* حسب إفتراضاتكم :
س - "مرسي" حاكم الدولة ، و هو كفؤ ، و عادل ، فهذا =
(ولي أمر شرعي لديار مسلمة) ،،
ص - "بديع" مرشد أخذت له بيعة "كلية" بمعنى أنه يطاع في كل أمر ما لم يخالف شرع الله ، و هذا أيضاً =
(ولي أمر شرعي لجماعة من المسلمين) ،،
ع - بما أن "الجماعة" التي ولي أمرها "بديع" تعيش في نفس "الديار" التي ولي أمرها "مرسي" ، فإن حاصل جمع (س) + (ص) + (ع) =
(إنعقاد البيعة لرجلين في أمة واحدة) .
و هذه مخالفة شرعية قطعية في حال إعترافكم بكفائة الرجلين معاً للولاية ،،
هـ - فالبيعة المزدوجة في هذه الحال لا تكون إلا خديعة لمداهنة جمهورين مختلفين كل منهما بايع أحد الرجلين ،،
و - أو توطئة لشق عصا الطاعة ضد حاكم شرعي لتولية آخر بطريقة غير شرعية فقط تحقيقاً لمصلحة خاصة بإهدار مصلحة عامة و هي الإستقرار تحت حكم عادل ،،
ي - لكن عقد البيعة لرجل دون ولي الأمر الفعلي تكون جائزة فقط في حال أقررتم بأن ولي الأمر مستحق "للخروج عليه" فوجب أن تبايعوا من يقودكم ضده و كذلك يحل محله حال خلعه ،،
* من كل ما سبق :
1 - حاصل جمع (س) + (ص) + (ع) + (هـ) =
أنكم مجموعة من المنافقين الكذبة على
المجتمع بنية الإفساد ، و واجب عليكم عقوبة
تتراوح ما بين :
(الزجر المجتمعي بالحرمان من المعاملات الإنسانية كالمتخلفين عن الزحف) ،،
مروراً بـ (النفي من الأرض التي أفسدتموها بلا حقوق و بلا إمكانية عودة كيهود
المدينة )
و حتى (القتل لو ثبت إن ما أفسدتموه من أمر الناس أزهق أرواحاً) !!
2- حاصل جمع (س) + (ص) + (ع) + (و) =
أنكم مجموعة من الخوارج المفسدون في الأرض بتفريق الأمة و الدعوة للفتنة و الإحتراب بشق عصا الطاعة
لولي أمر شرعي من أجل مصلحة شخصية غير مستحقة ،
و هذا يجعلكم أهلاً لأن يحاربكم المجتمع و ولي الأمر حتى يفنيكم أو ترجعوا إلى الحق !!
3- حاصل جمع (س) + (ص) + (ع) + (ي) =
أنكم أهل الحق متى أقمتم
الحجة على ظلم ولي الأمر الذي عقدت له آخر
بيعة "مرسي" ، أو على ظلم ولي
الأمر الأصلي "بديع" الذي من أجل ظلمه بايعتم "مرسي" ،
و في هذه الحال - متى أقررتم من فيهما الظالم - أن
تعينوا أبناء دياركم في نصرة "مرسي" لخلع "بديع" و تنظيمه الظالم ، أو في نصرة "بديع"
على خلع "مرسي" الخارج عليه الآمر
بغير ما أنزل الله !!
* تثير ضحكي حتى البكاء مأمأة خروف يقول:
ده مش عداء للإخوان ، ده عداء علماني للمشروع الإسلامي!
إسلامي إيه يا بجم ده إنتوا بينكوا و بين الكفر تكة!
* و الله إني لأراكم من اليوم أيها المنافقون على هامش
صفحة من التاريخ ما بين صريع و مشرد و أضحوكة ،،
خيبكم الله و أفشل مسعاكم إن لم تهتدوا ،،
و إنه تعالى على هدايتكم لقدير ،
و هو كذلك بحكمته يضرب الأمثال للناس بعبر مثلكم لعلهم
يهتدون !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق