سيناريو واقعي و سؤال إختياري :
* السيناريو
:
-أنت
- كثائر - أصلاً لست شريكاً في الحكم و لا حتى مطلوب رأيك ،، رأيك أنت تنزل إلى الشارع
فتذرف دمك ليسمعوا صوتك ،،
-
أنت في حنق لأنك إفترضت أن العسكر (أعداؤك منذ بداية الثورة) سيحاولون الرجوع لأن بعض
الناس دعوهم أن ينتزعوا السلطة ،،
* السؤال:
- هل ستنزل لتسمع الجميع صوتك (بأن تذرف دمك) لتقاوم
إستيلاء العسكر على السلطة من يد الإخوان ، ثم تعود لتذرف دمك من جديد في مواجهة الإخوان
؟
-
أم أنك ستعيش في دوائر من هجاء العسكر على الفيسبوك لأن ضميرك (الرومانسي) يرفض ذلك
الإستيلاء بينما لا تشعر بأنه يجب عليك التضحية لإيقافه ؟
-
أم ستترقب الموقف و تترك عدواك يأكلان بعضهما ، ثم تبدأ أنت معركتك بعد إنقشاع غبار
قتالهما مستغلاً إنهاكهما و قوتك التي بنيتها في وقت الترقب ؟
*
(الفكر قبل الحركة) أحد سمات الرقي البشري ،،
فلا أدري لماذا نجتهد في التنكر للتفكير ،
بينما نعامل المبالغة في الحمق على أنها عنوان للنزاهة
و صحة الضمير !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق