إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

السبت، 9 مارس 2013

الطمع و الثقة العمياء سلاحي السيطرة على مر التاريخ و هما سبب نجاح ضلال جماعة الإخوان في السيطرة على أفرادها






* "الطــمــع"

هو "الرغبة فيما ليس لك بحق" ،
و هو أصل خطيئتي البشر الأولى و الثانية ،،

- فطمع آدم في الخلد أوقعه في إتيان فعل نهاه الله عنه نهياً مباشراً ،
أكل آدم من الشجرة المحرمة فحرم من العيش في الجنة !!

- و طمع قابيل في الجنس الآخر بغير حق ،
فدفعه طمعه لقتل أخيه !
فعاش بعده في هم و غم و لم يسعد بما طمع فيه !!


* و اليوم يستخدم شياطين مكتب الإفساد "الطمع" كأحد غمامتين لتعطيل عقول و تعمية أبصار خواص الإخوان ،،

- فهؤلاء الخواص أصبحوا إخواناً من أجل نصرة دين الله في الأساس ،

- ثم أفهمهم قادة الإخوان حسبما أملاه عليهم "البنا" أن نصرة دين الله طريقها الأوحد هو "التمكين" لأصحاب الدعوة الإخوانية في الحكم ،
حتى أصبح "الطمع" في "التمكين" غاية حياة ،
و كيف لا و هو السبيل إلى الغاية الأسمى (تطبيق شرع الله بخلافة راشدة) ،
و كذلك هو السبيل إلى تحقيق المطمع الشخصي بحصاد "ثمن كفاح" العقود السابقة بسنوات من الأمن و الرغد و التسلط على مجتمع يراه الإخوان مجتمع جاهلي خسيس لم يكافح مثلهم ،
و بالتالي هو مستحق لأن يعامل معاملة السفهاء أو حتى الأعداء ،
فالكذب عليه حلال ، و التصرف في أملاكه و مستقبله لا يحتاج إلى إذن أو حتى تقنين ، فالإخوان يرون تلك السلطة غنيمة نضال عقود ،
و المرء لا يساءل كيف ينفق مغنمه !!


* و قادة الإخوان ربوهم خلال كل الفترة السابقة بإستخدام "الغمامة" الثانية :
"الثقة المطلقة في القيادات"
فالقيادات تعلم ما لا يعلمون ، و عقولهم كفاءة لفهم ما لا يفهمه عوام الإخوان أو حتى خواصهم !!

- و "غمامة الثقة المطلقة لشخص ما بلا مراجعة" كانت على مر التاريخ أسهل و أضمن طرق تعمية العقول ،
غمامة إستعملها كل طواغيت حكام و كهان العالم من أول "الفرعون" الإله و حتى "هتلر" الملهم مروراً "بالبهاء بن مرزا" !!
غمامة لو زرعت من الصغر فهي كافية لتعمية عقل عالم فذ ، أو طمس بصيرة رجل خير و صلاح ،

لذا لا تستغربوا أن تجدوا بين داعمي الإخوان اليوم هذين الصنفين !!


* و "غمامة الطمع" لدى بني البشر قدرة قاهرة على تعمية الأبصار عن الأخطار و تعمية الضمائر عن إستنكار ما تدركه الأبصار من كبائر الآثام ،

- فالطمع في "الجائزة الغير مستحقة عن جهد" يعمي بصر المغامر عن المخاطر الواضحة !!

- و الطمع في "الربح غير المستحق عن إنتاج" يعمي أخلاق حتى الشريف من المستثمرين فيقبل دفع الرشوة و تعيين الجميلات لضمان ذلك الربح !!

- و الطمع في "الأمان الغير مستحق عن تضحية" أعمى ضمائر من إدعوا نصرة دين الله عن فجر الحاكم و إعتداءاته على حرمات الدين و النفس و العرض ، بل زادوا عن مجرد التعامي عن حراسة حدود الله أن صاروا هم أنفسهم حائط صد لمصلحة الطواغيت بما إفتروا في دين الله من ضلالات تحريم الخروج على الحاكم الظالم !!


* و الإخوان اليوم أجتمعت عليهم الغمامتان ،

- لذا فأنا أعامل عوامهم و خواصهم اليوم معاملة من رفع عنهم القلم لذهاب العقل ، فأنا أعلم أنهم مخمور عقولهم بالثقة المطلقة في مردة من شياطين الإنس !!

- و أعذرهم كما أعذر الكفيف ، فحقاً لقد أذهب الطمع أبصارهم !!

- فلا أمل لي في أن يعودوا عن ضلالهم ،
- و لا أستعجب من سفاهاتهم ،
- و الحل عندي ليس محاججتهم و لا حتى عقابهم ، 
بل الضرب على أيديهم بما يكفي لدفع أذاهم و لو كان في ذلك حتى قتلهم ، ثم الحجر على من بقي منهم كضمانة لمنع ذلك الأذى مستقبلاً !!


* لو ما زلت لا تستسيغ فكرتي في إقرار كمال حمقهم من فضلك :

تذكر المفارقة التي لا يخطؤها عقل في غبائهم - بإحسان الظن - و نفاقهم - بإساءته - في قوم قالوا أنهم بذلوا مالهم و وقتهم و أمنهم بل و حياتهم من أجل نصرة الإسلام ، و اليوم مازالوا يدعون أنهم على نفس الدرب رغم أنهم على واقفون على أبواب الكفر بإباحة كبائر الحرام المتفق عليها من إستباحة الربا و قتل النفس بغير الحق !!

*****

* اللهم مكن للحق ، و لا تمكن السفهاء منا ، و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق