* الخلط الأخلاقي في توصيف العلاقة و الحالة ،
* و
خطأ إستيراد المنظومة الأخلاقية و قواعد الإشتباك الغير مناسبة لواقعهما .
مهلكتان سيقع فيهما قريباً المحترمون ممن لا يعون مفهوم
الحرب!
* يجب أن توصف : العلاقة و الحالة مع من تتعامل
معه :
-
هل هي علاقة : شراكة و تحالف ،، تقارب
،، توافق ،، خصومة ،، عداوة .
-
و هل هي حالة : عهد ، تفاوض ، قطيعة
، مقاومة ، حرب .
* و من توصيف العلاقة و الحالة تستخرج كل من :
-
أخلاقيات التعامل حسب مرجعيتك ،،
-
و قواعد الإشتباك حسب ما تمليه تلك الأخلاقيات على طرق المعاملة مع الآخر من أول أساليب المودة ، إلى أصول التفاوض ، و حتى إستيراتيجيات
و تكتيكات الحروب.
* و تذكر دوماً أن (شكل تعاملك مع الآخر) لا يتعلق بالعلاقة أو الحالة كل منهما على حداها ،
فشريكك إن أعلن عليك الحرب فستستبيح معه مالا تستبيحه حتى مع عدوك الذي هو معك في حالة معاهدة .
* و إعلم أن (أخلاقيات التعامل) حسب المرجعية الإسلامية تقنن كل صنوف التعامل بشكل أكثر منطقية و إنسانية من كل الوضعي من
القوانين ، و في الحرب تقول :
-
أنك في حالة حرب متى أعلن عليك أحدهم الحرب و علمت أنه لا حق لديه عندك يبيح ذلك،
-
و أنك يباح لك أن تعلن الحرب على من إستباح مالك أو عرضك أو جسدك أو حاربك دون دينك
و لا رادع له سوى حربه ،
-
و أنك تستبيح في الحرب (بعد أن تعلن عدوك بها و ليس خلسة إن كنت أنت البادىء) ماله
و دمه و الكذب عليه ،
- و أنه حتى و لو كانت الفئة الباغية من المسلمين
فإن حربها واجب على المستطيع حتى تفىء إلى أمر الله و تكف أذاها عن الناس .
* و
تأكد أن إستيراتيجية و تكتيكات الحروب عندما توضع يكون هدفها الأصيل إما القضاء على وجود الخصم ، أو تعطيله ، أو الإستيلاء على أرضه ، أو معداته ، أو أسر أفراده ، أو إجباره على
الإستسلام ،،
-
و عدوك إن عرف كل هذا و جهلته أنت فحسبت أن الحرب هدفها (تقويم أخلاق العدو) أثناء المعركة ،
فأبشر بهزيمة يستحقها من هو مثلك من حمقى البشر و (أماميرهم الملظلظين) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق