* الأصل في العلوم النظرية (الإدارة ، اللغات ، العلوم الإبداعية ) أنها مواهب إنسانية ،، و تحولت إلى علوم بمجرد (تجميع و تبويب و تطبيق) الخبرات الإنسانية المتراكمة ،،
و لذلك (فالدارس) لهذه العلوم ليس بالضرورة
أن يكون أكثر فهماً لها من الآخرين ،، هو مجرد (مرجع أو تيكيست بوك) .
فإذا كان الإنسان موهوباً بأحد مهارات هذه العلوم الحديثة
التأليف كان منتجه أفضل من منتج دارسها ،،
و نجد لذلك في الحياة تطبيقات كثيرة كأن يدير (عمدة) لا يقرأ و لا يكتب قرية
بأفضل مما كان سيفعل أستاذ في العلوم السياسية !!
* و في رأيي هذه العلوم من الأفضل أن يدرسها الموهوب
،، فهي تصقل الموهبة و تجعل منتجها أجود و أغزر ،،
أما دراستها بدون موهبة فهي تنتج هؤلاء (الطبول الجوفاء)
التي تملأ الدنيا ضجيجاً بكلام لا تقدم
له تطبيقاً و لا تقيم على صحته حجة ،
من نصائح حول إلزامية الإنصياع لنصائح التنمية البشرية ، و ألمعية وسائل
الحوار المجتمعي النظرية ، و نظريات الحكم المحلي اللامركزية ،
و أهمية تهذيب النفوس بمشاهدة الباليه و الإستماع إلى الغناء الأوبرالي
و تأمل لوحات فاروق حسني التجريدية !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق