أمريكا (وافقت) على صفقة تقضي بأن يحكم
مرسي مصر ،
(برقابة) الجيش ،
لصنع (حالة) ،
تسمح بحفظ (المصالح الأمريكية) .
مصالح أمريكا في مصر ليست إقتصادية ،، مصالحها :
-
أمن العبور بقناة السويس (لضمان سهولة و إقتصادية عبور أساطيلها إلى جنوب آسيا) ،
-
أمن إسرائيل (يضمنه السيطرة على تسليح الجيش ، و الوفاء لكامب ديفيد) ،
-
أن تستمر مصر في خدمة القرار السياسي الأمريكي في المنطقة من خلال ركوع حكامها و من
خلال السفارة التي تماثل دولة صغيرة في جاردن سيتي ،
-
أن تظل مصر (رأسمالية - ديموقراطية) إسمياً كعلامة للهيمنة المريكية المقنعة تحت إسم (النظام العالمي الجديد).
لو إختلت تلك (الحالة) ،
فتأثرت تلك (المصالح) ،
فقواعد اللعبة تسمح بأن (تُسحب الموافقة) ،
و ربما يتدخل (المراقب) ،
بل و ربما يمكن أن يطبق (الشرط الجزائي) في التعاقد فيتبرأ
(المدير الحقيقي للمشهد) من مرسي كما تبرأ من مبارك بعد تأكده من عدم قدرته على السيطرة !!
إستردوا وطنكم أكرمكم الله من (المدير العدو) و (المراقب الفاسد) و (الرئيس الأحمق) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق