تخيل لو إنت البرادعي!
واحد عندك ملايين المحبين،
إتصالات سياسية دولية على
مستوى القمة،
حزب سياسي،
و مع كل ده بقالك سنة مش قادر تأثر سياسياً في بلدك
ولو خطوة واحدة في إتجاه التغيير أو التأثير ؟!
تفتكر الناس المفروض تقيمك إزاي؟!
أنا شخصياً هقيمك إنك يا إما فاشل غير كفؤ لدرجة الحماقة،
يا إما كومبارس أو بالكتير "سنيد" في مسرحية
مكتوبة مسبقاً !
- فلو كانت الأولى فلا ألومك فلست وحدك فنحن في زمن الحمقى،و
في وطن رؤسه أذناب ،
- و إن كانت الثانية فلا لوم أيضاً ،فالعرب جميعاً و
لعقود طويلة حكامهم و معارضيم يلعبون أدواراً ثانوية كتبتها لهم ماما أمريكا مبدعة
السيناريوهات السياسية في المسرح العالمي منذ الحرب العالمية !!
*
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق