* أرفض اليمين بكل مضلَليه ، و
مضلِليه ، و مجاذيبه ، و تجاره !!
* أرفض الليبراليين و العلمانيين الذين قرروا أن يسبروا أغوار العالم بعقول مفتوحة ، برغم أنهم يتعاملون
مع دينهم المحكم كقشرة ديكورية !!
* أرفض اليسار بضيق رؤيته ، و عنفه
الغير محسوب ، و تحجر أفكاره المبنية على أفكار أشخاص عاشوا في زمان غير زماننا !!
* أرفض "الوسط" سابقاً ، "القرني" حالياً !!
* أرفض إئتلافات الشباب التي تصنع أفكارها بعقول صنعها مبارك حتى و لو لم يعوا هم تلك
الحقيقة ، صنعهم مبارك إما بفكر العشوائيات ، أو بالتعليم الكاريكاتوري و الإعلام
الموجه !!
* أرفض "متلازمة تتح" و أتباعه التائهين معه ، ذلك التيار "الفاتر" الذي لا "يثلج" صدراً برأي فاصل ، و لا "يشعل" ثورة على
ظالم !!
أرفض شكل حزبه الذي أعتقد أن أعضاؤه لم يتمكنوا
بعد من الخروج من نمط الحياة الجامعية ، فأنشئوا "إتحاد طلبة" لكلية جمهورية مصر العربية ، و سموه خطأً : "حزب مصر القوية بس مش عارفين إزاي و على مين" !!
* و موقفي ببساطة:
- رافض لكل التيارات السياسية و حالم بتيار جديد ،،
- تيار أعلم يقيناً أنه لن يضم سوى بضع مئات على
أقصى تقدير !!
- تيار يصنع "دولة العلم"
(العلم
الشرعي ، العلم الطبيعي ، العلم الإنساني) ،، و لم أجد حتى اليوم بين صحيح و ثابت ثلاثتهم تعارض !!
* و أرى بلا شك
:
- بالإستنتاج الفكري و التاريخي أن الإسلامجية خطر
مؤكد على ديني (بالفتنة للخواص و العوام) ، و على وطني (بالتحجر السياسي
و الإقتصادي) ،
-
و كل من سواهم هم خطر "محتمل" على وطني فقط بتفاوت أشكال (الحمق الفكري و العلمي و السياسي) !
* لذلك "مبادئياً" أرفضهم جميعاً ،،
- و "منطقياً" أتمنى أن أنشأ فكرتي الخاصة الجديدة ،
- لكن "عملياً" :
أرفض "جاهل متحجر" يتمنى الموت في سبيل ضلالاته ،،
و أفضل أن يحكمني "أحمق متخبط" فيمكنني تقويم أفكاره و مساره ، و أرى أن تقويمه أسهل لأنه ينتجهما
بإجتهاده لا عن عقيدة ،
و لذلك السبب أعتقد أنه لن يحاربني دونهما ،
و لو حاربني سيكون هو محارباً عن مصلحة بينما أنا أحاربه عن عقيدة ،
و حينها أعتقد أنني من سيملك الإحتمال الأكبر في الإنتصار
!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق