إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الخميس، 8 مارس 2012

الضغوط الثورية الممكن ممارستها لتأمين الوصول الى انتخابات رئاسية عادلة

* كيف يمكن توظيف الحراك الثوري الشبه متوقف حالياً في خدمة الوصول بالإنتخابات الرئاسية لبر الأمان ؟؟
كيف تفعل و توحد تلك القوى لتفويت الفرصة على أي مخطط للتلاعب بالإرادة الشعبية و تحييد المطالب الثورية و رافعيها ؟؟

* كيف نضمن ثقلاً مجتمعياً "شرعياً" للثوار بعد إنتخابات الرئاسة أياً كانت نتيجتها ؟؟

- أرى حلاً لتفعيل تلك القوى في مسار مؤثر و موافق للهوى المجتمعي الحالي الكاره للنشاط الثوري التقليدي ،،

الحل في رأيي هو تشكيل "جبهة الرقابة الشعبية على الإنتخابات" ،،

مبادرة تدعو لها قوة سياسية ثورية ذات ثقل سياسي و تنظيمي ، لينضم لها كل أطياف الثوار بغض النظر عن التوافق السياسي مع الطرف الداعي ، تحت ذلك المسمى بهدف واحد لا يمكن أصلاً الخلاف عليه و هو :

(حماية النزاهة في جميع المراحل الأنتخابية قبل و أثناء و بعد التصويت ).

- يمكن أن يكون الداعي مثلاً حركة مصرنا ،، 6 إبريل ،، مجلس قيادة الثورة ،، إئتلاف شباب الثورة ،،

- و أقترح تشكيل تلك الجبهة في أقرب فرصة ممكنة ،، و تبدأ أولاً بإنشاء هيكلها التنظيمي ثم التحاور مع مرشحي الرئاسة لمحاولة تمثيل دور "جماعة ضغط" في صالح مطالب الثورة و التمكين للثوار ، و ذلك بدعم مرشح أو أكثر حسبما يبدي كل منهم بإلتزامات لتحقيق تلك المطالب ،،

- قد يكون الوفاق حول مرشح يمثل مطالب الثورة أمراً عسيراً في ظل ظروف الترشح الفردي الحالية ،، لكن لو تم التوافق على فكرة الترشح بهيئة رئاسية مسبقة من رئيس و نائب و رئيس وزراء و وزير داخلية كما أوردت في إقتراحي في مقالي  ((إقتراح في مصلحة كل ناخب و مرشح لحسم حيرة إنتخابات الرئاسة المصرية ))

لكان الأمر أكثر سهولة بكثير ،، حيث سيلتزم المرشح ببرنامج معلن ، 
كما يمكنه إظهار حسن نواياه بإختيار أحد الرموز الثورية في هيئته الرئاسية و تحديد ذلك الشخص يكون أمراً  متروكاً للمرشح دون ضغط من الجبهة المقترحة

* و أقترح أن تكون نقاط عمل الجبهة المقترحة كما يلي :

- أولاً : محاولة الحصول على الغطاء الشرعي : بالتواصل مع برلمانيين لمحاولة تقنين وضع الجبهة أثناء الإنتخابات الرئاسية كنوع من الرقابة الشعبية ،،
و كذلك لتكوين لجنة ذات حيثية قانونية من برلمانيين و ناشطي الجبهة المقترحة لمراقبة الأماكن الأكثر حصانة في حلقات العملية الإنتخابية (إدارة الأحوال المدنية المصدرة لبطاقات الرقم القومي ، و لجان الفرز مثلاً) ،،

- ثانياً : إظهار القوة و دعوة الجماهير للإنضمام : بالنزول للشارع في تظاهرات منظمة جيداً للحشد للمرشح (أو أكثر) المتوافق على قبول إلتزامهم بأهداف الثورة ،،
و كذلك للحشد المجتمعي للرقابة على الإنتخابات عموماً و كذلك لتعريف الشارع بالجبهة الجديدة ،،

- ثالثاً : تفعيل الأدوات الرقابية : بالتواجد بالشارع بصفة دورية طوال الفترة القانونية للدعاية للمرشحين ،، و بصفة دائمة في فترة التصويت ،، و تسجيل كل ما يحدث من تجاوزات فوراً بشكل موثق قانونياً ،،

- رابعاً : التأثير الإيجابي في تجنب المخالفات الإنتخابية : ففي حال وجود مخالفة تقوم الجبهة بدعوة وسائل الإعلام لمكان حدوثها ،، 
و القيام بالتظاهر السلمي أمامه للفت النظر لتلك المخالفة و تقويمها في حينها ،، و ليس كما تم في الانتخابات السابقة بمجرد الشجب و الاستنكار و تبادل التهم بين المتنافسين بعد أن تكون النتيجة قد أقرت بالفعل !!

* أرى أن الإستفادة من هذا المقترح تتمثل في الآتي :

أ- الإستفادة من الجهد المتوقف للثوريين ، بدلاً من توجيهه فقط في صورة ردود أفعال معظمها كلامية ، أو حسرة قد تؤدي "للموت غيظاً" !!

ب- التصالح مع المجتمع اللذي تنكر كثير من فئاته اليوم للثوار بعد جرعات الشئون المعنوية و المخابرات التي أحكمت قبضتها تقريباً على الإعلام المرئي على الأقل ،،

ج- الردع السلبي لأي طرف من أطراف الثورة المضادة يفكر في إستخدام الانتخابات الرئاسية للإلتفاف على الثورة في غيبة تقوقع حراسها ،،

د- العمل على وصول الأفضل لمنصب الرئيس كأمل لبداية تحقيق مطالب الثورة ،، بدلاً من أن تكون تلك المرحلة هي بداية التنكر للثورة و التنكيل بالثوار اللذين لم يتبقى من شرعيتهم الكثير ،،

هـ- تشكيل جماعة ضغط سياسي و مجتمعي لحماية تحقيق مطالب الثورة في مرحلة وجود رئيس لحماية الأهداف التي ضحى الجميع من أجلها في حال وصول مرشح غير ثوري ،، و كضمانة لعدم الإنقلاب على الثورة بحجة الموائمات السياسية في حال وصول المرشح المنشود .

هذا المقال هو الجزء الخاص بالثوار من رؤيتي لمخرج من السيناريوهين السوداويين المتوقعان في المقال التالي :

(((( وفروا جهدكوا و ما تحلموش بالمستحيل،،سيناريوهي انتخابات الرئاسة ))))

و تكملة للمقترح الموجود في مقال :

((((إقتراح في مصلحة كل ناخب و مرشح لحسم حيرة إنتخابات الرئاسة المصرية))))



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق