خدعة تنطلي على الجميع و هي أصل مصيبتنا اليوم ،،
انها نقاش التفاصيل الفاسدة لمنظومة فاسدة من باب التقويم !!
هذه الممارسة الغبية تشبه المفاوضات مع الإرهابيين ،، تشبه التطبيع مع اسرائيل ،،
هي برغم أنها علاقة أقرب إلى العداوة ،، إلا أنها إعتراف ضمني بشرعية الكيان الغاصب .
تعرفوا نكتة "مرة واحد إشترى ساندويتش خـ.... ، لقى فيه شعرة ، قرف قوي و راح مرجعه للمطعم" ؟؟
النكتة المقرفة دي هي نفس وضع من يسمح لنفسه نقاش تفاصيل فساد المجلس العسكري فيما يخص تخريب الاقتصاد و إعتقال للأبرياء و إفتعال الأزمات و تلفيق الاتهامات بالعمالة و تأثير على الاعلام و القضاء ...
"اللي ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى"
كل اللي بيعمل الغلطة دي بيعملها في لحظة ضعف ،،
إما هو ضعيف دائم ،،
أو شخص طبيعي في لحظة ضعف أمام الظالم المتجبر ،،
أو شخص قوي في لحظة ضعف من طول المعركة ، او من استشعاره القهر من صدمته في خنوع مجتمعه ....
من هنا و رايح ،، أحب أقولكوا إن أي نية للإصلاح لا يمكن ان تتحقق بشكل سلمي !!!
أيوه ،، مفيش طريقة سلمية لتحقيق أهداف الثورة إنطلاقاً من حالة كش ملك و الدومنة المقفولة دي ،،
الحقوق تنتزع و لا توهب ،،
الحقوق تنتزع و لا توهب ،،
أي حالم هيستنى الظالم يجيله تايب و يديله حقه يبقى يستاهل يتكرت على قفاه بقية عمره ،،
و أي واحد كان فاكر من كام شهر إن أقصى جهد يقدمه لإصلاح بلده هو انه يرمي ورقتين في صندوق ،، أفتكر النهاردة لازم يعترف انه كان "مشير" كبير !!!
بقولها و عارف إنها مش هتنرفز أكثر من عشرة خمستاشر واحد لسه عنده احساس و ما أصابتوش بلادة "دي فوتوشوب"
لبقية الخمسة و تمانين مليون : جتكوا الظلم مليتوا البلد !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق