هل ترون الشباب يفعل أقصى جهده بدنياً و عقلياً و اليكترونياً؟؟
و كل ذلك مع عظمة منبعه بطيء التأثير و باهظ الثمن من أعراض و أرواح و عيون !!
ماذا لو انقلب الكبار ؟؟ ألن يكون ذلك أوقع و أقوى نتيجة و أقل خطورة ؟؟ أم هم راضون عن هذا الظلم ؟؟
لماذا لا يمارسون دوراً يليق بعقلياتهم و مسؤولياتهم و يجنبوا المجتمع حيرة الفتنة ، و ارهاب انعدام الأمن ، و خطورة انهيار الاقتصاد؟؟
ماذا لو خرج رئيس الجامعة التى اغتيل طالبها ، أو النقيب اللذي أغتيل أطبائه -الشهداء جميعاً باذن ربهم- و أعلن تعليق العمل أو الاستقالة أو الاعتصام حتى يتم القصاص من القاتل ،، أو تنازل المجلس عن السلطة لهيئة أو شخص مدني ،، و يعلنها صريحة مدوية أنه يفعل ذلك و يطلب مطلبه لكون هذا المجلس العسكري قاتل ،،،،، أو غير كفؤ للحكم ؟؟
ماذا لو فعل ذلك شيخ الأزهر اللذي قتل رئيس لجنة فتواه ؟؟ ماذا لو أفتى خلف الشيخ عماد – رحمه الله – بفسق الحاكم الذي إتال سلفه أو لم يوفر له الأمان على الأقل ؟؟
ماذا لو فعل ذلك مدير المجمع العلمي المصري اللذي أحرقه جنود مرتزقة ؟؟
ماذا لو فعل ذلك عشرة أو عشرون من مديري المدارس أو المستشفيات الحكومية الكبيرة ؟؟
ماذا لو اعتصم كل من يدعون في انفسهم علما و حنكة و خبرة حياتيه و سياسية ممن يملئون الدنيا ضجيجاً حول امتداح الثورة و خطايا المجلس العسكري؟؟
ألن يدفع ذلك الفتنة و يجعل للحق صوتاً واحداً و ما عداه باطل أو حمق يحسب فقط على صاحبه؟؟
ألن يمنع ذلك نزيف الأعراض و الدماء و العيون؟؟
ألن يكون ذلك أكثر فاعلية في خلع الظلم و إحقاق الحق؟؟
أثبتوا لنا أن من ذلك الجيل رجل رشيد ؟؟
انها أمانة أربطها في أعناقهم ،، ألا قد بلغت ،، اللهم فإشهد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق