إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الخميس، 15 ديسمبر 2011

هل نستطيع حذف هذين الحديثين من السنة حتى تسير عجلة الانتاج و قاطرة الانتخابات؟؟





لكل من يتبع رسول الله و ليس من يدعون امتلاك التوكيل الحصري لدين الله:

ما هو المهرب من عدم الانتثال لأوامر رسول الله عليه الصلاة و السلام فيما يلي ؟؟ :


روى أحمد النهي عن خذلان المسلم ، والأمر بنصر المظلوم .

حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده و الترمذي في سننه وغيرهم ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.

فماذا فعل أدعياء الشريعة و المتقاتلين إخوتهما في الدين ؟ أي أن التكليف هنا مضاعف !!!

*********************


وروى هو والترمذي وحسنه عن أبي الدرداء مرفوعا : { من رد عن عرض أخيه رد الله وجهه عن النار يوم القيامة } .

وروى أحمد وأبو داود من رواية يحيى بن سليم عن إسماعيل بن بشير وفيهما جهالة عن جابر وأبي طلحة مرفوعا : { ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته }

ولأحمد من حديث سهل بن حنيف { من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على نصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة } وفيه ابن لهيعة .

وعن أبي هريرة مرفوعا { المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره } وعن ابن عمر مرفوعا { المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه } متفق عليهما.

فأين لن أقول نصرة أهل اليمن و سوريا بل أخ دينك و وطنك و دمك الذي ضرب حتى الموت بلا جريرة و ألقي جثمانه الى القمامة ؟؟؟

إتقوا الله يا أدعياء التريث و عدم الانجرار الى مواجهة مدبرة و يا عشاق السلطة و كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

مدارسنا و جيوشنا بين الماضي و الحاضر و المستقبل





- لو بحثنا  موضوع الصلف العسكري و كيفية التغلب عليه فعلينا النظر للجذور و بترتيب الحدوث :


أولا:


التربية العربية الحديثة هي اللاتربية مهما تخيلت ،
فارتباط الابن بوالديه بذلك الشكل المرضي الذي لم يحدث في تاريخ الأمم السابقة و الحالية هو مفتاح قصور الشخصية لدى الجيل الحالي من تكاسل و ضعف النخوة و حب الحياة ،،
مهما تغنى المؤيدون لهذا الاسلوب بـ "حنية"  مشاعر الأبناء "المنتجين" بهذه الطريقة !!
و لهذه الممارسة الدور الأكبر في انتاج جيل "طري" لا ينافس مطلقاً أجيال صناديد العرب ، اللذين كانوا يسترضعون في بلاد غير بلادهم ثم يعودون ليكون الفتى رجلاً و البنت إمرأةً من سن السابعة !!
كما لا يجعله منافساً حتى لأبناء شعوب الغرب ، اللذين يتعلمون كيف يقيمون حياتهم من سن السادسة عشرة ،،  
فيكون لصاحب الثامنة عشرة حياة أسرية مستقلة مع شريك آخر ، و على جواز سفره ختمين او اكثر لبلدان غير بلاده !!

- و لذلك ارى تطبيق النظام الاسلامي في التربية و اللذي يحتوى كجزء منه العقاب البدني من سن العاشرة و يأمر بالمصاحبة في سن الرابعة عشر ،
و ليأتني من يناصر التربية الحديثة "الأكذوبة" بمثال واحد ناجح لشخصية متكاملة الجوانب كانت نتاجاً لأسلوبهم التربوي المفترض.


ثانياً :


- نظم التعليم السفيهة التى اغرقنا بها نظام مبارك ، و صورت لنا أن النجاح في الحياة يساوى التفاني في مذاكرة و عمل ،
أراها سبباً في انعدام  الابداع العلمي نفسه ،، لإنشغال المجتهدين بالتحصيل فالتطبيق فالتميز ،، بعيداً عن الجهد الطويل الغير مضمون النتيجة في البحث و الإبداع العلمي .

- بالاضافة إلى أن الثقافة العامة و المعرفة الدينية لدى اجيال عديدة لم تجد متنفساً حتى سن الأربعين خارج نطاق "المذاكرة" أو البحث عن وظيفتين ، و الربط في ساقية الحياة ،،
لنتحول من بشر الى ثيران تحفظ الكثير من العلوم !!

- و عليه أرى بضرورة تدريس علوم الفكر و الكلام "الفلسفة و المنطق و الاجتماع" في المراحل الأولى للتعليم ، لإعداد العقل لإستيعاب العلوم الأخرى و الحياة عامة ،، من منظور فهم و تحليل ثم اضافة شخصية ،، و ليس تلقيناً و طبعاً يجعل حتى أعتى المتعلمين مجرد آلات مرددة بلا عقول !!

- كما ارى بفصل الطفل تدريجياً عن الأسرة ،، حتى يصل الأمر إلى أن يذهب للبيت بعد الدراسة لوقت لا يستغرق أكثر من ساعتين يليهما ساعات النوم ،
فالطفل هو ملك لربه ، ثم لنفسه و مجتمعه ، و ليس ملكاً للوالدين ،، اللذين يعتبران أن لهما حق أصيل في طبع غبائهم أو جهلهم الفردي على تلك المادة الخام !! التى كثيرا ما رأينا فساد جيدها من سوء التنشئة .

- على أن يكون في المدارس برنامج تعليمي تغذوي رياضي ثقافي معرفي متكامل ، على يد أكفاء من المعلمين ، و على ان يكون المعلم هو الفئة الأعلى تدريباً ، و إحتراماً ، و دخلاً ايضاً في المجتمع .
أحلم منذ صغري ألاّ أنظر لمدرس الفيزياء نظرة إحتقار و هو يفغر فاه  غير فاهم و أنا أضع قانوناً جديداً لحساب نصف قطر الأرض و أنا إبن الخامسة عشرة !!!

- كما أرى ان يبدأ الذكور منذ المرحلة الثانوية في التدريب العسكري داخل المدارس ،، بما يأتي بثمرات كثيرة منها :
* إستيعاب الطاقات الجسدية لتلك المرحلة ،،  
* الإعداد الحقيقي لفرد مقاتل وجب أن يكون عليه كل مواطن ،،
* تعلم النظام في القيادة و الإتِّباع : "اذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم" و حتى قوانين السير و العيش في مجموعات ،،
مهارات يثتير غيابها حنقي عند ضياع الوقت و الجهد عند مجرد الخروج في صحبة للتنزه او عند الدخول و الخروج الى و من  اماكن التجمعات !



ثالثاً :


- بناء جيش نظامي من جند و ضباط غير دائمين "أشبه بالنظام العسكري الاسرائيلي" ،،
- حيث يكون الجهاد واجباً على كل مواطن ،، حتى الغير قادر جسدياً يقوم بالواجبات المناسبة في الجيش ما دام أصلاً قادراً على العمل !!
فما مبرر ان لا يقوم طبيب بالعلاج في المستشفيات المدنية لمجرد أنه مصاب بالتعرق المرضي ؟؟ فليعالج و لا يحمل السلاح الا للضرورة ،،
و حتى صاحب الجسد العليل فليعمل و ليدرب حسب طاقته و ليوضع موضعه.


- على ان يكون التجنيد لمدة خمس سنوات للجميع تصقل فيها نفسية و جسد و مهنة الفرد و الأهم من ذلك """ عقيدته""" ليكون الجيش واحدة من مؤسسات التعليم الفقهي مكملة للمدارس .
- و بهذه الطريقة فقط يمكنك علاج نقطة تغول الضابط في أي جهاز و منصب إن أعطيت له صلاحيات و سلاح ،،
فمراعاة الله في العمل هي أقوى نظام تقويم و ردع ذاتي ،، ضمنت تقريباً دوام النصر و الإستقرار الإداري للجيوش التى حاربت عن عقيدة .


- على أن يستدعى الفرد لمدة شهر من كل عام للتدريب بعد أداء الخدمة للحفاظ على اللياقة الجسدية و المهارية ،
- و على أن يكون ذلك الشهر فرحاً للمستدعى من كل جانب بدعمه معنوياً و مادياً و التكفل بأسرة كل من بالخدمة من كل أمر كان يفترض برب الأسرة المجند القيام به ، بدلا من الوضع الحالي من الكره و النفور.
- و يكون الترقي من خلال الاختبار و ليس بالأقدمية .



رابعاً :


- في بعض الوظائف العسكرية التى تستدعي تواصل الممارسة المهنية مثل مهام التدريب التخصصي ، و الدراسات العسكرية ، و العمليات القتالية العالية المهارة ،، يجب أمرين :
* أولهما : إختيار الأفراد لتلك المهام بعد اختبارات نفسية و دينية لضمان الاستقرار النفسي و العقائدي لهؤلاء الأفراد ،
* الأمر الثاني أن يتم فصلهم جزئياً "كما هو حاصل فعلاً" عن الحياة العسكرية الصرفة ، بإلتحاقهم لدراسات تخصصية بجامعات مدنية ، و مشاركتهم في العمل في نفس تخصصاتهم بهيئات مدنية ،،
فالحياة العسكرية التامة إن استمر عليها شخص لعمره لتحول إلى كيان غير مستقر نفسياً و عقلياً ،، لما بها من صلف و قهر ،، قد يكون ضرورةً فى الحروب أو في فترات التدريب ،، لكنه مدمر إن تحول إلى أسلوب حياة .


- كما أرى ان يكون كل من الشرطة و الجيش جهازاً واحداً ،، يتنقل أعضائه من مهام التأمين الداخلي إلى التأمين الخارجي سنوياً خلال فترة أداء الخدمة ، بتدريب تخصصي لكلا الدورين ،،
فلا يعقل أن يكون الجيش لثلاثين سنة هو مجهود مهدر في حالة السلم ، إما بالتدريب أو الراحة أو مساهمات غير عسكرية مثل الانشائات ،، في حين أن قوى الشرطة يفترض بها التعرض للجهد و الخطر الدائم .

- و هو أمر على قدر توفيره لجهد و وقت مهدر يعمل ايضاً على الوقاية من أمراض أجهزة الشرطة كالتلذذ بالقمع ، أو التطبع بطباع المجرمين لطول المخالطة ، أو الفساد و الرشوة



خامساً :


- أرى - بالتوازي مع تكوين عوامل الشخصية في الذكور في ما سبق - أن يتمحور التعليم الأنثوي حول نفس العلوم الانسانية و الطبيعية و الفقهية ،، مضافاً إليها تنمية مهارات و علوم تربية الأطفال ، و التغذية ، و الصحة ، و أيضاً انظمة القيادة و الاتباع ، و التدريب الأولي على السلاح ، و التدريب البدني لتجنب أمراض العصر الناتجة عن الرخاوة و الاستدجان !  



سادساً :


- كما أرى أن يكون لكل فرد في الحياة عموماً ثلاثية من "مهنة" و "حرفة" و "هواية" بشكل نظامي ،،
و ذلك لتعظيم الاستفادة من قدرات الفرد الواحد لنفسه و للمجتمع ، و كذلك لصرف فكرة الانسان الموجه الانبوبي النظرة و الإهتمام ، لصالح الانسان الموسوعي المتفتح ،،
أنا كمثال اقترح لنفسي مهنة الطبيب ، و حرفة ميكانيكي سيارات ، و هواية الإرشاد الطبي الرياضي ، و أرجو أن يوضح شرحي فوائد اقتراحي :
* فدراستي للطب تؤهلني للمهنة المقترحة ،
*و معرفتى بالسيارات و صيانتها التى انفقت فيها شهوراً عديدة تؤهلنى بعد دراسة وممارسة لفترة وجيزة من اتمام معظم اصلاحات السيارات البسيطة لي و لعائلتى و أصدقائي ،، فيوفر هذا عن جميع هؤلاء التعطل لأوقات أطول عند الميكانيكي ،، الذي سوف يترك له إصلاح العطل المعقد فقط في هذه الحالة ، و يوفر لي مالاً و منظورا جديدا للحياة ! ،
* كماأن الهواية المقترحة باستغلال ما تعلمته كطبيب و خبراتي كممارس لنفس النشاط الرياضي ، مع إضافة أشهر تعليم و تدريب بسيطة أيضاً توفر خدمة على مستوى جيد للآخرين ،، بدلاً من تخاريف الجهلاء بالاندية و صالات الجيم !! و أيضاً تعطي منظوراً جديداًً للحياة و فرصة دخل و إشباع نفسي .



سابعاً :


- محاربة الحرمان الجسدي اللذى ابتلى به المسلمين انفسهم بلا مبرر ديني أو دنيوي ! !
بما يضيع أكثر من نصف مجهود شباب الأمة و شاباتها بين سعي للإستعراض أمام الجنس الآخر ،، أو سعي لبناء مقومات حياة في منزل الزوجية !
- و الحفاظ على الحقوق الجسدية بالزواج المبكر ، و هو أمر سيجعل كل جهد و فكر الشباب الى العبادة ، و العمل ، و التفكر في خلق الله و علومه ، و الإبداع فيها ، و إعمار الأرض ،، بدلا من تبادل الهاردات أو اللف طول الليل في سيتي ستارز !


- لكن كيف سيربي هؤلاء "اليافعون" أبنائهم ؟؟
الحقيقة أن الإجابة ببساطة هي بالفطرة التي غرسها فيهم من مكنهم "جسدياً" من الإنجاب بالأساس !! أو لا تربي القطة ابنائها ؟؟
تلك إجابة طبيعة المخلوقات على كوكبنا !! لكن رؤية تطوير ذلك تجدها في البند "أولاً" من هذا المقال .


- و ماذا عن استقرار الأسرة و نسب الطلاق ؟؟
أقول لقد فرض الزواج و أبيح الطلاق ،، و شاب فى السادسة عشرة من عمره مر بأسلوب تعليم و تدريب كما ذكرت في هذا المقترح ، لهو أكثر ثباتاً نفسياً و مسؤولية من شاب في الثلاثين من ابناء "التربية الحديثة جنب ماما" !!
و مجتمع متدين يعرف كيف يحترم المطلقة و لا ينتقص من قدرها و حقوقها ،، لن يواجه مشكلة في أن تتزوج من جديد ،، تماماً كما يعامل المجتمع الغربي "الجيرلفريند" ،، و لكن بشروط ديننا من إشهار لذلك الإرتباط أو الانفصال ، و عدة شرعية لحفظ الأنساب .


- على أن تنشىء مؤسسة ذات موارد ضخمة لتيسير الزواج ،، تقوم بتمويل نفقات الزواج " المنطقية "  بقروض في مقابل عمل الزوجين ، أو من فائض الميزانية العامة للدولة إن وجدت ،،
و تعد تلك المؤسسة معسكرات تدريب للمقبلين على الزواج لمدة شهر قبله للذكور و الاناث ، للإعداد الجسدي و النفسي و المعرفي بما يتعلق بأمر الزواج جسداً و خلقاً ، و كذا تربية للأبناء و رعايتهم صحياً و تربوياً 


____________________________

إقرأ أيضاً رؤية للكاتب إقتراح لدستور "دولة العلم" ،، تفصيل عمل السلطات و تنظيم العلاقة بينها في المقال التالي :


نظام حكم جديد "دولة العلم ، بلا مخافة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة


و تفصيل الخلفية السيكلوجية للتصرفات المستغربة من جنود كنت تعتقدهم أشرف أجناد الأرض في :

هل مدنية = لا دينية ؟ ام انها تعني "تحت حكم غير عسكري" ؟؟






السبت، 3 ديسمبر 2011

الخميس، 1 ديسمبر 2011

لكل من يدعي تطبيق الشريعة ، هل تعلم القاعدة الفقهية " درء المفاسد مقدم على جلب المنافع" ؟؟





لمن إختار شرع الله و يحبه بعيداً عن التحزب و إتباع البشر:

هل سمعت عن القاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع" ؟؟
انظر الى الصورة و قل لي ما حكم الشرع فيما يلي :

- ان تجيش جيوشا من اتباعك يرابطون يومين للدعاية أو لحراسة صناديق انتخابية ، و لا تجيشها لنصرة إخوة لك يضربون حتى الموت و تسحل جثثهم لتلقى فى القمامة ؟؟؟
يقتلون بقنص و خرطوش و غاز و لا يملكون الا الحجارة؟؟

- كيف لم توجه هذه الجيوش لسحق بشار الكافر القاتل ؟؟

الا ينطبق على هذا الموقف الآية و الحديث التاليين :

 ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين )

ولأحمد من حديث سهل بن حنيف { من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على نصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة }

هل هناك تفسير لهذين النصين غير ان تنتصر لمن يعتدى عليه من اخوتك بقوة بطشك ، ثم تحاول لاحقاً الإصلاح و المصالحة بالعدل و القسط حتى و لو كان المعتدي أيضاً أخاً مؤمناً ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- ان تنفق ملايين الجنيهات على الدعاية و الرشا الانتخابية ، و تمنع هذا المال عن جوعى بلادك و بلاد المسلمين في الصومال و السودان ؟؟ حتى اذا كنت قد سبق لك التبرع لهم ؟؟

فى اي من مصارف الصدقات التى ذكرت في شرعنا انفقت أموال الدعاية الانتخابية و التى جمعت من التبرعات ؟
و هل تم استيفاء ابواب الانفاق الأسبق فى الذكر و الأولى فى المراعاة ؟؟؟

 { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم }

اللهم أظهر الحق ، و مكن لدينك ، و لا تجعل الدنيا اكبر همنا ، و لا تفتنا فى ديننا ، و ارنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه ، و ارنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه

 اللهم آمين يا قوي يا عزيز يا عليم يا حق يا عدل .