لمن إختار شرع الله و يحبه بعيداً عن التحزب و إتباع
البشر:
هل سمعت عن القاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع" ؟؟
انظر الى الصورة و قل لي ما حكم الشرع فيما يلي :
- ان تجيش جيوشا من اتباعك
يرابطون يومين للدعاية أو لحراسة صناديق انتخابية ، و لا تجيشها لنصرة إخوة لك يضربون
حتى الموت و تسحل جثثهم لتلقى فى القمامة ؟؟؟
يقتلون بقنص و خرطوش و غاز و لا يملكون الا الحجارة؟؟
- كيف لم توجه هذه الجيوش لسحق بشار الكافر القاتل ؟؟
الا ينطبق على هذا الموقف الآية و الحديث التاليين
:
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما
فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا
بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين )
ولأحمد من حديث سهل بن حنيف { من أذل عنده مؤمن فلم
ينصره وهو قادر على نصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة }
هل هناك تفسير لهذين النصين غير ان تنتصر لمن
يعتدى عليه من اخوتك بقوة بطشك ، ثم تحاول لاحقاً الإصلاح و المصالحة بالعدل و
القسط حتى و لو كان المعتدي أيضاً أخاً مؤمناً ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ان تنفق ملايين الجنيهات
على الدعاية و الرشا الانتخابية ، و تمنع هذا المال عن جوعى بلادك و بلاد المسلمين
في الصومال و السودان ؟؟ حتى اذا كنت قد سبق لك التبرع لهم ؟؟
فى اي من مصارف الصدقات التى ذكرت في شرعنا انفقت أموال
الدعاية الانتخابية و التى جمعت من التبرعات ؟
و هل تم استيفاء ابواب الانفاق الأسبق فى الذكر و الأولى
فى المراعاة ؟؟؟
{ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها
والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله
عليم حكيم }
اللهم أظهر الحق ، و مكن لدينك ، و لا تجعل الدنيا
اكبر همنا ، و لا تفتنا فى ديننا ، و ارنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه ، و ارنا الباطل
باطلاً و ارزقنا اجتنابه
اللهم آمين يا قوي يا عزيز يا عليم يا حق يا عدل .
كلمة حق اراد بها باطل ان كنت تقصد او لا تقصد ولكن كيف اواجه جيوش من الظلم والعدوان وانا لا املك جيوشا اصلا كيف اوجه اموال الدعاية الى الفقراء فيشبعو يوما ويموتا ايام من الجوع ولكن اليس من الاولى ان اوجه اموالى لبناء دولة قوية قادرة على نصرة المظلوم واطعام الجائع والاصلاح بين الطوائف المتقاتلة ؟؟؟؟!!!!!
ردحذف