لكل من يتبع رسول الله و ليس من يدعون امتلاك التوكيل الحصري لدين الله:
ما هو المهرب من عدم الانتثال لأوامر رسول الله عليه الصلاة و السلام فيما يلي ؟؟ :
روى أحمد النهي عن خذلان المسلم ، والأمر بنصر المظلوم .
حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده و الترمذي في سننه وغيرهم ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.
فماذا فعل أدعياء الشريعة و المتقاتلين إخوتهما في الدين ؟ أي أن التكليف هنا مضاعف !!!
*********************
وروى هو والترمذي وحسنه عن أبي الدرداء مرفوعا : { من رد عن عرض أخيه رد الله وجهه عن النار يوم القيامة } .
وروى أحمد وأبو داود من رواية يحيى بن سليم عن إسماعيل بن بشير وفيهما جهالة عن جابر وأبي طلحة مرفوعا : { ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته }
ولأحمد من حديث سهل بن حنيف { من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على نصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة } وفيه ابن لهيعة .
وعن أبي هريرة مرفوعا { المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره } وعن ابن عمر مرفوعا { المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه } متفق عليهما.
فأين – لن أقول نصرة أهل اليمن و سوريا – بل أخ دينك و وطنك و دمك الذي ضرب حتى الموت بلا جريرة و ألقي جثمانه الى القمامة ؟؟؟
إتقوا الله يا أدعياء التريث و عدم الانجرار الى مواجهة مدبرة و يا عشاق السلطة و كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق