إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

هل يستحق اباؤنا و اجدادنا نقمتنا عليهم...ام قد يصبح جيلنا هو الأجدر بها بلا منازع؟؟



by Ahmad Syiam on Tuesday, 20 September 2011 at 20:44
كنت قبل الثورة انظر لكل من تجاوز الخمسين على انه سبب ما يعانيه ابناء جيلى من فقر و قهر، اما بكونهم صانعى القرارات التى ادت الى ذلك، او انهم كانوا تروسا لآلة الفساد عن رضا و استكانة ، او حتى خنوعهم فى وجه هذا الكم من الفساد الفكرى و الاجتماعى و العلمى و الاقتصادى منذ خمسين عاما، و نصيحتهم الدائمة لنا بالتعايش مع الوضع و تجنب المشاركة الاجتماعية و السياسية.

لكنى بعد الثورة فهمت ان الأمر لا يتعلق بذلك الجيل وحده و لكنها احدى طبائع شعبنا و صنيعة الظروف. فمن جيلنا الحالى من يكفى ضعف همته لاحباط كل من حوله، و من يحاول تكسير شراع كل من اراد الابحار فى بحر الاصلاح، هناك من صور له جهله و جهالته ان الحق لا يكون الا فى الاتباع ، هناك من يحارب طواحين الهواء بدعوة "الثائرين" الى التهذب فى اللفظ و التأدب فى النقد. هناك من لا يقبل الا ان يفسد على الناس اجماعهم فقط ليظهر صوته المختلف و يشار اليه فى الحديث حتى و لو بالسب و التقريع.

تخيلتنا بعد ثلاثين عاما اخرى و قد اصبح ابناؤنا شبابا،، كيف سينظرونن الينا و نحن من اضعنا فرصة ذهبية للقفز بقدر امتنا و اللحاقبركب الأمم التى طالما وصفنا بالتخلف اذا ما قورنا بها.

اعتقد ان نظرة اللوم التى كانت فى عينى سوف تتحول الى نظرة احتقار فى عيونهم !!!

هبوا بنا نكمل ثورتنا و نطأ باقدامنا مثبطى الهمم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق