كتبت في 20 يوليو 2013
* مشكلة مؤيدي مرسي خصوصاً من غير الإخوان
هي مشكلة (تأخر فهم)،فده مخليهم يشوفوا الإخوان (اللي هما متوسطي الفهم) قدوة و
قيادة!
______________________________
- فهم النشطاء السياسيين في 2010 أنه لا حل سوى إزاحة مبارك ،
- لكن أنصار الإخوان شافوا إن
الخروج على الحاكم حرام ،
و الإخوان نفسهم لحد 2 فبراير كانوا
مصدقين إن المشكلة تتحل مع عمر سليمان و مطالبته برفع الطوارىء و الحراسة عن
النقابات!
- لكنهم فهموا بعد سقوط مرسي إن
الثورة هي الحل بعد ما عرفوا إن الكرسي لا يحكم و يسيطر (أوتوماتيكياً) لكن يلزمه
دماغ كبيرة فوقه و ناس كثيرة وراه!
- فهم "النشطاء" و "الثوار الحالمين" و "مفكري الثورة" أن الحل هو الحكم المدني و أن عسكر مبارك التقليديين لا يمكن الثقة في
كفائتهم ، و شرطته لا يمكن الثقة في ضمائرهم،
- الإخوان و أنصارهم عملوا مليونيات
لدعم مجلس طنطاوي و حملات لدعم الشرطة كما هي دون إصلاح ،
و كأن نفسيات و عقول و طباع أفراد
المؤسستين هيتعملها فورمات بمجرد بقين حنيين !
- و بعدين فهموا الحقيقة بعد الثوار
بسنتين لما جربوا يضربوا في الشوارع !
- فهم "الشعب" ، و "الثوار" ، و "العقلاء" ، و "محبي نظام مبارك" ، و "الجيش" ، و "الشرطة" أن كل ما سبق من مصادمات هو خناقة غير متكافئة ، و مهلكة للكل ، و
مفعمة بمشاعر مضللة على الجانبين ، و إن اللي فات ده كان حلم بلا أدوات أو آليات لتنفيذه
،
فهموا كلهم أن مصر دولة عتيقة أصلب و أعقد و أثقل من
إنها تتغير راديكالياً ، فقرروا يستهدوا بالله و كل واحد ياخد حتة من صناعة القرار
على قد قدراته و قوته عشان المركب تمشي و اللي عايز يغير يغير بالضغط البسيط
المستمر و ببناء قدرات حقيقية ،
و فهم الجميع أن أعمدة حماية الوطن ، و تسيير معائش
الناس ، و الفصل بالقانون ، و سلطة حمايته و تنفيذه - حتى و لو كانت أعمدة رديئة
هشة - لكن هدمها هدم لفكرة الوطن من أساسها !
- الإخوان و أنصارهم اللي في ديلهم
زي الشخشيخة دول - لأن مشاعرهم أقوى من عقولهم - نسيوا إختراعاتهم الشخصية في
الخضوع لأصحاب النفوذ و ممالئة السلطان ،
و إستوردوا شعارات ثورة يناير و
تكتيكاتها ، و بيحشدوا في الشوارع ، و بيشتموا في العسكر و الشرطة اللي كانوا قبل
كده بينزلوا مساعدة لهم في حماية "المنشآت" ، و بيقفلوا الشوارع اللي
طالبوا هما نفسهم سابقاً بتطبيق حد الحرابة على من يقطعها !
- و الإخوان و أنصارهم برضه هيفهموا
اللي فهمه كل قطاعات الشعب من ضرورة التوحد و المصالحة و التعامل الواقعي ،،
بس يمكن بعد سنتين أو ثلاثة أو خمسة
من اللي إتعمل في الثوار من الضرب بالغاز و الخرطوش و الخطف ، ده طبعاً لو إتساب
الأمر على شكله السخيف الحالي ، و نكون ساعتها إن شاء الله دولة أقرب حالاً إلى
العراق !
*
ناس كثيرة ممكن تشوف إن سبب ده هو "النفاق" أو "شرعنة الأهواء" ،،
أحب أقولهم ده بس ينطبق على قيادات
الإخوان فقط ،،
لكن "أفراد الإخوان" ، و "محبي
الإخوان" ، و "مخدوعي الإخوان" لا يحركهم النفاق أو شرعنة الهوى لإن تفكيرهم أقل تعقيداً
أصلاً من إمكانية صناعة الشر !!
دول مشكلتهم الحقيقية (تأخر الفهم) أو
حتى إنعدامه !
دول لا ينطبق عليهم سوى قصة القرد
اللي قال نكتة في الغابة فضحك كل الحيوانات ما عدا حيوان واحد ضحك تاني يوم ،،
و طبعاً كلنا عارفين مين هوا
الحيوان ده :) :) :)
* لو إنتظرنا لحد ما الإخوان و أتباعهم يفهموا هنبقى زي
الفصل اللي يطالب المدرس إنه يعيد الشرح لحد ما "أخيب" تلميذ يفهم "كل" نقاط الدرس!
طبعاً ده بجانب إنه غير ممكن فهو أيضاً
غير عادل للفصل ،
لأن ربنا خلق الناس على درجات للفهم
، و كل درجة ربنا مسخرها لوظيفة ما للمجتمع ، و محاولة جعل كل خريجي المدرسة
متفوقين هي مهمة مستحيلة ،
و حتى لو نجحت فستكون ضارة للمجتمع
لأن الناس فيه لن تجد من يقبل أداء المهام البسيطة !
* بصراحة بقى :
الناس المغيبة اللي في الشوارع و مش
فاهمين عايزين إيه ليه دول يا إما حد يضحك عليهم بكلمتين و يروحهم ،
يا الحكومة تشوفلها حل تشريعي و
أمني لوقف (هبل التلميذ الخيبان) اللي قارفين بيه الفصل كله ده !
يا إما أبشروا بعراق أو
سودان أو حتى سوريا بالنكهة المصرية الأخطر من الجميع للفرق الهائل في :
تعداد السكان ، و القدرة على الإبتكار ، و التدخل
الدولي المتوقع ، و التدريب العسكري لمعظم الذكور في الجيش ذو التجنيد الإجباري !!
تحديث في : 23 نوفمبر 2013
ثم لا يصدقوننا و يحسبون اننا نشتمهم :) :)
فبعد أن كتبت أنا هذه الخطة جلية بمجرد تشكيل لجنة الخمسين
، و بعد أن كتب في الصحف بعد ذلك بضع كتاب نفس المعنى بعد رؤيتهم نتائج تلك اللجنة
، ها هو (الإخواني) يكتشف اللعبة الآن ،، و ها هو (السلفي) يفغر فاه من فرط الإندهاش
بذكاء الإخواني :) :)
داهية تاخدكم إنتوا الجوز :) :)
Post by Ahmad Syiam.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق