كتبت في 4 يوليو 2013 (بعد سقوط حكم الإخوان
بيومين)
هل أنت سعيد أن الإخوان ذهبوا بلا عودة ،،
لكنك تستشعر مرارة أن كان في صفك أعداء و فسدة ؟
*
فكر و حدد إختيارك أي ما يلي أهم :
-
الإلحاد مع التشدد ،، أم الفهم الحضاري للإسلام ؟!
-
تاريخ مواقفك الشخصية - التي ربما تكون عنترية
أو حتى مغلوطة - ،، أم مصلحة بلادك ؟!
-
تراجع للثورة و عودة دولة فلول وعسكر ،، أم سودان (البشير) المفتت و غزة (هنية) المقموعة بإسم الدين
؟
*
أنا متفق هذه المرة مع شيخ الأزهر الطيب في قوله الحكيم : (إخترت أخف الضررين) ،،
-
و أنا مستبشر بخلطة الحكم الجديدة فهي التأكيد ستكون أكثر مرونة في التعامل مع المجتمع
كونها ما زالت لم تتصلب بعد ،،
-
و من تحليلي للشخصيات الفاعلة فيها أتوقع أن تكون سلطة أكثرعصرية و أقل غباءاً و صلفاً ،،
*
و حتى لو خابت توقعاتي هذه فسيكون الوقت الذي سيستغرقه تثبيت الطغيان الجديد كافياً
لقوى و مفكري الثورة لصياغة مشروعهم و تصديره للمجتمع ،،
فإما يفشلوا من جديد و حينها تكون سنة الله في بقاء الأصلح قد نفذت ،،
و إما ينجحوا في صنع ثورة حقيقية هذه المرة بالترتيب
الناجح للثورات (فكر ،، يترجم لسياسات ،، يصدرها
للشعب قيادات ،، ثم يحشد المجتمع خلف الفكر و القيادات لتغيير النظام و تمكينهم من
الحكم)
كتبت في 28 يوليو 2013
* آخر
خدع لجان #الإخوان :
يسوقون فيديو لبعض ضباع أحزاب الخمارات يخططون فيه
لكيفية صنع دستور علماني و يسمون الفيديو : فضح الإنقلابيين !!
* و
أحب أوضح لأصدقائي الطيبين نقطتين في هذا الخصوص :
1-
ما يسميه الإخوان إنقلاباً لم يكن لا من تخطيط هؤلاء و لا حتى بتحالف معهم ،
كلنا يعرف أعضاء حلف خلع مرسي و هؤلاء لم يكونوا سوى
في ذيل الصورة بلا أثر و لا قدرة على التأثير على صانع القرار ،
-
فهؤلاء لا وزن لهم في السياسة لأن أحزابهم بلا قواعد شعبية ، و شخصياتهم ليس لها من
الإحترام الجماهيري ما يجعل الناس يعطونهم ثقة لتمثيلهم في منصب أو يستمدون منهم فكراً
أو خـُلقاً ،،
2-
المنصب الوحيد الذي لم يكن فيه أي موائمة سياسية لكسب فصيل ما أو تغطية إحتياج دستوري
كان منصباً مستحدثاً في الدولة المصرية إسمه (مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإستيراتيجية) ،
-
إستحداث هذا المنصب ينم عن نية و رؤية لا داعي للشك فيها - لأنه لا فائدة مرجوة لمتخذ القرار من الكذب فيها - بأن خلطة الحكم الجديدة بقيادة #السيسي مصممة على صناعة مصر جديدة
بشكل علمي حداثي ،،
-
و إختيار شخص بجودة فكر و خبرة د #مصطفى_حجازي لهذا المنصب ينم أكثر عن صدق تلك النية ،
-
و إختيار شخص لمنصب بهذه الأهمية المستقبلية في تكوين شكل الدولة الجديدة و هو رجل
عمود فكره الأساسي هو فلسفة الإسلام ، و أشهد الله أنه كلما كنت معه يصلي كل صلاة في جماعة يؤم الناس فيها
أحياناً لهو دليل أن المرحلة الجديدة ليست مرحلة الإنقلاب على الإسلام ، أو على الأقل
ليس هذا ما ينويه أصحاب القرار .
-
و في الأصل رغم أن التدين الزائد يسبب التحسس لقيادات الجيش إلا أننا لا ننسى أن أحد
الركائز الأساسية للفكر العسكري المصري مبني على "الله أكبر" حرب أكتوبر و
بعض الفهم القشري لآيات و أحاديث الشهادة و البطولة ،
-
و أؤكد لكم من خبرتي الشخصية أن العقلية العسكرية - و ليس أنا - إذا كانت ترى الإسلامجية
أصحاب خلل عقلي أو مصدر خطر ، فهي ترى أن أمثال من في الفيديو من لمامة المفكرين أصحاب نجاسة و عنصراً
يجب تحقيره و الإستهزاء به و قمعه إن تطاول و حاول الإعتراض على حجمه .
#متفائل_بالمنطق_رغم_المصائب_العاطفية
Post by Ahmad Syiam.
Post by Ahmad Syiam.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق