كتبت في الرابع من يوليو 2013 أي بعد خلع مرسي بثلاثة أيام
في رأيي خلال الأشهر القادمة:
* يجب
أن تكون مهمتي الرئيس المؤقت هما:
-
إدارة ملف المصالحة الوطنية و العدالة الإنتقالية بإدارة حوار مع الجميع (خصوصاً الشباب
و أصحاب الفكر الجديد)،
و إحقاق الحقوق (خصوصاً شهداء و
مصابي و أسرى ثورة يناير)،
و ملاحقة الفساد المالي و الإداري (للنظامين السابقين)
ليؤكد للجميع أن 30 يونيو ليست إنقلاباً على مطالب أو أصحاب 25 يناير،
-
التنوير و الحوار السياسي الذي عليه و به ستبنى تعديلات الدستور،
تنوير (رأسي) من خلال إعلام الدولة ،
و حوار (أفقي) من خلال إمكانيات وزارة الحكم المحلي
.
______________________________________
* و
على الحكومة الإنتقالية أن تهتم بنقطتين بدورها:
-
بتثبيت وضع إقتصادي مستقر بتغييرات إجرائية دون تغيير جذري في شكل الإقتصاد الحالي،
-
و تثبيت وضع أمني من خلال القضاء على ظاهرة البلطجة بشكل قانوني حاسم بعد التعامل مع
مشاكل الشرطة بحلول جذرية ربما من خلال تولي الجيش لمهمة إعادة هيكلتها.
______________________________________
* لا
يمكن لجائع و لا لخائف أن يختار بإرادة حرة ،،
و لا يمكن السماح من جديد بتزييف
إرادة الناس بتضليلهم بمشاريع سياسية وهمية كما حدث بإسم الدين سابقاً ،
فربما يتكرر التضليل هذه المرة بإسم شعار رنان آخر
كالحربة ،،أو القومية ،، أو المساواة أو حتى الثورة دون أن يكون المشروع السياسي المطروح
له علاقة بالشعار !
أو دون أن يكون المشروع أصلاً قابلاً للتطبيق !!
______________________________________
*
(أمن ، دخل كريم ، وعي) ،،
هذه الخلطة هي تذكرتنا لكي نخطو أول خطوة على الطريق
الصحيح نحو مستقبل أفضل مستحق لبلد تملك كل هذه الموارد و بها كل تلك العقول و السواعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق