https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10152132428230715&set=a.184999410714.166904.750865714&type=1
رغم إعتراضي على توقيت و صيغة إستمارة تمرد ،،
إلا أنه سبق السف العزل ، و الحركة نجحت في تحريك
المياه الراكدة ، و جذب الجماهير ، و بعث الأمل في النفوس ، و إرهاب النظام ، و
حشد كبير ليوم 30 يونيو ،،
و فيما يلي ما أراه واجباً علي تقديمه لمساعدة
أتمنى أن تكون مفيدة في تعظيم أثر الفكرة و الحشد .
______________________________________
* مرسي فاقد للشرعية القانونية للأسباب
التالية :
1- "دستورياً" رئيس غير شرعي لأنه ألغى الاعلان الدستوري الذي أقسم على الولاء له (إعلان العسكر
بعد إستفتاء مارس+ الاعلانات المكملة) ،
وقانوناً "المصنوع لا يغير الصانع و لا يلغيه
و لا ينشأ مثله" ،،
أي أن "منصب الرئيس" صنعه "الإعلان
الدستوري" ،
لذا لا يحق له إالغاء أو تعديل أو تشريع إعلانات
دستورية دون الرجوع إلى استفتاء الإرادة الشعبية التي يفترض أنها مصدر السلطات .
2- إعتمد في ترشحه على توكيلات من نواب برلمانيين تم الحكم بعدم دستورية عضويتهم و إلغائها ،
و بالتالي فتوكيلاتهم "باطلة" لأنها
مبنية على عضوية باطلة .
3- لم يقدم في أوراق ترشيحه صحيفة حالة جنائية كونه حتى اللحظة "قانونياً" هارب من السجن .
لكل ما سبق لو كان فى " المحكمة الدستورية أو الإدارية " خير ينتظر لحكمت المحكمتين أو إحداهما "بخلو" منصب
الرئيس ، و كذلك "بطلان " منتجاته الدستورية و ما ترتب عليها .
______________________________________
* الإنتخابات =
قانون منظم :
سيبنى على "الدستور" و سيصيغه "مجلس
الشورى" !!
+ شخص أو هيئة داعية للإنتخابات :
في حالتنا الآن لابد أن يكون مرسي !!
كان يجب أن يحدد لفظاً و تخصيصاً في إستمارة
"تمرد" و هذا خلل يضعف حجيتها القانونية ،
+ هيئة مراقبة :
المحكمة الدستورية التى ستحكم بدستور معيب ، وعقليات لا تعي فكرة الثورة ، وضمائر
ثرنا عليها فى الأصل!!
+ هيئة منظمة و ممولة و مؤمنة :
حكومة قنديل !!
+ ناخبين :
و هو العنصر الوحيد الإيجابي في معادلة تمرد و
الذي يفترض أن اختياره متوقع بأنه سيرفض الإخوان .
* لنتذكر لماذا قلنا " لا " على التعديلات
الدستورية فى مارس 2011 ، وقاطعنا أو كرهنا إنتخابات الرئاسة فى 2012 ؟
كان الموقفان بسبب وحيد هو :
"عدم وجود دستور يوضح صلاحيات وواجبات منصب
الرئيس" ،،
فكيف ندعو اليوم لإنتخابات رئاسية فى ظل "دستور
معيب" يكرس لتأليه منصب الرئيس ، ونرفضه جميعاً لأسباب كثيرة مهمة ربما أكثر
من مجرد عوار باب نظام الحكم !!
______________________________________
* متطلبات(إيجابيات و سلبيات التنفيذ) لكل مطلب مقترح :
- إنتخابات رئاسية مبكرة = (قرار من
مرسى بالدعوة للانتخاب + يبقى الدستور كمرجعية للإنتخابات المطلوبة + يبقى الشورى
كمشرع لقوانين تلك الإنتخابات ، تبقى الحكومة منظمة و مراقبة للعملية الإنتخابية +
كل أنصار مرسي بكل أنواعهم سيتحولون أوتوماتيكياً إلى أعداء للرئيس الجديد ، أمر
لن يحدث مع مجلس إنتقالي لأنه سيشتري ولاء كل الفصائل بتمثيلهم عدا الإخوان) ،،
-
الدعوة لإسقاط الدستور (غير ممكنة إلا إذا أجبر الرئيس على التنحي "إسقاط
النظام" ) ،،
-
حل الشورى = (قرار من مرسي بدعوة الشعب إلى
الإستفتاء على ذلك الحل) ،،
-
تغيير الحكومة بحكومة بلا إخوان (هي صلاحية مرسي حسب الدستور ، لكنه مطلب سيفتح باباً لتلاعبات
ومفاوضات مضللة ، رغم ذلك ربما يكون وجوده خطة إنسحاب جيدة لأنه هدف مهم و سهل التحقيق
يعطي متنفساً لمرسي و يحفظ ماء وجه المعارضة ولو بانتصار شكلى ليوم 30 يونيو في
حالة ضعف الحشد أو الإعتصام) ،،
-
و أخيراً إسقاط كامل لشرعية النظام "السياسي" ، و إعلان مجلس إنتقالي إئتلافي "ثوري ، إنقاذ ، إسلامجي ، عسكري" = (هذا الحل يحتاج إلى ملايين من
المتظاهرين ، يعتصمون لأيام ، ويحاصرون ويوقفون العمل بمبانى رمزية وسيادية وحيوية
"الإتحادية ، وزارة الدفاع ، المطار ، السفارة الأمريكية" ، و القوة
المتوقعة للحشود لا يمكن أن تكون كافية لخلع "السلطة العسكرية" أيضاً
لذا فمطلب إسقاط النظام السياسي سيكون موجهاً إلى "قيادة الجيش" و منها -
عملياً - سينتظر الإستجابة أو الرفض)
* لذلك أرى أن تكون مطالب 30 يونيو هي المطالب الأربعة
الأولى (إنتخابات مبكرة ، حل الشورى ، تغيير الحكومة ، تعليق العمل بالدستور لحين
تعديله و إصدار إعلان دستوري يصيغه 10 خبراء دستوريين أكاديميين غير منتمين لأحزاب
و لم يسبق لهم الإشتراك في دساتير المرحلة الإنتقالية)
أجابة أي من هذه المطالب هو طريق لتحقيق تغرة
سياسية يمكن بها كسر الهيمنة الحالية ، و يمكن إستخدام المكسب المتحقق و الثغرة المفتوحة لتحقيق باقي
المطالب الأربعة بخطة أو بأخرى ،،
- و ليكن المطلب الخامس (إسقاط النظام السياسي و إعلان مجلس إنتقالي) هو المطلب التهديدي الذي سيهدد
المتظاهرون بطلبه حال عدم الإستجابة إلى مطالبهم خلال 24 ساعة .
______________________________________
* المطلوب لتحقيق أفضل أداء ليوم 30 يونيو :
1- خلق توافق حول مبادئ ثابتة (مطالب ، أوخطة حوار
مع النظام) بين كل الكيانات المؤثرة ، وتعيين كل كيان لفرد تواصل واحد بشأن كل ما
يخص التحرك يوم 30 يونيو.
2-
تشكيل وفد مختص بالتفاوض ، و الإتفاق مع من يقترحون
كأعضاء لمجلس إنتقالي حتى يكون القرار
سريعاً إذا تطور الأمر ووصلنا لهذا النجاح و قررنا تصدير ذلك المطلب .
3-
حرب نفسية ممنهجة علمياً وشديدة
الكثافة على الطرفين : الحلفاء والاعداء ،،
بإستخدام كل أدوات التحفيز والرعب وأهمها توحيد العبارات
، و الصور ، و لغة الخطاب على كل اللوحات الإعلانية و المنشورات الورقية و الصفحات
الثورية ،
وأن يتم الإتفاق مع الحلفاء ألا يتحدث أحد في أي
تفاصيل سياسية سوى عن يوم 30 يونيو ، و الدعوة إليه ، و ما ينتظر منه ، و كيف أن
الداعين إليه لديهم خطط جاهزة ستنفذ و أخرى بديلة و ثالثة مفاجئة !
4-
خطة تحرك جيدة تحسب حساب وجود عدة طرق في حال
سد الشارع الأصلي ببلوكات ، و كذلك توفر طرق إنسحاب و إمداد في حال المواجهات ،
و تتوجه من ثلاث إتجاهات على الأقل لحصار كامل
للاتحادية بحشود تصل حتى وزارة الدفاع بالعباسية من خلال ملىء شارع الخليفة
المأمون ،
وتجمع آخر لإيقاف مطار القاهرة ،
وتجمع أخير يخزن في مصر الجديدة أو مدينة نصر و
يوجه للتحرك خلف تجمعات الإخوان أو الأمن المركزي لوضعهم بين فكي الكماشة لو قرروا
التوجه للإتحادية .
5- لافتة ورقية على الأقل في يد كل متظاهر كحال المظاهرات الحقيقية و ليس مسيرات التمشية و التريض الأخيرة !
و شكل جديد للافتات بحيث تسير كل مجموعة أو كل حي سكني أو كل إئتلاف تحت لافتة كبيرة
تعرف به و تعبر عن رأيه ، وعليها شعار (تمرد) بحجم أكبر ، و يا حبذا لو كان أهالى
الشهداء فى الصدارة و ويحملون اللافتات الرئيسية.
6-
خطة سيطرة و توجيه :
أ – يونيفورم (صديري فسفوري مطبوع عليه شعار تمرد بشكل صعب التقليد ،
و يحفظ التصميم سرياً و لا يوزع إلا صباح يوم 30) ،
ب- سرية التحركات للحشود ، و لا يعرف قادة
المسيرات مسبقاً إلا نقطة الإنطلاق ، أما الطريق فيتم تحديده بعد التحرك ،
ج- جهاز لاسلكي مع كل مجموعة (يمكن شراؤه بحوالي
300 جنيه) ، وعربة بميكروفون للتوجيه و التحميس و الحفاظ على خط تحرك موحد للمسيرة
،
د- طرق إخلاء ومسالك هرب وسط الحشود و عند
الإعتصام تسمح بمرور سيارة إسعاف ،
ه- الأشخاص الموكل إليها السيطرة و التوجيه و
تبليغ الأخبار للحشود يجب أن تكون شخصيات ودودة صارمة مقنعة ،
و- محاولة توفير مصادر مياه ، و طعام ، و إمكانيات
إعتصام (ممدوح حمزة و سمعة ستايل :) ) ،
ي- تصوير و توثيق مركزي لكل الأحداث لإستخدامها
إعلامياً أو قضائياً فيما بعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق