إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

السبت، 11 مايو 2013

أحرار حازمون الجماعة الإسلامجية الجديدة لاتي يقدمها المتآمر كبديل للإخوان العجوز و القاعدة المخيفة !






* كتلة (حازمون-أحرار) هي نواة تشكيل جماعة إسلامجية جديدة من نفس النوع الذي يجعل محور حياته و نضاله بضع جمل مجتزئة أصلاً من فهم قشري غبي للإسلام !
ثم إستخدامه في شرعنة هوى النفس من سادية و أطماع !!

- الفرق بينها و بين "الإخوان العجوزة" أن الأولى أكثر حيوية و عنفاً و نزاهة ،
إنهم يشبهون جماعة الإخوان أيام التأسيس !

- و الفرق بينهم و بين "القاعدة المخيفة" أن الأخيرة يبذل أعضائها أموالهم و حياتهم و نفوسهم ثمناً لما يعتقدون في مواجهة جيوش دول عظمى ،
أما الكتلة الحازمية "السيس" فجهادها لا يجاوز الحناجر أو الإعتداء على مدنيين !
و يستبيحون من صغائر المعاصي كالتدخين و الإختلاط و السباب ما يعتبره القاعديون كبائر تستحق إقامة الحدود أو الطرد من الجماعة !

* إذا هذه الكتلة :

- "أصدق" من الإخوان لذا أكثر جاذبية بالنسبة للشباب،

- و "أهـدأ" من الجهاديين لذا فهي أقل تهييجاً لمخاوف العقلاء و سخط الجبناء ،

لكنها :

- تعيش و تعمل بنفس محرك التنظيمين السابقين : (السعي للخلافة و كسر الهيمنة العالمية للقوى العظمى) ،

- و يحركها "كاريزما" أبو إسماعيل و "سفسطات" أبو البخاري الهابطين بالبراشوت على النضال السياسي و الدعوي تماماً مثل "البنا" و "بن لادن"!

* أنا شبه متأكد أن مجتمع الجهل و الإستقطاب و الكراهية و سيادة العوام الذي نعيش فيه سيبلع الطعم و يدعم إنشاء تنظيم إسلامجي جديد ،
أو على الأقل سيتغاضى عنه ،،

* لكن السؤال الذي يشغلني بما أنني لأول مرة في حياتي أعاصر تجربة تأسيس كيان مشوه للإسلام و معطل للمسلمين على غرار "الإخوان" و "الجماعة الإسلامية" و "القاعدة" :

- هل فعلاً أمن الدولة المصري و من قبله المخابرات و القلم السياسي ينشؤون هذه التنظيمات بناءاً على تخطيط محلي ؟

- أم أنهما مجرد "مقاول من الباطن" يتعاقد معه "البناؤون" الأساسيون لمشروع "دق خوازيق أساسات مبنى سجن الأمة الإسلامية" المرعبة لمن يريد ترويض العالم لكثرة أتباعها ، و إمتلاكهم للمنهج ، و روحهم الإستشهادية ؟!

* إستمتعوا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !

_______________________________

الى محمد حازم صلاح ابو اسماعيل:يا من كنت مرشحي المختار
(برجاء قراءة المقال و تعليقاته على كل من المدونة و الفيسبوك بار)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق