* كتلة
(حازمون-أحرار) هي نواة تشكيل جماعة إسلامجية جديدة من نفس النوع الذي يجعل محور حياته
و نضاله بضع جمل مجتزئة أصلاً من فهم قشري غبي للإسلام !
ثم إستخدامه في شرعنة هوى النفس من سادية و أطماع !!
-
الفرق بينها و بين "الإخوان العجوزة" أن الأولى أكثر حيوية و عنفاً و نزاهة ،
إنهم يشبهون جماعة الإخوان أيام التأسيس !
-
و الفرق بينهم و بين "القاعدة المخيفة" أن الأخيرة يبذل أعضائها أموالهم و حياتهم و نفوسهم ثمناً لما يعتقدون
في مواجهة جيوش دول عظمى ،
أما الكتلة الحازمية "السيس" فجهادها لا يجاوز الحناجر
أو الإعتداء على مدنيين !
و يستبيحون من صغائر المعاصي كالتدخين و الإختلاط و السباب ما يعتبره القاعديون كبائر تستحق إقامة الحدود أو الطرد من الجماعة
!
* إذا
هذه الكتلة :
-
"أصدق" من الإخوان لذا أكثر جاذبية بالنسبة للشباب،
-
و "أهـدأ" من الجهاديين لذا فهي أقل تهييجاً لمخاوف العقلاء و سخط الجبناء ،
لكنها :
-
تعيش و تعمل بنفس محرك التنظيمين السابقين : (السعي للخلافة و كسر الهيمنة العالمية للقوى العظمى) ،
-
و يحركها "كاريزما" أبو إسماعيل و "سفسطات" أبو البخاري الهابطين بالبراشوت على النضال السياسي و الدعوي تماماً
مثل "البنا" و "بن لادن"!
* أنا شبه متأكد أن مجتمع الجهل و الإستقطاب
و الكراهية و سيادة العوام الذي نعيش فيه سيبلع الطعم و يدعم إنشاء تنظيم إسلامجي جديد
،
أو على الأقل
سيتغاضى عنه ،،
*
لكن السؤال الذي يشغلني بما أنني لأول مرة في
حياتي أعاصر تجربة تأسيس كيان مشوه للإسلام و معطل للمسلمين على غرار "الإخوان"
و "الجماعة الإسلامية" و "القاعدة" :
- هل فعلاً أمن الدولة المصري و من قبله المخابرات و القلم السياسي ينشؤون هذه التنظيمات بناءاً
على تخطيط محلي ؟
- أم أنهما مجرد "مقاول من الباطن" يتعاقد معه "البناؤون" الأساسيون لمشروع "دق خوازيق أساسات مبنى سجن الأمة الإسلامية" المرعبة لمن يريد ترويض العالم
لكثرة أتباعها ، و إمتلاكهم للمنهج ، و روحهم الإستشهادية ؟!
* إستمتعوا
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !
_______________________________
الى محمد حازم صلاح ابو اسماعيل:يا من كنت مرشحي المختار
(برجاء
قراءة المقال و تعليقاته على كل من المدونة و الفيسبوك بار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق