لماذا يصر الشاطر و أزلامه و منهم مرسي على أن
يبغضوا الناس في كل ما يمت للإسلام بصلة ؟!
* لقد فتنوا عوام الناس بإقتدار في شرع الله يوم
تخلوا عن نصرة إخوة لهم في دين الله يُعتدى عليهم في محمد محمود ، ثم في مجلس
الوزراء ، ثم في العباسية بدعاوى درء الفتنة و جلب المنافع !
و تناسوا آيات و أحاديث النصرة الواجبة لكل مسلم ،
بل لكل بشري من غير عدوك يستنصرك لدفع ظلم بيِّن يحيق به !
فحسب عوام الناس أن ذلك من شرع الله ، فأصبحوا من
دينهم في شك .
علمت أن شاباً مصاباً في قدمه بخرطوش في محمد
محمود كاد يخرج عن الملة ساعة علم أن هناك من أفتى أنهم مفسدون مخربون ؟! لقد حسب
الفتى سفاهاتهم هي دين الله فكرهه ، فماذا هم قائلون لمن سيسألهم عن ذلك الفتى و
عن تلك الفتوى يوم القيامة ؟!
* ثم جائوا بفتنة جديدة ،، إستغلوا صوت تلاوة
القرآن يوم الذكرى الأولى لثورة يناير للتشويش على أصوات معارضي فكرتهم !
و قبلها بليلة كانوا قد أضجوا على الناس مضاجعهم
في الميدان أيضاً بصوت تلاوة مرتفع حتى السابعة صباحاً ! فحرموا الناس راحةً
إحتاجها المعتصمون لليوم التالي ، و بجواري كان يرقد متململاً من الصوت شاب قام
بعد ساعات من محاولة النوم مغاضباً تاركاً فرشته ساباً الإخوان و ما تجهر به
مكبرات صوتهم المكلفة !
فتصيبني حسرة تلجم لساني لما نتج عن تعريض السفهاء
بكلمات ربي !
* و اليوم يزيد الشاطر و تابعه مرسي الفتن فتنة
بعد أن مكن الله لهم فحُرموا ورقة توتهم الأزلية (الإستضعاف) التي دوماً ما واروا
بها سوآتهم السياسية ،
- فيأتي مرسي يوم تنصيبه رئيساً ليذكر حرصه على
تحرير الشيخ عمر عبد الرحمن من أسره دون أن يذكر من سواه !
- ثم يفرج عن معتقلي مجاهدي الجماعات الإسلامية
دون من سواهم !
- ثم يطالب الولايات المتحدة الشيطانية بمطلب
ذكوري واحد وسط خنوعه الدائم بأن تفرج عن المعتقل المصري في جوانتانامو دون كل
مظالمنا و حقوقنا السليبة من ذلك الكيان الأخطبوطي !
نسوا كل مظاليم الأمس و اليوم من نساء تحبس سنيناً
لعدم قدرتهم على سداد شيك ثلاجة بالتقسيط !
و نسوا أو تناسوا أبطالاً أسرى كانوا هم سبب وصول
الإخوان إلى درة أمانيهم (التمكين) !
فقط ليفتنوا الناس من جديد في شأن مناضلين سابقين
من أجل شرع الله بتفضيلهم على عموم الناس ، فيكرههم الناس و يتقوَّل عليهم الجهلاء
و المغرضون تهماً في شخوصهم و في القضية التي ناضلوا من أجلها !
* تباً لحمقهم !
و صفة الحمق هنا من باب إحسان النية لا غير !
فالمنطق المجرد من تلمس الأعذار يقضي بلا مواربة بإستنتاج عمالتهم لصالح أعداء
الأمة كما إتهمهم السابقون أنهم صنيعة ( إم آي 6 ) إستخبارات المحتل الإنجليزي ليكونوا
العدو الشكلي العميل الذي يظهر وقت الأزمات السياسية ليتبنى موقفاً يخدم في النهاية
مصلحة عدو الأمة أياً من كان بفلق إجماع الناس و بشق صف القوم !! كانوا دوماً مطية
الحاكم الظالم أو أداته لتفريق الجمع الشعبي حول مطلب أو موقف موحد أو متقارب !
- قد لا يكون على تلك التهمة دليل مادي أو قد يكون
و أنا لا أدري به ،،
- لكني أقسم أني ما رأيت في ما رأيت بعيني إجماعاً
لتحرك شعبي وجد في وسط لحمته عنصر إخواني !! ،، و أني رأيت بأم عيني كيف أمكن
لمتشددي السلفية و و معتدليها أن يتعايشوا لأيام في العباسية مع كل أطياف المجتمع
بما فيهم الكاشفات و المجاهرين بالمعاصي ،، فقط لأن تلك الخلطة كانت تخلو من
الإخوان !
* أهذه عمالة مقنعة مُقام عليها الحجة بعشرات
القرائن حتى و لو غابت الأدلة الدامغة ؟
- أم أنها سفه مطبق لعقل مريض طالت (عزوبية) قهره
؟!
- فـ (تزوج) سلطة ثم أخرى تكفي الواحدة منهن أن
تعفه عن مراهقاته الفكرية ،
- فمع الأولى أفسد حياته و حياتها لشهور بممارسات
عجيبة جعلتها تهرب طالبة التطليق للضرر ، و يساعدها على الخلاص من ذلك الويل
القريب قبل الغريب من فرط ما علموه من شذوذ الممارسة !
- و ما أن دخل بالثانية حتى عاد العقل المريض إلى
ممارسة العادة السياسية السرية الشاذة ،، لكن هذه المرة بدياثة ، و إستخفاء ، و
إرتجال طفولي !
* تولوا أمر الناس بإدعاء تطبيق شرع الله ثم حماية
الثورة ،،
- ثم ها هم يتنكرون لحقوق صناع الثورة من شهداء و
مصابين و أسرى بغير ما ينص عليه شرع الله من قصاص عطلوه ، و هو حق لم يعطه الشرع
لولي الأمر إنما لولي الدم !!
- لقد أخذوا الدنية في دينهم و هم على رفع راية
العزة قادرون ،،
- و فتنوا العوام بتلخيص السيرة النبوية في أمر (صلح
الحديبية) حتى صوروا للناس أن إستدلالاتهم الفقهية الفاسدة من هذا الحادث هي أسس
العقيدة !
- و زايدوا على كل منتقد لهم في دياثتهم بأن حاله
هو نفس حال من خرج على علي رضي الله عنه بإدعاء طلب القصاص لدم عثمان !
- و كأن الشرع و السيرة النبوية و سير الصحابة هي
ملك حصري لهم للتفسير و الإستدلال الإنتقائي الفاسد أساساً !!
- و كأن السيرة لا يذكر فيها أن حرباً قامت لأن
رجلاً كشف عن ساق إمرأة مسلمة !! أو أن حرباً أخرى و هي الأعظم (فتح مكة) قامت لأن
مشركي قريش أغاروا على مشركين آخرين لكن كانوا على حلف و عهد مع المسلمين !!
ألا ساء ما يحكمون !!!
* لقد قيل لمن هو خير منهم : "نطيعك ما أطعت
الله فينا ، فإن إعوججت قومناك بسيوفنا"
قيلت لمن قال "لا خير فيكم إن لم تقولوها ، و
لا خير في إن لم أسمعها" ،، فو الله لو كان لي سيف لقومتهم به ،،
* ألا إني لأبغضهم في الله ،،
- ليس فقط لكذبهم ، و إخلافهم الوعد ، و خيانتهم
العهد ، و فجرهم في الخصومة ،،
- ليس فقط لإرتكانهم للظالمين في أرضنا و خارجها
،،
- ليس فقط لتعطيلهم القصاص ، و إبتداع الضلالات بتكريمهم
المجرم ، و تركهم الشريف في محبسه ،،
- و لكن لتعريضهم بدين الله الذي في سبيله أبذل
حياتي عن طيب خاطر ،،
دين الله الذي هو ناصره بأيدي رجال صدقوا ما
عاهدوا الله عليه ،،
دين الله القائل في كتابه العزيز محذراً : { وما كنت
متخذ المضلين عضداً} !!
- اللهم أرني فيهم عجائب قدرتك
فتهديهم و هم من نحسبهم لفرط ضلالهم لا يهتدون ،،
أو أن تدفع برحمتك فتنة دنس
أفكارهم عن وجه دينك الحنيف .
فعلا آراءك وأفكارك جديدة بالكلية كما قلت وأنها شخصي.. والحمد لله على ذلك وإلا كانت مصيبة.
ردحذفللعلم حتى لا تصفنى بالجهل أو بأى تهمة أخرى مما وصفت به الإخوان. أقول لك رغم أنى لست أنتمى لجماعة الإخوان ولا حز الحرية والعدالة وم ذلك أرى أنهم غير ما تقوله أنت تماما وأخالفك الرأى وهذا حقى طبعا وأعتقد عن يقين أنك قد افتريت عليهم وربما كان دافعك إن أحسنت الظن بك هو الحماقة -نزولا على أسلوبك- أو هو العمالة والحنين لنظام مبارك السابق البائد من ذل وفساد رسخه فيك وفى كثير من الملايين من ابناء الشعب بكل اشف.
معلومة أخيرة أنا رجل اقتصاد وأسواق مال دولية ولى اطلاع سياسى وتاريخى وثقافى كبير والحمد لله. أقول هذا حتى لا يسول لك خيالك المريض أنك الوحيد الذى تفهم وأن الباقى جهلاء.
وفى النهاية أود أن أقول لك: لن يضير السماء العواء ولا أن تمتد لها يد شلاء. فالكلاب تعوى والقافلة تسير......!