إليكم بعض من دلائل الفكاكة المصرية ،،
تلك الفكاكة التي عندما تخلط بالجهل بالفرق بين
الرأسمالية و الديموقراطية ،،
تنتج لك عبارة :
"انا نفسي فلان ينجح ، بس هدي صوتي لعلان لحسن أضيع
صوتي" !!!
- المصري الفكيك يجعل من نفسه مقياساً أدق من
إستطلاعات رأي الواشنطون بوست ليخبرك أن فرصة "علان" أكبر من فرصة
"فلان" ،،
مع أنه حتى مع فرضية فهمه الجيد و إستقصائه لآراء
من حوله ، فهو لا يلم إلا بمنطقة جغرافية او أكثر في بلد سكانها 80 مليون و
مساحتها مليون كم و بها أربع او خمس قوميات !!
و هو بالتأكيد على غير معرفة بما يحاك في الظلام
لا بين المرشحين أنفسهم ،، و لا بين المتآمرين اللذين نصبوا السيرك ليلهو فيه ذلك
الفكيك !!
- المصري الفكيك يحدث نفسه و أصحابه أن يوحدوا
أصواتهم خلف مرشح واحدحتى و لو لم يكن مقبولا من الجميع فقط لكي ينجح ،،
يطلب ذلك من ملايين البشر ،،
و ينسى أن المرشحين أنفسهم – و هم لا يتجاوزون
أصابع اليد و يفترض بهم الخبرة و الرزانة – لم يتمكنوا من التوحد خلف واحد فيهم !!!
* ثم يتحول من الفكاكة إلى الخلط ،،
- فينسى أن صوته "شهادة" إن وضعها في
غير موضعها أو خلط فيها الحق بالباطل لأي مبرر أصبحت "شهادة زور" !!
- ثم ينسى أنها إنتخابات و أن صوته "تعبير عن
رأيه" و ليس "سهم" يستثمره في شركة !!
- ثم ينسى أن المرشح لن ينجح – نظرياً- إلا لو
عبرت أنت و غيرك عن ثقتكم فيه ،،
فيخلط بين "الإستثمار"
اللذي هو جزء من الرأسمالية التي تقوم على السعي
وراء المكسب أياً كان الطريق و الثمن الأخلاقي ،،
متخذةً الجشع كمحرك أساسي لطاقات البشر ،،
و بين "الإنتخاب المباشر"
الذي هو جزء من الديموقراطية التي تعتمد على الإيهام
بأن "الحرية" هي أن تختار الأقل سوءاً بين مرشحين "تجبر"
عليهم ،،
متخذةً العبط ( الإرادي للفاهم المتظاهر بعدم
الفهم ، و اللاإرادي لمجاذيب السيرك) كطريقة لحكم البشر !!
* يال سفاهة من إمتلك
"الكاتالوج" و إختار أن يتغذى على مخلفات كل الحضارات الإجتهادية من كل
بقاع الأرض !!
* صدق من قال: (لتتبعن سنن من قبلكم
شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق