إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الاثنين، 20 فبراير 2012

عن المترجم الفكري و المشترك الأيديولوجي و حلقات الوصل المجتمعية







رأيي أن إحدى أقوى احتياجات الوطن الآن هي حلقات الوصل ،،

مـتـرجـمــين فــكـريـيـن ،،


و مـشـتـركـات أيـديولـوجـيـة

!!!!

أشخاص يتقنون بطلاقة لغة طرفين أو أكثر ،، 



شخص يستطيع التحدث بلغة العسكريين و لغة الثوار ،،

شخص يستطيع التحدث بلغة الإخوان و لغة الإشتراكيين ،،

شخص يتحدث لغة السلفيين و لغة الليبراليين ،،

فكما علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم :من علم لغة قوم أمن شرهم ،، و كما علمنا التاريخ الإنساني أن من تعلم لغة إكتسب علوم المتحدثين بها ،، فعرف لهم قدرهم ،، و قربوه هم منهم ،،

لو توافرت حلقات الوصل هذه لتعرف كل فصيل على الآخر و هم من اليوم ليس بينهم سوى تنابز بالألفاظ أو حوار طرشان ،، و ذلك منبعه الأصيل في رأيي إختلاف اللغة الفكرية ،،

لو توافرت تلك الحلقات لأمكن لليبراليين تقدير علوم و طيبة السلفيين ،، و لأمكن لؤلئك تقدير تحضر و ثقافة الليبراليين ،،

لأمكن للإخوان تقدير صدق و زهد و تفاني الاشتراكيين ،، و لأمكن لؤلئك تقدير جلد و منهجية فكر الإخوان ،،

لأمكن للعسكريين تفهم أن إهانات الثوار ليست موجهة للعسكرية في حد ذاتها ،، و لأمكن للثوار تفهم كم القهر و النهب اللذي عاناه أولئك العسكريين من مجلس العار القائم من قبل أن ينهال ذلك القهر و النهب على الوطن كله ....

ليس الجمهور المخاطب بحلقات الوصل هو قادة تلك التيارات ،، فكلهم تقريبا متعارفون شخصياً إن لم يكونوا رفاق دراسة ، أو كفاح ، أو سجون سابقاً ،،

الهدف هو الجيل الجديد منهم المستقطب بشدة ، و يمنعه إلتصاقه بقطبه من مجرد الاستماع للآخر بصورة حيادية ، أو التفكير في إمكانية أن يكون ذلك الآخر أيضاً شخصاً ذو نية طيبة ..

ندائي إلى من يرى في نفسه "مـتـرجـماً فـكـريـاً"  ،، أو "مـشـتـركاً أيـديـولـوجـيـاً" :) :
بالله عليك تحرك ،، فهذا وقتك ،،

فالمتحفز قد يفتك بشخص يحسبه يهينه ،،
و هو في الحقيقة يحذره من خطر محدق ،،
فقط لعدم فهمه لغة الأخير !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق