"إشمعنا هما ؟؟ ايه التحيز ده ؟؟ هوا انتا حاططنا ليه تحت الميكروسكوب ؟؟ " !!!
يطلقها كل من استشعر لوماً أو حار في الرد على نقد موضوعي . و لهم أقول:
** عندما كنا نختبر الاختبارات الشفوية كان دائما الطالب الأنبغ يسأل أكثر ،، و لا يضير ذلك النابغ لأنه يبرز نبوغه ،، فقط يؤذي ذلك من يجلس الى جانبه في الامتحان من زملائه و "يتدبس" في موقف هو ليس أهل له !!
** و في المحكمة لا يمكن للمتهم أن يخاطب القاضي -الذي يسأله عن سرقته للمال العام- قائلاً :
"هو انتو يعني كنتوا مسكتوا كل التانيين اللى بيسرقوا؟"
- أولا لأن هذا اعتراف منه بالسرقة هيحبسه وش :)
- و ثانيا لأن شيوع الخطأ لا يعفي من العقوبة.
** نقطة أخرى :
لو رأيت شيخا معروفا بورعه ، و الناس له سامعون محبون متبعون يلف سيجارة حشيش ،،
فإحساسك بالتأكيد سيختلف ان رأيت شابا عليه علامات الالتزام يفعلها ،،
و سيختلف الاحساسان عن أن ترى بلطجيا يأتي نفس الفعل.
لو قال حزب اننا نمارس السياسة و فقط لكان حسابه على قدر عمله ،،
ثم على قدر أثره بين الناس ،،
** أما من يفعل أمرا و يدعي دوام مرجعيته الى دين الله ،، و هو بذلك اكتسب جمهورا غفيرا من العارفين و الجهلاء المحبين لكل ما عليه "باتج" ديني
فحسابه عندي ثلاثة أضعاف:
-- حسابه كسياسي يؤثر عمله على وطني و حياتي ،،
-- و حسابه على ثقة الناس و التى قد تحدث فتنة يكون وقودها الجهلاء ان هو حاد عن شرع الله و حاول العقلاء تقويمه ،،
-- و حسابه "و ذلك الأعظم" على الصاق أفعال بشرع الله بالباطل ،،
فيـكـره غير المسلم ديني ظناً منه أن ما تفعله مستمد من دين الاسلام ،،
و يفتن المسلم ضعيف الايمان ،،
و يكون السفيه خارق شرع الله المدعي لتطبيقه هو واجهة ديني لمن لا يعلم "و هم كثر".
و انا أفضل الموت دون ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق