by Ahmad Syiam on Tuesday, May 24, 2011 at 11:57pm
هناك تيار سياسي فى مصر الأن مطروح على الساحة بقوة فى البداية ،و الأن يتاكل من داخله ،،لأنه اصلا مبنى على فكرة سخيفة و هى ادعائة بانه الممثل الشرعى للاسلام السياسى......... و اكتسب قوته من خلال تحالفه مع النظام السابق على لعب هذا الدور فى المسرحية الهزلية لحكم مصر....كل من يدخل فى هذا التيار يمر بعدة مراحل .....المرحلة الأولى :الانخداع ،،،،فتسمع كلاما معسولا عن الوحدة و التنظيم و الجهاد.....الثانية:الانخراط فى التنظيم و الأمر بطاعة الأقدم بالجماعة و تقديس القادة بما يقارب تقديس الشيعة للأمة(و لذا هناك حبال ود بينهما) وعند هذه المرحلة ينفصل عنهم اصحاب العقول السليمة و يتململ اصحاب العقول الطبيعية و يستمتع اصحاب العقول الضيقة و السفهاء.......الثالثة:التفعيل و الانقياد فى القطيع و حتى التنفس بامر و المظاهرات بالأمر و التبرع بالأمر حتى الفسح و الرحلات بالأمر.......هنا يفارقهم اصحاب العقول الطبيعية..............المرحلة الرابعة:القيادة،،،،،،و اتخيل انه من الواضح الأن شكل عقلية من يصلون لهذه المرحلة:):)استمع الى حوارات قادتهم تصدق كلامى...و انظر لمن انشق عنهم تصدق كلامى....و انظر لأى مدافع عنهم على الفضائيات او الفيسبوك تصدق كلامى.
اعترف ان المرور عليهم هو خطوة تطور فى الفكر السياسي لمن يريد هذا الطريق لأنه يعلم عنهم الكثير ثم يفارقهم و لقد مررت بهذه المرحلة و عمرى 13 سنة:):) لمدة عام واحد و تركتهم لأن (العنصر القيادى)للمدينة التى اعيش بها لم يستطع مجاراتى فى الحوار و انا فى هذا السن!
!تذكر ان كنت متابعا للتيارات السياسية بكليتك...و تذكر من كان مع التيار المذكور؟؟؟؟سوف تجد صنفين:الأول شباب متحمس ملتزم عاقل و عادة حسن التربية لم يجد مفرا للالتزام و اعلاء كلمة الحق غير الانضمام اليهم كونهم الممثل الأوحد للاسلام و لكنه ينفصل عنهم بعد فترة (عادة عند الاصطدام بالمرحلة الثانية او الثالثة المذكورة عاليه) و يفضل عبادة الله و العمل التطوعى منفردا.........الصنف الثانى:شباب لا وجه لتميزه لا علميا و لا اجتماعيا و لا شكليا و بما ان امكانياته لا ترشحة لنيل شىء فى الحياة(لا علم و لا وظيفة جيدة و لا علاقات بالجنس الأخر و لا الجنس الأصلى:) و حتى متعة المشاركة فى اى نشاط اجتماعى يدور حوله) فهو بالتالى يجد ان باب الكنز فتح له ليصبح ذو شأن و يذكر بين الناس مع انه نكره،،، و ينتقم من هؤلاء (الطبيعيين) بان يجرح فيهم و يستفزهم بابتسامة صفراء فيها ادعاء للحكمة لا تاتى الا من سفيه و يشكك فى تقواهم و انتمائاتهم و كأنه ينتمى للمبشرين بالجنة و هذا الصنف هو الذى يبدى تمسكا شديدا بالتنظيم و عادة يصل لمناصب قيادية كونه اصلا فاضى و ما عندوش حاجة يعملها:):)
شاهد هذا الفيديو http://www.facebook.com/video/video.php?v=10150166124615715
اما الإدعاء بحريتهم فى التصرف قابل للتطبيق فقط فى الأمور الخاصة و ليس فى من يتصدى للعمل العام...هؤلاء ليسوا شركة خاصة من حقها التصرف المطلق فى شئونها و لكنهم جماعة و حزب سياسي يدعو المجتمع الى الثقة فيه لحكمه...و بالتالى لا يسمح بتاتا لهم باتخاذ مواقف قد تخدم جماعتهم على حساب المجتمع من منطلق الحرية.................يعنى مثلا لو الجمهوريين و الديموقراطيين مختلفين على الحرب فى افغانستان يبقى من حق المعارضين للحرب عدم الاشتراك فيها حتى لو كانت الأغلبية تؤيد الحرب....بالتأكيد لا...المصلحة الوطنية و الاتحاد فى حد ذاته(حتى حول قرار غير موفق100%)افضل كثيرا من المصالح الشخصية او الفئوية الضيقة و شق صف المجتمع)
ثم ما معنى انك تنضم للاخوان عشان كان منهم ابطال؟؟؟؟؟طب ما لينين كان بطل ايه رأيك تبقى شيوعى؟؟؟؟؟و جيفارا كان بطل!!!! و ابو سفيان لما كان يقتل المسلمين قبل اسلامه كان يصفه قومه بالبطولة......................طب ما فى مسيحيين دفعوا ارواحهم فى الثورة!!!!ايه رأيك اكلملك البابا؟؟؟؟؟)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق