الأربعاء، 11 يناير 2012

هل يمكن "ريــبايـر" هذا "السـيـسـتم"؟؟ أم أن الواجب "فـورمـات" هذه "الدولـة"؟؟


هل تعرف ماهي الحمــــأة ؟؟


لمن لا يعرف فليبحث في جوجل لأني لا أريد أن يصيب مقالي رائحة قذرة !! لكن أطمأنك أنها تعني خلاصة الخلاصة و زبد الزبد و الأدق "طفلة الحشرة"!!!


و لمن يعرف أقول أن ما يحكم بلادنا منذ عقدين من الزمان هم "حمـــأة" هذا الوطن !!


قد يكـون تأصيل فساد المؤسسات الأساسية في الوطن من تعليمية ، و مالية ، و إدارية كالجامعات ، و البترول ، و الإستثمار ، و البورصة ، و قناة السويس ، و مصر للطيران ، و الحكم المحلي  خطيـئة لا تغتفر للنظام السابق "الحالي"  !!،، 

لكنه بالتأكـيد ليس أكبر تحديات الوطن حالـياً ،،


- المعضلة الحقيقية هي تلك المؤسسات التي تفترض مسمياتها حفظ أمن الوطن و إحقاق الحقوق ،،
لكنها في الحقيقة عين النظام و يده الباطشة للمدنيين و العسكريين ،،
و التي إستشرى فيها الفساد فوق الهدف الأعوج الذي أنشأت لأجله لتصبح "حمـأة" هذا الوطن بما يقطع طريق الرجعة لإصلاح هذه المؤسسات.


* من يعلم طريقة إصلاح لأجهزة: 
كـسـلاح الحرس الجمهوري  ،،
أمن رئاسـة الجمهورية  ،،
المخابرات العامة ،، 
المخابرات الحربية  ،، 
التحريات العسكرية  ،، 
الشرطة العسكرية بفروعها ،،
الرقابة الادارية  ،،
امن الدولة ،، 
إدارة مكافحة الإرهاب  ،،
المباحث العامة ،،
ادارة تنفيذ الأحكام  ،، 
معسكرات الأمن المركزي و الأمن العام  ،، 
النيابة العامة  ،، 
و كافة الهيئات القضائية من أول النيابة العامة بفروع تخصصاتها ، و حتى مجلس الدولة ، و محكمة النقض ، و المحكمة الدستورية ، و مجلس القضاء الأعلى ؟؟



* إذا كنا جميعا نعلم أن مؤسسة ما يتم إختيار أفرادها بطرق فاسدة
"محسوبية أو رشوة"
- و يشترط للالتحاق أن يكون الفرد على أقل انجاز تعليمي ممكن ،،
- و مضمون الولاء للحاكم ،،
- و أبعد ما يمكن عن التدين،،
- ثم يعد نفسيا انه أفضل من الجميع ،،
- و يغدق عليه الحصانة المالية و القانونية و المجتمعية حتى تفسد أي نطفة خير باقية في نفسه،،
- و لو تغير بعد التحاقه بتلك المؤسسة و أظهر استقلالية فكرية أو التزاما دينيا إما سيكون ذلك مدعاة لعدم ترقيه الطبيعي أو ينكل به ثم يطرد بلا حقوق و تلفق له التهم،،
- ويختار لقيادة هذه الأجهزة :

الأغــبي :

"ليكون تابعاً جيداً و مطيعاً فلا عقل له لإقتراح أو تغيير ،، و الأهم لكي يكون ناقماً على أقرانه المبدعين فيكون قهرهم لذة له ، قبل أن يكون زلفى لسيده"

و الأخس :

الذي جرب مرات و وشــى بأقرانه و أقربائه "ليضمن ولاءه الكامل ،، و عدم تقيده بعرف أو وازع ديني أو ضميري" ،،

- ثم يملكه أدوات الفساد حتى يقع فيه "و هو أمر أكيد لمن إمتلك الصفتين السابقتين" ،، 
- فيسجل عليه ذلك الفساد و يواجه به ،،
- فيدخل طائعاً مختاراً إلى شبكة الفساد التى هو الآن مستعد للدفاع عنها حتى بالتضحية بنفسه حتى لا ينهار ما بناه لنفسه و أسرته التى أطعمها من حرام .




* أليس عين السفه أن نتغنى بإستقلالية تلك المؤسسة أو نزاهتها أو نبلها ؟؟

* هل يمكن الحلم بأن تنصلح منظومتها من تلقاء نفسها و في أشهر قليلة؟؟

الى كل ممتدح للقضاء و الشرطة و الجيش أو حالم بصلاحهم أقول:


أسوأ أنواع الكذب هي ما تمارسه على نفسك ،،

و أشدها ضررا هو ما يمكن تصديقه

http://www.facebook.com/ahmad.syiam/posts/10150586960995715

تحية لنزاهة القضاء ووطنية الشرطة ونبل الجيش،،
يــاغــراب ومـعــشــــش



________________

سلسلة مقالات حول خطايا #مبارك



amily� X a ; �; theme-font: minor-bidi;color:#FABF8F;mso-themecolor:accent6;mso-themetint:153'>

di: em� n > s �; AR-SA style='font-size:18.0pt;line-height:115%;font-family: "GE MB MB Bold";color:#B2A1C7;mso-themecolor:accent4;mso-themetint:153'>قمع مبارك هل كان مختصاً بدعاة تطبيق الشريعة فقط؟ و هل ذلك القمع صك جودة للمقموعين ؟


عن حوائط دفاع مبارك، وسبب فشل الثوار، والطاغية الصغير في داخل كل عربي، ومستقبل الألتراس المتوقع ، وأشياء أخرى!

كيف نشأ الدين السلفي و كيف إستغله الشيطان مبارك لمصلحته و ما هو دور المسلمين في مكافحته وحراسة دينهم ؟

هل من الصحيح أن تقول (آسفين يا مبارك) لأنه ثبت لك أن من كان يقمعهم هم فعلاً أسفه منه ؟!

بيان مبارك الصوتى على قناة العربية هو بداية خطة لانعاش النظام الموشك على الوفاة

منتجات مباركية سوزانية لا تدري أنها كذلك : الثوار الملظلظون و عاصروا الليمون

الفارق بين دور الجيشين في التجربة الثورية المصرية و التونسية

"كيفما تكونوا يول عليكم" و "إذا كان رب البيت بالدف ضارباً"،حكمتان تلخصان المشهد السياسي الشرق أوسطي !

هل يمكن "ريــبايـر" هذا "السـيـسـتم"؟؟ أم أن الواجب "فـورمـات" هذه "الدولـة"؟؟





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق