الخميس، 12 يناير 2012

الى محمد حازم صلاح ابو اسماعيل:يا من كنت مرشحي المختار





الى محمد حازم صلاح ابو اسماعيل : يا من كنت مرشحي المختار ،، لولا إيماني بقضاء الله لحملتك أنت فشلنا الحالي !

كلمات كتبتها لك في أول يوم تلى ليلة تفريقك حزمة الأمــة في الثامن عشر من نوفمبر 2011 ،، و أسجلها اليوم عل الله لا يجعل في عمري وقتاً أطول حتى أستطيع محاججتك على الملأ.






لقد توسمنا فيك العلم الدنيوي مع الشرعي ،، توسمنا الخبرة السياسية و الرؤية المستنيرة ،، توسمنا الرجولة و رفعنا رؤوسنا لنحيا كراماً ،،،، فبعت كل هذا و احنيت جباهنا بالفرقة و النزول على رأي من حسبناك منهم أعلم و أحكم .




ما قولك في عالم رزقه الله حب الناس على اختلاف مشاربهم،فضيع ذلك وفرق الناس بعدأن ألف الله قلوبهم،مرضاة لمشورة ضعاف العقول؟

كيف تتطلب ايها الفقيه من النساء الحضور لميدان ازدحم فيه الملايين و هن من كره حتى طوافهن بالبيت او رميهن للجمار فى الحج ان لم يؤمن عليهن من التزاحم ؟؟؟
و تتطلب ايضا الأطفال ليأتوا فى هذا الصقيع و احتمالية التصادم ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! أي عبث هذا؟؟!!


لقد بايعك الناس على السمع و الطاعة لك لفض جمعهم يوم 28 اكتوبر لمدة عشرين يوماً كمهلة للمجلس بتنفيذ مطلب الدعوة لانتخابات رئاسية قبل نهاية ابريل 2012 ،،
على ان نعتصم من يوم 18 نوفمبر حتى نحقق ذلك كما قلت بالإعتصام فى "بوتقة ميدان التحرير اللذى ما هو الا نقطة تجمع و من ثم التحرك لمواقع اشد ضغطاً"


لن أسيء الظن فيك و أتهمك بأنك مدسوس من المجلس بالأساس لتكون اداتهم فى توجيه من يريد تجريدهم من شرعيتهم ،،
و لن اسيء الظن فيك و أتهمك بأنك تواطئت معهم اما لنزوة جاه بعد ان مكن الله لك من قلوب الناس ، او حتى نزولاً على تهديد ،،


سوف احسن الظن و اعتبر انك اردت استدراج من جاهرت بعدم شرعيتهم الى موقف يفضحهم امام الرأي العام اجمع اثناء الانتخابات ،،
او انك قدرت ان صرف الناس عن الانتخابات ربما يشق الصف فى ظل افتتان الناس بأمرها ،،


لكن ما اعلمه يا رجل ان المسلم لا يحنث بوعد حتى لعدوه ،، فما بالك بقوم طلب ولاية عليهم ؟!
فما بالك بقوم بايعوه بالفعل ؟!


يا من كنت مرشحي المفضل حتى اليوم ،، لم اعد أقبل بك حتى صاحباً ،،
فمن خان عهده لم تؤمن عشرته ،، هدانا الله و اياك .




**********


تحديث
برجاء قراءة التعليقات ففيها بعض تفصيلات لم تذكر في المقال الأصلي اللذي كان عبارة عن لوم لأبو اسماعيل من مؤيد سابق ،، أكثر من كونه تحليلاً مفصلاً

هناك 4 تعليقات:

  1. 1- الموعد المتوافق على المطالبة به كان ابريل و ليس يونيو و عليه و قعت الأحلاف و تحزبت الأحزاب فلا يحق لفرد و لو كان الداعي ان يحل نفسه من عهد دون الرجوع لكل حلفائه.

    2- الرجل تراجع عن الاعتصام نزولا على مشورة حسان و الحويني (مجلس شورى العلماء) و هذا من فم مدير حملته ،، هذا ينسف استحقاقه للولاية من اساسها ،، ليسوا هؤلاء بعلماء ،، و ما كانوا معنا يوم بايعناه زعيما في 28 اكتوبر.

    3- قتل بعض المتظاهرين منذ يناير 2011 و حتى نوفمبر 2001 ،، لكن من يومها و الدم يسيل بلا حساب ،، و يحسب على حازم انه اول من خلق اجماعا ثوريا من 28 اكتوبر و حتى 18 نوفمبر 2011 ،، و خطيئته انه من كسر تلك الوحدة و التي لم تقم قومة بعدها ابدا لنشاط ثوري اجماعي فعال.


    لكل انسان له الحق في الوقوع في الخطأ ،، و له الحق ايضا في خطأ كارثي بشرط ان يتداركه و يكفر عنه،،.

    لكن ان تخطىء خطأً أوليا في أصل تخصصك او ما تدعي فهمه ،، فهو أمر لا يغتفر ،، و أقل عقوبة له هي الإقصاء و العزل.

    تخيل مثلا ان مرشح لرئاسة الجمعية المصرية للعظام جبس كسر في عظمة الفخذ بجبس ،، و كمان تحت الركبة! ،،
    تفتكروا ممكن خطأ بهذا الشكل يمكن التغاضي عنه و استمرار نفس الشخص في وظيفة تؤثر على المهنة ؟؟.

    نفس الخطأ وقع فيه ابو اسماعيل ،، خطأ مزدوج :

    انساني : بالرجوع في وعد مع حلفاء و هو أمر لا يملكه الا بعد استئذان جميع الحلفاء ، و هو بذكاء حاول الخروج من هذا المأزق بطريقة كوميدية التفافية بأن أخذ الأصوات في الميدان بطريقة رفع اليد!

    و خطأ تكتيكي : انسحب في وقت كان هو بداية الثورة الجديدة ،، فشق الصف الى الأبد و استبيح دم الثوار بعد فضه اعتصامه بساعات و لم يتوقف حتى الآن ،،.
    أسوأ ما في الأمر أن قرار الانسحاب كان تحت ضغط من مراجعة فقهية مع حسان و الحويني و عبد المقصود!

    في كلمة نفسي أقولها بس ماسك نفسي.........

    تفتكروا لو وقعنا في موقف محتاج رأي استيراتيجي في معاملات دولية مثلاً أو تمرد داخلي ،، يبقى الراجل ممكن يكرر الغلطة و لا لأ ؟؟.
    تفتكروا مقبول انه يستشير هؤلاء الثلاثة استشارة حصرية و ملزمة في قرار حرب مثلاً ؟؟.

    لكل من يرى أنه الأفضل حتى الآن أقول له : انا أيضاً أرى ذلك للأسف!
    للأسف لأنك لا ترى من يتصدى للأمر و هو أهل له في دولة مثل مصر ،،،،.
    لكن ،، هناك مرشحين لم يعلنوا بعد عن ترشيحهم......

    و أطمن الجميع ان انتخابات يونيو ستكون مزروة ،، أو سيسبقها نار و دماء تغير خارطة الطريق بشكل كامل ،،.

    و إفتكروا كلامي ده كويس.

    ردحذف
  2. هذا رأيي بالضبط بالنسبة للشيخ حازم، مع أني لم أكن حتى قريب أسمح لنفسي بالتفكير في كرشحي الرئاسة و محاولة المفاضلة بينهم، بل كنت فقط أحكم على مواقف كل منهم الثورية لأن كل جهدي و اهتمامي كان بمسار الثورة
    و هذا فعلا ما اختبرته من مشاعر
    و لكني أتوقف كثيرا أمام جملتك:
    "كيف تتطلب ايها الفقيه من النساء الحضور لميدان ازدحم فيه الملايين و هن من كره حتى طوافهن بالبيت او رميهن للجمار فى الحج ان لم يؤمن عليهن من التزاحم ؟؟؟"

    أتقول أنه لا يجب على النساء النزول للميدان؟
    النساء تنزلن بكثافة لأنه لا يوجد ما يكفي من الرجال للجهاد في سبيل الله
    و حتى لو كان هناك ما يكفي من الرجال، فوجود مجموعة من النساء و الفتيات مهم، لأن لهم أدوار مهمة مثل التمريض و التطبيب و تثبيت الأرجل و توفير و توزيع المؤن و بعضهن لهن رأي سديد و من الفائدة أن يستشاروا
    و أيضا نزول المرا’ هام جدا في الثورات، لأن في الثورات السلمية خاصة، قوة الثوار الوحيدة هي في عددهم
    فالمرأة تزيد العدد و تعزز الصفوف
    ألم تقرأ حديث رسول الله ليه الصلاة و السلام الذي يقول فيه أنه إذا صال العدو في البلاد فالجهاد فرض على المرأة و الصبي بدون إذن وليهم
    و الله أنا أعتبر في حالتنا هذه أن النزول للجهاد فرض على المراة
    و قد سألت شيخ أزهري من الشيوخ القلائل الثوريين و وافقني

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله لك روح النخوة و تقبل منك نية الجهاد

      لكني و إن كنت لا أختلف معك في المبدأ ،، إلا انني أختلف في التقييم ،، فيوم مثل جمعة الغضب أو موقعة الجمل لا يمكن إغفال دور بل و واجب النساء و جلدهم و شجاعتهم ،،

      لكن في ذلك اليوم اللذي أتحدث عنه ما كان الأمر سوى حشد من الأجساد في جو كرنفالي ،، زاده هرجاً دعوة ذلك الرجل و تساؤله الضاحك "أين النساء و الأطفال ؟؟ مش أنا قلت تجيبوهم معاكوا "

      الحقيقة لا أئمن تزاحم مثل هذا في غياب روح القتال ،، فمن إصطحب أهله معه كان عليه بذل جهد خرافي للحفاظ عليهم من التزاحم بكل صوره ،،

      لكني أوافقك لو كان الأمر مثل يوم الجمل او جمعة الغضب على إستحباب مشاركة النساء ،، حتى و إن كنت أرى عظمة جهادهن من بيوتهن بتجهيز الرجال و تثبيتهم للخروج ،، و صيانتها لبيتها و نفسها في غيبة رجل قد لا ينتظر رجوعه ،، و تحملها لوحشة ذلك الإحتمال فذلك كله جهاد

      حذف
  3. أبو اسماعيل طلب من الداخلية شهادة تثبت ان امه لا تحمل الجنسية الأمريكية ،،

    الداخلية رفضت (لسبب لا اعلمه) ،،

    ابو إسماعيل إشتكى للمحكمة من الرفض ،،

    المحكمة حكمت إنه من حقه ياخد شهادة تثبت ان أمه لم تحمل الجنسية الأمريكية ،،

    الداخلية المصرية لا تعرف عن حمل مواطن لجنسية أخرى إلا إذا بلغ ذلك المواطن وزير الداخلية و حصل على موافقته على حمل تلك الجنسية ،،

    لو حملت أنت أي جنسية فلا سبيل لدولتك إلى معرفة ذلك سوى ان تخبرها انت (الطريق الطبيعي) ،، او أن تراسل دولتك الدولة المشكوك في حملك لجنسيتها (لما تكون الدولة حاطاك في دماغها !!) ،، و في تلك الحالة ليست الدولة الأخرى ملزمة بالرد ،، منطقياً لأنها من حقها حفظ خصوصية معلومات مواطنيها ،،


    إذا الإثبات الوحيد لحمل المرحومة للجنسية الأمريكية هو أحد أمرين :
    إما إعترافها شخصيا من خلال إبلاغ الداخلية ،،
    أو شهادة معتمدة من الحكومة الأمريكية ،،

    و نفي تلك الجنسية يستحيل إلا بطريقة واحدة : أن تنفي الحكومة الأمريكية ذلك ،، و هو ما لم يكن ،،

    إذا فحكم المحكمة لا علاقة له أبداً بنفي الجنسية الأمريكية عن المرحومة .

    البينة على من إدعى و اليمين على من انكر ،، قاعدة عامة ،، نحن لا نستطيع تطبيقها الآن لأسباب أذكرها :

    - المدعي لص و مخادع
    - المنكر لم يقسم قسماً قاطعاً
    - المنكر وضع نفسه و وضع الأمة في موقف فتنة لأنه إرتضى اللص المخادع خصما و حكما فأقر باللجنة العليا الإنتخابات و لها قدم اوراقه ،،
    - الأمر فيه من المفسدة ما يجب على من مثل أبو إسماعيل دفعه بالإستماتة في إثبات الحقيقة ، بدلاً من الإكتفاء أن بأتي المدعي (اللص) ببينته ،،
    - أبو اسماعيل لو كان واثقاً من سلامة وضعه و لم يطلب حقه فهو مقصر ،، لقد إئتمنه 150.000 على قيادتهم و هو ضيع ذلك بخنوعه ،، تماما كما فعل يوم 18 نوفمبر مع سائر الثوار ،،

    أبو إسماعيل ظاهرة كلامية فلا تفتتنوا به .

    ردحذف