الثلاثاء، 10 يناير 2012

عن كارت الميموري و البروسيسور و التدين الأجوف و الذهب الخام و أشياء أخرى




أرى ان العقيدة فى النفوس تؤكدها النصوص و ليس العكس..

فلتقرأ اطنانا من الكتب ان شأت ،،

فكل ما قرأت في حياتك يمكن حفظه على كارت ميموري (في حجم ضفر اليد) ،،

*********

ليس هذا تحقيرا من شأن الاطلاع و الثقافة و لكنه انتصار لقيمة اعمال العقل ،،

فرغم تقصير من لا يحفظ النصوص للإستدلال بها على صحة معتنقه،،

إلا أن الحافظ بدون فهم قنبلة موقوتة انفجرت فينا هذه الأيام ،،

ففتنوا الناس بما حفظوا ،،

و بفهم أعوج استخرجوا منه ما وافق هواهم و عقولهم،،

فخيل للعوام أن الحق ما فهموا فاتبوعهم ،،


فكان ما نحن فيه اليوم من تدين أجوف ذي صوت عال ،،

أو على الجانب الآخر تجد فهماً كعرق ذهب وسط الصخر لا بريق له و لا يمكن منه صنع ما يعجب الناس و ينفعهم .

*************

فلا يقاس ابدا اداء الكمبيوتر بسعة الهارد ديسك (الذاكرة و القراءة و الحفظ) ،،

و لكن بقوة البروسيسور (القدرة على الفهم و التحليل) ،،

و الذى ايضا لا قيمة له بدون اوبراتينج سيستم ( منهج فكرى عقلى) يستغل تلك القدرات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق