السبت، 29 يونيو 2013

لو حكمنا"حمار"أو"ذئب"فسيكون أفضل من #مرسي و #الإخوان هم أسوأ فصيل في مصر على الإطلاق!





دوماً هناك تخوف وجيه من المستقبل المجهول،
من سيأتي بعد مرسي ؟
لماذا تفترض أنه أجود؟

لأصحاب هذه التخوفات أوضح ثلاث نقاط - رغم أنني من أكثر المهتمين بصناعة نظام حكم بديل قبل الثورة على الحالي - :

_________________________

1- نظام الإخوان يأخذنا إلى الخلف بلا شك ،
إلى التفتت الوطني و العداء المجتمعي و الفشل الإقتصادي و الدولي ،
لذا فأي بديل متاح سيكون أفضل !!
حللوا الواقع ستعرفون ماذا أعني !!

_________________________


2- على فرض خطأ وجهة نظري في النصف الثاني من النقطة السابقة و جاء من هو أسوأ من الإخوان ، فإن الحراك الشعبي الحالي يعتبر نقطة قوة في مواجهة الفاشل الجديد ،
و خلع مرسي حتى مع إنعدام البديل الأجود هو حفظ للحالة الديناميكية للسياسة حتى تكوين ذلك البديل ، أعتقد أن البديل سيكون جاهزاً إن شاء الله قبل أن يستقر الأمر لأحمق جديد !!

_________________________


3- أعيد ما قلته قبل إنتخابات الرئاسة الفاشلة السابقة التي قاطعتها :

( لو حكم مصر "حمار" ذو ضمير جيد ، أو "ذئب" ماكر دنيء فسيكون هذا أفضل من حكم الإخوان ) ،،

- و السبب أن :

الحمار سيكون له خياران : إما سيستشير الجميع ،
و إما سيترك دولة بيروقراطية أصيلة تستمر في إدارة شئون البلاد بلا تغيير يذكر ينسب إلى الثورة  ،،

و الذئب مهما كانت دنائته سيعرف من درس الشرق الأوسط في العامين السابقين أن الشعوب لا تقمع و لا تساق رغماً عنها ،
لذا كان سيسعى إلى شراكة - و لو صورية - مع طوائف الشعب و فصائله ،
و يقدم للفقراء الجزرة و للثوار العصا ،
فيستفيد المجتمع و يبقى الوطن متحداً بفضل دماء الثوار كما تقتضي سنن الحياة !!

أما الإخوان فهم الأسوأ على الإطلاق ،
ليس فقط لأن عقولهم رديئة ، و نفسياتهم مشوهة ، و خبراتهم النافعة معدومة ،،

و لكن لأنهم "جماعة" ترى نفسها أعلى و أتقى من المجتمع ،
لذا ترى لنفسها إستحقاقاً في التسلط عليه لعلوها و كجائزة لنضال طويل من أجل السلطة ،
و يستبيحون في سبيل ذلك التقية مع أبناء وطنهم ،،

و يحركهم في كل ما سبق إعتقاد ديني و مصلحة دنيوية ،
و هو ما يجعلهم يستبيحون سفك دماء الغير و دمائهم في سبيل ذلك ،
و ليس كفسدة الحزب الوطني الذين كانت تحركهم المصلحة فقط و يخشون على حياتهم من الضياع أو المحاكمة إن توغلوا في التورط في دماء الشعب !

_________________________


* أخرجوا أنفسكم أيها المصريون من بئر و قعتم فيه و لا سبيل للعيش داخله بأي نوع من الكرامة أو الرقي الحضاري ،،
و ليكن أمام أعينكم دوماً تجارب الإخوان في غزة و السودان ،
و تجارب نظرائهم المقربين في إيران !!


___________________________

سلسلة مقالات حول خيارات التجديد ما بعد الثورة و مرحلة ما بعد الإخوان :البديل:طريقة تشكيله،شكله المقترح و تحدياته :



- حقيقة الربيع العربي، و سبب إتحاد الولايات الأمريكية و حلفاء الإخوان، و كيف نقلب الطاولة في وجه الشيطان الأمريكي بنفس خطته ؟


البديل اللازم لمرحلة ما بعد الإخوان بين الوعي ، و خيارات التكوين ، و عوامل الفشل و النجاح المتوقعة


كيفية توجيه ممارسة الهيمنة الأمريكية للصالح الوطني المصري الحالي رغم أطماعها و رغم الوضع الوطني المتردي (صنع الشربات من الفسيخ)!


طبيعة جماعة الإخوان و نفسية قياداتها من الصقور،مستقبلها القريب المتوقع،واجب تجهيز البديل،وشكل البديل المقترح


التغيير الأيديولوجي و نوبة إرتفاع ضغط الدم من منظور ثوابت فلسفة البيولوجيا و إلزاميات علم الإجتماع


نظام حكم جديد "دولة العلم ، بلا مخالفة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة"

(إقتراح للمادة الثانية (بما لا يخالف شرع الله) مرجعية الشريعة بسلاسة التطبيق،لا رعونة المطالبة،ولا سطحية النقد)


______________________

سلسلة مقالات حول الرأسمالديموقراطية و البديل المقترح و الأطروحات الدستورية الموافقة للشريعة

(نظرية الإنفاق الرشيد : منحنى الفائدة الخاصة و العامة في مقابل الإنفاق)

سلسلة مقالات التحليل السياسي للتدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ 2005 و حتى اليوم

مدارسنا و جيوشنا بين الماضي و الحاضر و المستقبل

أنا شاب مصري عمري ثلاثون عاماً ، و أرى أنه من حقي و حق من في سني الترشح للرئاسة








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق