الخميس، 13 ديسمبر 2012

هذا هو رأييي في توقع نتيجة الإستفتاء ، و هذا التوقع يصب في مصلحة المشاركة و ليس المقاطعة






* المقاطعة لمبدأ أخلاقي جائزة في الإنتخابات لكني لا أرى لها مغزى أخلاقي و لا سياسي في الإستفتاءات ،، (و هذا شرحته في مقال مطول سابق ستجد لينك له أسفل هذا المقال مع لينك لمقال آخر فيه عشرة أسباب لرفض الدستور و نقد مفصل لثلاثة عشرة مادة مقترحة)

* التوقع الطبيعي لنتيجة الإستفتاء - بدون تزوير - يوصل أن "لا" هي النتيجة المنطقية  لما يلي :

* إستفتاء مارس :

- المصوتين "بنعم" : طلاب الجنة من الصندوق + الإخوان + حزب الكنبة + الإستقراريين + الفلول البسطاء (لأن واضع التعديلات كان معشوقهم "المجلس العسكري" ) = 71 %

- المصوتين "بلا" : الثوار + بعض كبار الفلول الذين علموا أنها لعبة للقدوم بالإسلامجية و التضحية ببقايا الحزن الوطني = 29%


* توقعي لإستفتاء نوفمبر :

- المصوتون "بنعم" : طلاب الجنة من الصندوق + الإخوان + بعض بقايا الإستقراريين الذين لم يتعلموا الخدعة في العامين السابقين ،،

- المصوتون "بلا" : الثوار + كل كارهي الإخوان + معظم حزب الكنبة + الإستقراريين الذين إستفادوا من الخبرات السابقة + كل الفلول .


* من الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية (مع بعض التحليل الشخصي) :

- 25 % مرسي = 10% سلفيين + 7% محبي الإخوان + 5% زيت و بطاطس و تكاتك و تزوير إرادة + 3% إخوان أصلي ،،

- 24% شفيق = أميين سياسيين + نصف الكنبة + رشاوى إنتخابية + أبناء مبارك + فلول منتفعين(لا حاجة لتفصيل النسب المئوية فالكتلة التصويتية كلها ذاهبة لـ"لا") ،،

- 21% حمدين = 10% برادعاوية و متنورين + 5% ثوار مستقلون + 3% يساريون و إشتراكيون و ناصريون (لأنهم ما بين مقاطع و مصوت للحريري و خالد علي)  + 3% فلاحين و بسطاء يعرفون حمدين و نضاله ،،

- 17% أبو الفتوح = 7% برادعاوية + 5% شباب ثوري لكن بفكر (مصر الجامدة جداً) + 5% إخوان و سلفيين و المتدينين ،،

- 11% عمرو موسى = إستقراريون + جمهور شعبولا + فلول طيبون + علمانيون رأسماليون + رشاوى إنتخابية  (أيضاً لا حاجة لتفصيل النسب المئوية فالكتلة التصويتية كلها ذاهبة لـ"لا")

* مما سبق يمكن توقع أن :

- "لا" ستحصد حوالي 67 % (تقريباً : كل شفيق + كل حمدين + أبو الفتوح - المتدينين "بخدعتي مرسي الإسلامي و دستور الشريعة" +  كل عمرو موسى )

- "نعم" ستحصد تقريباً 33 % ( كل الباقيين + بعض من قبلوا رشا شفيق و موسى) ،،


* طريقة أسهل للتوقع من نتائج الجولة الثانية لإنتخابات الرئاسة :

- 52% مرسي = 32% إخوان و محبيهم و سلفيين + 20% عاصري ليمون ،،

- 48% شفيق = 45% خلطة لا يهم الآن تصنيفها + 3% رشا إنتخابية

و عليه فتوقعي للإستفتاء القادم :

- "لا" = 45% + 20% = 65%

- "نعم" = 32% + "إحتمال" 3% = تقريباً 35% 

__________________________________


* الإستفتاء القادم لو مر بدون تزوير لا أشك أنه سينتج عن "لا" واضحة من خواص و عوام الشعب المصري لرفض حمق الجماعة و ظلام مستقبل الإخوان ،،


- و أتمنى وجود آلية مراقبة لهذا الإستفتاء لتجنب التزوير المتوقع من المشرفين على الصناديق (حركة قضاة من أجل الإخوان) ، و لتجنب الإرهاب الذي سيوجد خارج و داخل اللجان من ميليشيات الإخوان ،،

و الحل إما مراقبة دولية ، أو رقابة شعبية مقننة ،،
و طبعاً لا وقت لأي منهما في ظل الدعوة "المسلوقة" للإستفتاء على الدستور "المسلوق" ،،

- و الميزة من المشاركة رغم التأكد من التزوير هي أنه سيكون هناك إحساس شعبي و مؤشرات محايدة على عملية التزوير ،،
و عليه ستكون الموجة الثورية الجديدة ضد مرسي أكثر قوة و أكثر شرعية و بالتالي أكبر أثراً و نتائج .

- إذا فأنا أحبذ التصويت "بلا" على المقاطعة من الناحية النظرية ، رغم أنه لا فارق كبير بينهما لتوقعي سقوط هذا النظام الفاشل قريباً و ذاتياً مهما كانت نتيجة الإستفتاء و ذلك بسبب حمقه المثير للتامل و الدراسة من فرط السرعة و الحماسة في إتجاه الهاوية !!

_____________________________________

- مقالي : (هناك فرق أخلاقي و منطقي جوهري بين مقاطعة الإنتخابات و مقاطعة الإستفتاءات رغم أن الإستفتاء و الدستور باطلان) :


- مقالي : (الدساتير عقد مبرم محكم ،، و ليست مكاناً لا لإظهار حسن الظن ، و لا لليونة حتى لا تتعطل المراكب السائرة)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق