إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الأحد، 28 أبريل 2013

أيها السادة كفانا عبطاً!صحيح أن التاريخ يكرر نفسه،لكنك لا تستطيع أن تتأكد أي سيناريو سيكرر إلا إذا تم بالفعل!مصر ليست لبنان،و الإخوان "إحتلال" و ليسوا "عنصر وطني"!






صحيح أن التاريخ يكرر نفسه ،،
لكنك تعلم ذلك "تالياً" و لا يمكنك توقع ذلك "مسبقاً" ،،
يمكن أن يتوقع عشرات المنظرين لسنة كاملة أننا ذاهبون إلى سيناريو "رومانيا" بعد الثورة ،
و بناءاً على ذلك يوعزوا إلى الناس أن ينتخبوا "مرسي" ،
ثم يثبت الواقع بعد ذلك "التنظير التحشيشي" و "المقلب المتين" المترتب عليه أننا غالباً متجهون إلى سيناريو "السودان" !!

أخبرني بالله عليك ما فائدة قراءة التاريخ التي أفنى فيها هؤلاء المنظرون شهوراً أو حتى سنيناً طويلة ؟


* ذكرت ذلك لأنني كثيراً ما سمعت من يخوف المجتمع من إستخدام العنف المضاد لعنف الإخوان بتصدير سيناريو "الحرب الأهلية في لبنان" ،
و أنا أختلف مع ذلك التصور بشدة فالموقف غير متشابه :

- الإخوان ليسوا "عنصرية" في مصر ، هم جماعة لا تتجاوز مئات الآلاف في وطن تعداده 90 مليون !

- و كل زخمهم الحالي ينتج عن "المحبين" و "المفتونين" من غير الإخوان ،

- و لن يثبت منهم في معركة - بين حق و باطل بعد أن يفهم الناس فتنتهم - سوى عشرات الآلاف ،

- هذا أصلاً إذا إختارت تلك الجماعة "الفئرانية ثخينة الجلد" أسلوب المقاومة المسلحة كخيار !
و هو ما لا أتوقعه أو على الأقل لا أتوقع إستدامته لفترات مؤثرة تصل إلى حرب أهلية ،
صحيح أنهم إستخدموا العنف "الموجه" من قبل في شكل تفجيرات و إغتيالات ،
لكنهم لم يستخدموا العنف "التصادمي طويل الأمد" خلال 80 عاماً رغم وجود فترات نقم فيها الناس على الحكام و كانوا أقرب إلى تقبل العنف الموسع !

* أنا أرى جماعة الإخوان داخل الجسد الوطني أشبه "بإحتلال" أو "طابور خامس" ،،
لذا أرى أن تشبيه سيناريو العنف في مصر بسيناريو لبنان في غير محله ،
و أرى أنه من الأوقع تشبيهه بمقاومة الإحتلال الإنجليزي في مصر و الهند ،
أو تشبيهه بسيناريو مطاردة الجستابو و فلول الرايخ بعد إنهيار النازية !


****************************


جزيل الشكر لصفحة رؤساء التحرير على نشر المقال





_______________________

مقالات أخرى حول سفه الإعتماد على البحث في التاريخ عن حلول للمستقبل

أيها السادة كفانا عبطاً!صحيح أن التاريخ يكرر نفسه،لكنك لا تستطيع أن تتأكد أي سيناريو سيكرر إلا إذا تم بالفعل!مصر ليست لبنان،و الإخوان "إحتلال" و ليسوا "عنصر وطني"!



التاريخ هو مجموعة قصص لوى المحدثون أعنافها ليحولوها إلى علم فأنتجوا علما فاسداً وأزالوا متعة الحكاية!








السبت، 27 أبريل 2013

من قواعد المذهب الصــيامي






1- لا قيمة لرأيك بالمرة لمجرد أنه جاء من شخصك الذي يتمتع بقدر ما من "شرعية" أو "قبول" أو "قوة" أو "محبة" من الآخرين ،،
قيمة رأيك تقاس فقط بقوة تبريره "العلمي" أو "المنطقي" أو كليهما معاً .

2- مبادرتك و تلهفك و دفاعك المستميت عن حقك في إبداء الرأي يجب أن يكون لها ما يشرعنها من عقل يفوق الآخرين (علماً أو فهماً أو كليهما) ، أو جهد معروض أو سابق يتصف  بتميز ما : (غزير ، ناجح ، خطير ، مستمر) ،
بغير العقل أو الجهد المتميزين فضوضاؤك تلك لا تزيد عن ضوضاء طفل يتقافز في فناء المدرسة أثناء الفسحة !

3- الحوار الناجح هو الحوار "التناظري" و ليس الحوار "المونولوجي" ،،
لكن هذه القاعدة وحدها غير كافية لكي ينتج الحوار أفضل توضيح لفكر المتناظرين ،
الأهم أن يدير الحوار طرف له سلطة على طرفي الحوار تمكنه من حق "الإستيقاف" و حق "إعادة صياغة" السؤال ،
و كذلك له سلطة "تشريع" تفاصيل تنظيمية إضافية على القانون الأصلي للتناظر المتوافق عليه مسبقاً للتغلب على الخدع التناظرية التي يبدعها شياطين الكلام و سفهاؤه !!

4- عندما تستمع إلى معلومة أو نظرية من آخرين فلك أن "ترفض الحوار" ، لكن لا خيار لك إن أردت "التفاعل" سوى واحدة من ثلاث :

- أن تصدقها و من ثم تلتزم بتطبيقها ،
- أن ترفضها بتقديم ما يدحضها بشكل مؤثر ،
- أن تطلب فرصة للمراجعة و البحث ثم إعادة النقاش .

أما "الترفيص الحواري" العربي المنعدم المعلومة و المنطق و الأخلاق ، و السؤال "الإستنكاري" و "التقريري" بينما أنت لا تملك معلومة ،
فهما بالتاكيد ممنوعان ، و يمكنك ممارستهما في أبعد نقطة عنا ، عند أول "مستنقع" تخلف حضاري يقابلك ،
و لا تقلق فتلك المستنقعات متوافرة بشدة في هذا الزمن و في هذه البلاد !

5-  لو أردت "نقد" ما يطرحه الآخرون فلديك أحد إختيارين :

- إما أن تقدم ما تراه صحيحاً على أنه "وجهة نظر" و بالتالي تطرحها للنقاش ،،
- أو تقدم ما تراه صحيحاً على أنه "حقيقة" و بالتالي تلتزم بإقرانها بالدليل العلمي أو المنطقي عليها ،،

أما أن تأت بسطر من كتاب الوعي الجمعي - المصنوع إعلامياً و تعليمياً - و تقدمه على أنه الحق المطلق فهذا غير مقبول بالنسبة لي ،،
فأنا أتهيج من القناعات الثابتة الغير مبررة ،، أتحدث عن تلك الضلالات المنقوشة في الصدور في (كتاب الأناشيد القومية) الذي يحوي رداً ثابتاً و غبياً لكل سؤال شائع !!
كتاب مع أنه لم يُطبع قط ،، لكن كل متوسطي و ضعاف العقول يحفظونه عن ظهر قلب أباً عن جد !!


* إشكالية مهمة لدى المصري أنه يتصور أن سبب وجوده في الحياة فقط هو أن "يبدي رأيه"!

- ينسي مهارات هامة قبل هذه الهواية المحببة:
أن "يتعلم" النظريات ، و "يفكر" في الفلسفات ، و "يقدر" الواقع ، ثم "يعمل" ليصل لخبرة حقيقية !

- و ينسى أن الحرية مسؤولية ،،
و أن حقه في إبداء الرأي يترتب عليه "واجب" تالٍ من المشاركة في المسؤولية !

- و ينسى أن لإبداء الرأي نفسه آداب و منهجية تختلف إن كنت :
ستبدي رأياً "إرشادياً" لمن هم دون علمك ،،
أم رأي "جدلي" لمن هم في نفس قدرك ،،
أم رأي "إستفهامي" لمن هم أعلى علماً !

(رحم الله إمرء عرف قدر نفسه)


أمة لا تفكر ،، هي أمة من الدواب ،، و مكان الدواب الحظائر لا المنابر،
إختاروا أن تتغيروا فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.




الجمعة، 26 أبريل 2013

أركان العقيدة و أركان الإيمان في الدين السلفي الحديث






* أركان الدين السلفي الحديث :

- أن تشهد أن محمداً بن عبد الوهاب محيي علوم إبن تيمية و إبن قيم الجوزية هو صاحب المنهج الحق و أن من إتبعه فهو من الفرقة الوحيدة الناجية ،

- أن تربي اللحية و تقصر الثوب ، و تلبسي النقاب و تتشحي بالسواد ، و تنصر من إستوفى ذلك ظالماً أو مظلوماً بتغليبه على كل من لا لحية له ولا نقاب على وجهها ،

- أن تعلم أن العقل عورة ، لا تعمله في أي نص أبداً ، و لا تعمله في أي إجتهاد إلا لو كنت من العلماء ،

- أن تكره كل من هو ليس على ملة الإسلام ، و لا تسلم عليه ، و لا تبش في وجهه ، و تضيق عليه في عباداته ،

- أن تعلم أن الشيعة هم أخطر من اليهود و من الطاعون و من النيازك و من الحروب النووية .


* أركان الإيمان في الدين السلفي الحديث :

- أن تؤمن أن لحوم العلماء مسمومة ، و العلماء هم من سيقِّرهم لك علماؤنا المعاصرين ، أما الباقي الذين لم يقدموهم لك سلفاً كانوا أم معاصرين فهم رعاع ليست لهم تلك الحصانة ،

-  أن تؤمن أن فوائد البنوك هي كبيرة الكبائر آكلها و مؤكلها و مجيزها نجس فلا تقربه ، و أما كل الكبائر الأخرى و لو كانت القتل أو الزنا فندعوا لصاحبها بالهداية في لطف لعل الله يهديه ،

- أن تؤمن أن الموسيقى هي أصل الحرام كله ، و أنها حرام بكل شكل و لأي مقصد ، إلا الدُف في الأعراس فقط ،



- أن تؤمن أن التدخين هو الخطيئة التي لا أمل في أن يكون هناك إيمان مستقر في قلب صاحبها و عليك تحطيم علبة سجائره امامه حتى تغير المنكر بيدك ،، أما ما دون تلك الكبيرة من نميمة بين الناس أو رمي للمحصنات أو رشوة فهي معاص نجتهد في مناصحة صاحبها باللين ،
و لا تسأل طبيباً أو كيميائياً عن مقدار ضرر التدخين أو إذا كان له فوائد محتملة ،، فقط إستشر أحد "العلماء" و سيفتيك بأنه من شجرة خبيثة و أنه لا ضرر و لا ضرار لذا فالتدخين من الكبائر حتى و لو دخنت سيجارة كل صباح ، و هو من الإسراف لأنك "تحرق" السجائر لكن لا تفكر كثيراً في حرمانية حرق نعمة أخرى و هي البخور فإن من "تمنطق تزندق" ،


- أن تؤمن أن كل من يحاول التفكير أو التكلم في مواضيع : الشفاعة ، علم الحديث ، التاريخ الإسلامي في مرحلة الفتنة الكبرى فهو زنديق لا محالة و التضييق و الشوشرة عليه واجب تتقرب به إلى الله ،

- أن تؤمن بحصرية إمتلاك الحق لأبناء دينك السلفي ، تجاوز عن أخطاء أفراده فكل إبن آدم خطاء ، أما من كانوا على دين الإسلام المجرد من السلفية فهم ضالون بالضرورة و إعمال معاول التخوين و الإقصاء و السخرية فيهم مستحب ،

- أن تؤمن أنك تملك توكيلاً من الله في إستنباط الإرادة الإلهية ، فأنت الوحيد الذي يعلم أن الله حرم الجنة على كل من لم يتخذ الإسلام ديناً ، و أنت من يستنبط الإعجاز العلمي في القرآن حتى و لو لم تمتلك من علم الدنيا شيء ، و أنت من يملك حق تصنيف صحيح البخاري بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله ،

- أن تؤمن بعصمة الحاكم و تطيعه حتى و لو جلد ظهرك بغير حق ، و تدع له على المنابر عل الله يهديه أو يرفع بلاءه ،

- أن تؤمن أن التقرب إلى الله أفضل طرقه هي المناسك و الشعائر ، فتلزم نفسك بمئات النوافل و الأدعية و الأذكار ، فتلاوة قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ، 

- أن تؤمن أن عبادتك لله لا تكون إلا "خوفاً" من صديد النار و عذاب القبر و الثعبان الأقرع  ،، أما عبادة الله "حباً" فيه على نعمه ، أو  "رجاء" لنعيمه في الآخرة فهو من عقائد "الصوفية" الضالة و "الحداثية" المتزندقة ،

- أن تؤمن بنصرة الشريعة ، و الشريعة هي ما سيشرعه لك العلماء في وقت ما لعله قريب بإذن الله فاصبر ، و أينما ذكرت لك الشريعة فكن لها فداءاً بالمال و اللسان و النفس حتى و لو رفع لك لوائها شيطان .





الثلاثاء، 23 أبريل 2013

شكر مستحق لمحمد صبحي على (سنبل) و (ونيس) و مسرحياته التنويرية للفكر و الحريات رغم الإختلافين السياسي و الأيديولوجي العميقين معه






* قرأت بالأمس مقالاً لكاتب و منظر سلفي يتحدث فيه عن "علمانية" مسلسل (عائلة ونيس) تجدونه على الرابط التالي :



المقال رغم أنه "موضوعياً" وصف ممارسة حقيقية في المسلسل و هي عدم تضمين "الــدين" كمنظومة موجهة للأخلاق ،،
لكن المقال غير مبرر "شــكلاً" :

- فالمقال صادر "من غير ذي صفة" في شأن ما يطرح !

- و المقال يخالف آداب النقد لكونه "مجتزأ" ينقد تفصيلة واحدة مضمنة في السياق دون أن يلحقها بنقد تفصيلي أو توضيح يفيد أن نقده ذلك يختص بجزئية مختارة لأهميتها لا بكل المسلسل  ،

- و المقال مبني على أنه يقدم لقارئه كلمة العلمانية "كسُـبّة" يجب على من يسمعها أن يستنكر أي شيء متعلق بها !
يمارس الكاتب بإستخدام المصطلح هنا "إرهاباً فكرياً" بأن صادر على القارىء حقه في التفكير و ذلك بتهييج مشاعره دون أن يشرح له ما هو سبب أن تلك العلمانية سيئة !
شخصياً لا أتبنى العلمانية كفكر ،، لكني كذلك أرى أنه من المعيب محاولة إقتناص "نقطة تفوق حوارية غير مستحقة" من مجرد تصدير مصطلح يخاف الناس من نقد ناقده !


* لام الكاتب على صناع المسلسل أن البطل لم يوجه أبناءه و لو مرة واحدة لأهمية أي عبادة ،
بينما إعترف أنه وجههم لكل الأخلاق ،
لكن بدون ربط ذلك بإلزام ديني !

1- و أتعجب لماذا ينكر عليه ذلك بينما هو يعلم أن المسلسل يخاطب "مجتمعاً" عربياً متعدد الديانات !
فما الداعي أن يمنع المسلسل رسالته الأخلاقية عن شريحة تمثل "خمس" الجمهور المخاطب التي تقريباً ؟!

2- أتعجب لماذا ينكر عليه ذلك و هو يعلم علم اليقين أن رسالة الإسلام إنما هي (الأخلاق) كما يفيده بشكل واضح "الحصر" بتركيبة صيغتي "النفي و التخصيص" في حديث رسول الله عليه الصلاة و السلام :
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) !!

3- أتعجب لأنه يعلم أن ديننا (أخلاق ، و شعائر تعبدية ، و عبادات لإصلاح المجتمع ، و تشريعات إجتماعية ، و محددات إقتصادية و سياسية) و مع ذلك يلوم - ضمنياً - على "المسلسل العلماني" - كما وصفه - أنه علم الناس (الأخلاق ، و الإصلاح ، و التشريعات الإجتماعية) و لم يعلمهم (الشعائر ، أو الحاكمية) !

- و نسي الكاتب أن التيار السلفي - الذي ينتمي إليه و الذي إحتكر المنابر لثلاثة عقود و يمتلك عشرات القنوات الفضائية و دور النشر - قد إكتفى في معظم خطابه الديني بتعليم الناس "السنن" وخصوصاً المظهرية منها (اللحية و النقاب) ،
تاركين نشر فرائض طلب العلم و السعي في الأرض للتفكر و التدبر ،
و مشوهين فريضة الجهاد إما بحصر فريق منهم لها على "قتل الكفرة" !
أو بتمييعها من فريق آخر في مجرد "جهاد النفس" ،
بلا حتى أدنى إشارة إلى (خير الجهاد) الذي هو "مقاومة الظلم و الظلمة" !

- أهملوا توعية الناس بأوليات فهم القرآن من تفسير و لغة ،
و أساسيات الفقه من مثل أحكام الزكاة و الطهارة ،
و أغرقوا الناس بسنن العبادات التي بين العبد و ربه من تلاوة ، و ذكر ، و قيام ليل ، و صيام النوافل ، و المراوحة بين العمرة و العمرة !

- تركوا بحث و نشر فقه المعاملات السياسية و كثير من المعاملات الإقتصادية ،
و عندما إجتهدوا فيهما بعد الثورات الحالية فتنوا الناس في دينهم و ، معائشهم ، و أمنهم من فرط تخبط "العلماء" الناتج من خليط الجهل المقاصدي ، و ضيق الثقافة ، و الجبن عن التجديد !


* إختلف معي أو إتفق في أي مما سبق ،
- إرمني بالتهمتين السلفيتين الجاهزتين للتملص من أي حوار ، التهمتين عديمتي العلمية أو المنطقية : "التعميم" و "عدم الإنصاف" !

- لكني لا أعتقد أننا سنتجادل في عدم أخلاقية أن تطلب من مصلح آخر أن ينفذ لك أحلامك برؤيتك الخاصة ، بينما تكتفي أنت بمجرد الفرجة و النقد !!

- أعتقد أنه لا كرامة في أن تفعل ذلك خصوصاً أن ذلك المصلح الذي تسلقه بلسانك لم يطلب منك أي مقابل و لم تتبرع أنت لمعونته !!

* مسلسل (سنبل) كان سببا "وحـيداً" في وعي الشعب المصري بأهمية التوجه للصحراء ،
و كذلك أضاف لأهل الوادي فهم القومية البدوية المصرية ،،

- و مسلسل (عائلة ونيس) في رأيي هو ما كون معظم الوعي الجمعي الأخلاقي لمواليد السبعينات و الثمانينات ،
بأن حافظ على وجود جرعة تقويم سلوكي إختفت من منبعيها الأصليين : (الأسرة) لإنشغال الوالدين و (المدرسة) التابعة لوزارة "التعمية و التجهيل" !

- و أعتقد ذلك المسلسل مع مسرحيات "صبحي" السياسية هما ما كونا بذرة الثورة على الظلم في هذه الأجيال ،،


* فشكراً مستحقاً لمحمد صبحي رغم إختلافي السياسي و الأيديولوجي العميقين معه !!