إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

موضوعات الكتابة على هذه المدونة

30 يونيو (17) أخطاء لغوية (2) أخلاقيات (24) إخوان (24) البرادعي (1) التجديد و المذهب الصيامي (12) السيسي (4) الشرق الأوسط (3) الطب في بلاد الجهالة (2) المذهب الصيامي (20) المفضلة (13) الهيمنة الأمريكية (5) تجديد إسلامي (6) تجديد صيامي (20) تحليل سياسي (67) تدوين و توثيق (16) تربية (5) تصحيح إجتماعي (49) ثقافة إشتباك (45) ثقافة ثورية (45) ثقافة ثورية رد أكاذيب السياسة (2) ثقافة حوار (7) ثورة فكرية (32) جماعات إسلامجية (25) حراك 25 يناير (9) خطايا مبارك (14) خواطر (10) دفع فساد زمن الفتن (42) رابعة (1) رد أكاذيب السياسة (44) رد أكاذيب بإسم الدين (25) رد فتن التاريخ (8) سفاهات العرب (6) سفاهة الديموقراطية (14) سوريا (5) شرح الديكتاتورية (6) ضلالات الخلافة (2) ضلالة وجوب الإحترام اللفظي الزائد (1) طرق تفكير (2) عن الإخوان خطايا و طبيعة (18) عن كرهي للقراءة الطائشة (2) فكر جديد (24) فلسفة (14) فلسفة طبية (1) فهارس المدونة (9) قانون و دستور (2) قصص قصيرة (3) لقاءاتي المتلفزة (4) مصائب العولمة (4) معلومات طبية (1) مقتطفات (4) نظم حكم (5) نقد السلفية (1) نقد العلمانية (1) وجوب الديكتاتورية (2) My articles in english (6)

الاثنين، 12 مارس 2012

حجب المواقع الإباحية : حمق الأولويات ، و سفه إنعدام الخطة





واحد من المواقف اللي يمكن الإستدلال بها على شكل نظام الحكم في المستقبل ، لو إستمر الوضع على ما هو عليه
:

- بعد الثورة بشهرين تقريباً أضافني صديق (فيسبوكي) لجروب لمناهضة المواقع الإباحية ،،

- الجروب مناقشاته بدأت حول نفس الموضوع ،،  ثم تحولت طبيعياً الى الشأن السياسي المصري ،،

- أرسلت لمؤسس الجروب رسالة إستفسارية عن مغزي الحملة في هذا التوقيت فلم يجبني ،،

- أرسلت له مرة أخرى في سبتمبر فأجابني ،، نص رسالتي سأكتبه إليكم لكن لن أكتب رده لأنه ملكه وحده ،، لكن مجمله أن : الاصلاح يجب ان يبدأ من النفس و ان الثورة قامت لتصحيح "خطايا" المجتمع !!

- بعد مناقشة البرلمان لمطلبه هو و اهمال مطالب كل من هم على شاكلتي ،، أعتقد أن علينا تقويم مسار هذه الثورة ،، أو البحث عن إقامة بدولة أخرى !!!

** رسالتي إليه ::::
- في 25 سبتمبر 2011 ....
* أحمد صيام : "يا سيد ...... انا سألتك قبل كده و انت ما ردتش ،، ايه مبرر "اسم" جروبك فى الوقت ده " ؟؟؟

* السيد .... : "..................."

* أحمد صيام ::::
"يا سيدى انا احترم تلك الدعوة المضمنة فى إسم الجروب جدا ،،
لكن هناك مأخذين ::

الأول : أن لكل مقام مقال ،، و بالتأكيد ليست أولوية منع المواقع الإباحية أهم من أولوية تثبيت نظام حكم فى مصر ،،

- عندما يكون هناك قضية و طنية يكون الجهاد فيها اولى حتى من الدعوة الى الله ،، و الدليل أنك لن تجد فى جروبك غير مناقشات سياسية ،،
لأن هذه هى الأولوية ، و اى افكار اخرى فى هذا التوقيت تعتبر تشتيت للفكر ،،

- تماماً كأن يكون عندك غداً اختبار لغة انجليزية فتقطع مذاكرة الانجليزي  ،،  و تقرأ فى تفسير بن كثير عن تفسير آيات تقسيم المواريث ،،
لقد افسدت جهداً مطلوباً بعمل صالح....

أتمنى تكون هذه الفكرة وصلتك....

_______________________

الأمر الثاني: أن العقل يقول لو أن عندك إناء يعمل تحت ضغط ،،
و يسرب الضغط من ثقب صغير فى جانبه ،،  و ليس من الصمام المصنع لهذا الغرض (لأن هذا الصمام تالف) ،،

فالأولوية يجب أن تكون بالترتيب التالي:::

- أولا : إطفاء النار تحت الاناء،،
- ثانيا : تصليح الصمام الرئيسى لكى يؤدى عمله فى التحكم فى الضغط،،
- ثالثا : سد الثقب الغير طبيعى فى جانب الاناء.....

* المشكلة عندك انك تريد ان تعكس الترتيب و هذا يؤدى بالضرورة لانفجار الاناء ،، او على احسن تقدير الى كسره و تعطله تماما....

-  يجب اولا ان تدعو لإطفاء النار تحت الاناء ( دعوة الى تفعيل قوانين لمنع الاختلاط و التعرى فى الأماكن العامة و التليفزيون) ،،،

- ثم تصلح الصمام الرئيسي ( دعوة لتيسير الزواج و تقليل المهور و توفير مسكن للشباب) ،،،

- ثم أخيراً : تسد الثقب الجانبي بمنع المواقع و تجريم الأفلام الاباحية.

أرجو أن تراجع نفسك ،، و أن تستعيذ بالله من المراء و الكبر على الحق ،، و أن تعلم أننا مسؤولون عن كل حرف ننطقه ، فما بالك بجروب على الفيسبوك يراه آلاف البشر...........
و شكرا"
____________________

إنتهى نص الرسالة التي أيضاً تمثل رأيي في موضوع حجب المواقع الإباحية ،،

أحب أن أسمع آرائكم في الموضوع ،،

و في إمكانية إستخدام هذه المحادثة لإستقراء الأسلوب المتوقع لحكم من إختارهم الشعب لسن تشريعاته.


تحجيم شرور نفوس البشر




لله في خلقه شئون :

* فدوماً يوجد مالك الملك آلية لتحجيم شرور البشر ،،

- إما بإزالتها بإهلاك قوم فاقت شرورهم الإصلاح ،،
- أو بتقويم الأخلاق و السيطرة على دوافع الشرور البشرية ،،

* ففي المجتمعات المتخلفة يأتي ذلك التحجيم من العادات و التقاليد القبلية ،،
- فتنتج فطرة الإنسان (التي هي سوية بطبيعتها) منتجاً تراكمياً يغلب على معظمه العدالة ، و تضع نظاماً للتنافس و الإستحقاقات ،،
- و تكون بذلك قد بدأت طريقها نحو أولى خطوات الحضارة ،، و إستحقت أن يعينها الله برسول و دين ...


* فإذا وصلت تلك المجتمعات إلى منتصف طريق التحضر  
- ينعم الله عليها بشريعة تكون نبراساً لبناء الحضارة ،،و محجماً لشرور نفوس البشر ،، لتستقيم حياة تعمر فيها أرض الله بمعنى إسميه (العدل و الحق) ،،
- فتفهم من ذلك  سبب الحصر و التخصيص في :{ إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق} ...

* فما أن تتطاول الحضارة ، يغتر من بنوها ،، فتتكبر على التقيد بالدين اللذي عرفته عندما كانت في منتصف الطريق ،،
- فيكون العقل هو أداة تحجيم الشرور  ،،و ينتج ذلك العقل قواعد توافقية إنسانية لحماية حياة  سوية في المجتمع ،،
- فيكل المقتدر بعض أمر الإنسان إلى نفسه عقاباً له ،، فتجتمع عليه الأهواء مع المطامع ،، فتهلك تلك الحضارة ، لتكتمل دورة حياتها ...


* أما في المجتمعات الراقصة على السلالم  :
- التى لا تعترف بتخلفها فتتبع الأعراف ،،
- و التي إختارت أن "تتمدن بلا إستحقاق" و تترك أديانها ،،
- و التي لا حضارة لديها لتعلي العقل ، فتنتج حتى منهجاً انسانياً جيداً ،،

يظهر ذلك المسخ القذر اللذي تراه في أخلاق و حياة العرب ،،



* و بما أن كل البشر يأمنون بأن عصر الرسالات إنتهى ،،

فأعتقد أننا نستحق هلاكاً قريباً !!!



الخميس، 8 مارس 2012

الضغوط الثورية الممكن ممارستها لتأمين الوصول الى انتخابات رئاسية عادلة

* كيف يمكن توظيف الحراك الثوري الشبه متوقف حالياً في خدمة الوصول بالإنتخابات الرئاسية لبر الأمان ؟؟
كيف تفعل و توحد تلك القوى لتفويت الفرصة على أي مخطط للتلاعب بالإرادة الشعبية و تحييد المطالب الثورية و رافعيها ؟؟

* كيف نضمن ثقلاً مجتمعياً "شرعياً" للثوار بعد إنتخابات الرئاسة أياً كانت نتيجتها ؟؟

- أرى حلاً لتفعيل تلك القوى في مسار مؤثر و موافق للهوى المجتمعي الحالي الكاره للنشاط الثوري التقليدي ،،

الحل في رأيي هو تشكيل "جبهة الرقابة الشعبية على الإنتخابات" ،،

مبادرة تدعو لها قوة سياسية ثورية ذات ثقل سياسي و تنظيمي ، لينضم لها كل أطياف الثوار بغض النظر عن التوافق السياسي مع الطرف الداعي ، تحت ذلك المسمى بهدف واحد لا يمكن أصلاً الخلاف عليه و هو :

(حماية النزاهة في جميع المراحل الأنتخابية قبل و أثناء و بعد التصويت ).

- يمكن أن يكون الداعي مثلاً حركة مصرنا ،، 6 إبريل ،، مجلس قيادة الثورة ،، إئتلاف شباب الثورة ،،

- و أقترح تشكيل تلك الجبهة في أقرب فرصة ممكنة ،، و تبدأ أولاً بإنشاء هيكلها التنظيمي ثم التحاور مع مرشحي الرئاسة لمحاولة تمثيل دور "جماعة ضغط" في صالح مطالب الثورة و التمكين للثوار ، و ذلك بدعم مرشح أو أكثر حسبما يبدي كل منهم بإلتزامات لتحقيق تلك المطالب ،،

- قد يكون الوفاق حول مرشح يمثل مطالب الثورة أمراً عسيراً في ظل ظروف الترشح الفردي الحالية ،، لكن لو تم التوافق على فكرة الترشح بهيئة رئاسية مسبقة من رئيس و نائب و رئيس وزراء و وزير داخلية كما أوردت في إقتراحي في مقالي  ((إقتراح في مصلحة كل ناخب و مرشح لحسم حيرة إنتخابات الرئاسة المصرية ))

لكان الأمر أكثر سهولة بكثير ،، حيث سيلتزم المرشح ببرنامج معلن ، 
كما يمكنه إظهار حسن نواياه بإختيار أحد الرموز الثورية في هيئته الرئاسية و تحديد ذلك الشخص يكون أمراً  متروكاً للمرشح دون ضغط من الجبهة المقترحة

* و أقترح أن تكون نقاط عمل الجبهة المقترحة كما يلي :

- أولاً : محاولة الحصول على الغطاء الشرعي : بالتواصل مع برلمانيين لمحاولة تقنين وضع الجبهة أثناء الإنتخابات الرئاسية كنوع من الرقابة الشعبية ،،
و كذلك لتكوين لجنة ذات حيثية قانونية من برلمانيين و ناشطي الجبهة المقترحة لمراقبة الأماكن الأكثر حصانة في حلقات العملية الإنتخابية (إدارة الأحوال المدنية المصدرة لبطاقات الرقم القومي ، و لجان الفرز مثلاً) ،،

- ثانياً : إظهار القوة و دعوة الجماهير للإنضمام : بالنزول للشارع في تظاهرات منظمة جيداً للحشد للمرشح (أو أكثر) المتوافق على قبول إلتزامهم بأهداف الثورة ،،
و كذلك للحشد المجتمعي للرقابة على الإنتخابات عموماً و كذلك لتعريف الشارع بالجبهة الجديدة ،،

- ثالثاً : تفعيل الأدوات الرقابية : بالتواجد بالشارع بصفة دورية طوال الفترة القانونية للدعاية للمرشحين ،، و بصفة دائمة في فترة التصويت ،، و تسجيل كل ما يحدث من تجاوزات فوراً بشكل موثق قانونياً ،،

- رابعاً : التأثير الإيجابي في تجنب المخالفات الإنتخابية : ففي حال وجود مخالفة تقوم الجبهة بدعوة وسائل الإعلام لمكان حدوثها ،، 
و القيام بالتظاهر السلمي أمامه للفت النظر لتلك المخالفة و تقويمها في حينها ،، و ليس كما تم في الانتخابات السابقة بمجرد الشجب و الاستنكار و تبادل التهم بين المتنافسين بعد أن تكون النتيجة قد أقرت بالفعل !!

* أرى أن الإستفادة من هذا المقترح تتمثل في الآتي :

أ- الإستفادة من الجهد المتوقف للثوريين ، بدلاً من توجيهه فقط في صورة ردود أفعال معظمها كلامية ، أو حسرة قد تؤدي "للموت غيظاً" !!

ب- التصالح مع المجتمع اللذي تنكر كثير من فئاته اليوم للثوار بعد جرعات الشئون المعنوية و المخابرات التي أحكمت قبضتها تقريباً على الإعلام المرئي على الأقل ،،

ج- الردع السلبي لأي طرف من أطراف الثورة المضادة يفكر في إستخدام الانتخابات الرئاسية للإلتفاف على الثورة في غيبة تقوقع حراسها ،،

د- العمل على وصول الأفضل لمنصب الرئيس كأمل لبداية تحقيق مطالب الثورة ،، بدلاً من أن تكون تلك المرحلة هي بداية التنكر للثورة و التنكيل بالثوار اللذين لم يتبقى من شرعيتهم الكثير ،،

هـ- تشكيل جماعة ضغط سياسي و مجتمعي لحماية تحقيق مطالب الثورة في مرحلة وجود رئيس لحماية الأهداف التي ضحى الجميع من أجلها في حال وصول مرشح غير ثوري ،، و كضمانة لعدم الإنقلاب على الثورة بحجة الموائمات السياسية في حال وصول المرشح المنشود .

هذا المقال هو الجزء الخاص بالثوار من رؤيتي لمخرج من السيناريوهين السوداويين المتوقعان في المقال التالي :

(((( وفروا جهدكوا و ما تحلموش بالمستحيل،،سيناريوهي انتخابات الرئاسة ))))

و تكملة للمقترح الموجود في مقال :

((((إقتراح في مصلحة كل ناخب و مرشح لحسم حيرة إنتخابات الرئاسة المصرية))))



إقتراح في مصلحة كل ناخب و مرشح لحسم حيرة إنتخابات الرئاسة المصرية




هذا المقال موجه بالأساس لمرشحي الرئاسة و معاونيهم ،، و لمن سيعدلون قانون انتخابات الرئاسة إن كان ذلك سيحدث - ،، و لمن يمكنهم التواصل مع أي من الطرفين نصحاً أو ضغطاً .

سألتزم في هذا المقال "إستثنائياً"بأمرين : الواقعية و الحيادية :)
سأتخلى "لساعة" عن مقاطعة ما أراه عبث من إنتخاب رئيس غير محدد الوظيفة ، و برلمان يقسم على إحترام دستور غير موجود أصلاً ،، لأنزل على نصيحة صديق بالإستعداد للقادم بما هو قائم ،،
و "أحيد"  رؤيتى الشخصية بخصوص مرشحي الرئاسة إجمالاً أو تفصيلاً ،، بخصوص مبدأ الإنتخاب تحت حكم المحتل ،، و بخصوص الصفعة الموجهة للشباب الثائرين ضد حكم الديناصور  المخلوع بتحديد حد أدنى لسن مرشح الرئاسة بدلاً من حد أقصى !!

لأحاول أن أضيف فكرة أراها قد تساعد على تعظيم الفائدة للمجتمع من انتخابات الرئاسة التي يراها أغلبية الشعب الأمل الوحيد حالياً ،

يهدف المقترح إلى زيادة وضوح نوايا المرشح للناخب ،، و ضمان حق المرشح في الأصوات المستحقة له ، بدلاً من سرقتها بالكذب ، أو تفتيتها بمرشحين كيديين ،،

يحقق المقترح أيضاً حشر الفلول في إحدى خانتين : إما الفضيحة الكاملة  ،،  أو الإجبار على تبني خط متوافق مع قيم الثورة بدون طريق للردة.

الإقتراح إجمالاً ذو شقين :


دعونا لا نعطي نصف قرن آخر لحكم العسكر من باب اللهاث وراء الإستقرار.

إقتراح أساسي :
بتسمية كل مرشح قبل التقدم بأوراقه رسمياً لنائب ،، و رئيس وزراء ،، و وزير للداخلية ،، و الإلتزام بتوضيح وجهة نظر متكاملة من القضايا الخلافية "سأفصلها لاحقاً" ،، خصوصاً علاقة الرئيس بالجيش  ،،

و إقتراح تنظيمي :
بالإلتزام بحملة إنتخابية إحترافية من برنامج رسمي "مع ملخص قصير له" ، و متحدث رسمي لتفادي التضارب الإعلامي الحاصل ،، و بيان لمصادر التمويل .

تفصيل ما سبق:

اولاً: نائب للرئيس :
- تقتضى الموائمة السياسية أن يكون إختيار هذا النائب معبراً عن نوايا المرشح وخطته المستقبلية للتوافق بين أطياف المجتمع ، كمثل ان يختار نائب ينتمى إلى مجموعة مختلفة عن المرشح أيدولوجياً أو سنياً ،،

- على أن يخصص لهذا النائب ملفات محددة مسبقاً بجانب دوره الطبيعي ، مثل التعليم أو الصحة أو المحليات ، بما يخفف عبء بعض الملفات الأساسية عن الرئيس ، ويقطع الطريق على ظهور أى سيدة أولى مرة اخرى !!

ثانياً: رئيس وزراء :
- يجمع الشارع السياسي تقريباً على استحالة بداية دولة برلمانية فى ظل ثقافتنا الحالية  ، على الاقل فى الدورة الأولى للتجربة الديموقراطية ، ، خصوصاً بالصورة الكوميدية للبرلمان الحالي ،،

- وحسبما يرشد الإعلان الدستوري الحالي بأن يعين الرئيس رئيس الوزراء ، فعليه أرى ان تعيين رئيس  للوزراء خلال فترة الدعاية الانتخابية كفيل بوأد الصراع بين البرلمان والرئيس القادم على تشكيل الحكومة المقبلة ،

- على ان يختار رئيس الوزراء المعين توزيع الحقائب الوزارية على مرشحين من قبل الأحزاب حسب أغلبية تمثيلها البرلماني ،، على ألا يكون الوزراء المرشحون أعضاءاً حاليين بالبرلمان .

ثالثاً: وزير داخلية :
-  سيعطى تسمية وزير للداخلية إنطباعاً واضحاً عن فكرة كل مرشح لتناول قضيتين من أهم الملفات الساخنة على الساحة وهما : إيجاد حل للإنفلات الأمنى  ،،   وكيفية هيكلة جهاز الشرطة ،

- كما يعطى تطميناً مجتمعياً عن شكل هذا الجهاز الحيوي الذى كانت ممارساته هى السبب الرئيسي فى اندلاع ثورة يناير 2011 .

رابعاً : توضيح كل مرشح رئاسى لموقف واضح وحاسم  من القضايا المحورية و الخلافية الحالية فى المجتمع  مما قد  يدخل فى اطار صلاحيات الرئيس مثل :
(علاقة الرئيس بالجيش   ،،  محاكمات رجال النظام السابق والموقف القانونى لتصرفات المجلس العسكرى الحالية   ،،  إعادة هيكلة الشرطة   ،،  قضايا قتل المتظاهرين   ،،  إسترداد الأموال المهربة  ،،  معاهدة كامب ديفيد وتصدير الغاز  ،،  وجود وزارة للإعلام وصحف مملوكة للدولة  ،،  عدم ترشيح أو تعيين أى مسئول لأكثر من منصب عام في نفس الوقت  ،،  آلية ممنهجه للتعامل الأمني والسياسي مع المظاهرات والاعتصامات المستقبلية ، و إنشاء  آلية فعالة للتعامل مع المظالم   ،، الإستفادة من الخبرات والموارد المصرية بالخارج)    ،،

* ما سبق أتصور أن يضيف مكسباً لكل مرشح لكتل تصويتية تضاف إليه من مجموعات تؤيد فكر الكوادر التى سيختارها لتلك المناصب المذكورة  ،، 

- كما سيحسم لمصلحته أصوات مجموعات اخرى مترددة  فى قرارها لعدم الثقة فى مجرد برنامج معلن للمرشح  ،، 

تخيلوا مثلا أن يعلن د/أبو الفتوح تسمية د/ أيمن نور نائباً للرئيس  ،،  والبسطاويسي وزيراً للداخلية !!

أو أن يرشح حازم أبو اسماعيل معتز عبد الفتاح نائباً  ،،   وأبو العز الحريري رئيساً للوزراء !!

أو أن يقدم خالد علي د/ محمد البرادعى رئيساً للوزراء  ،،  و أحد شباب الثورة البارزين نائباً ،، و رئيس اتحاد ائتلاف ضباط لكن شرفاء وزيراً للداخلية !!

* ألا ترون أن ذلك سيضيف للجميع ؟؟

- للوطن بالاستفادة من خبرات هؤلاء مجتمعة   ،، 

- وللمرشح بمكسب أصوات جديدة ممن يحترمون تلك الشخصيات أو ممن اتضحت لديهم الرؤية بخصوص الخطة المستقبلية للمرشح ،،

- و للناخب بالإطمئنان لإختيار مرشحه ،، بدلاً من إحساس المقامرة المسيطر حالياً !!

* كما يعتبر هذا الالتزام ضماناً ضد خطرين وهما :

- تحول آراء المرشح عما أعلنه فى حملته الانتخابية حال نجاحه نزولاً على موائمات سياسية   ،، 

-  و كذلك ضمانة ضد ما يخشاه الكثيرون من لافتة  " يسقط الرئيس" أن يحملها أحد من انتخبوا حتى نفس ذلك الرئيس ،، فقط لأنه إنتخبه على غير فهم  كافٍ لبرنامج وتوجهات ذلك المرشح .

خامساً : الاقتراحات التنظيمية :
أ - إلتزام كل مرشح بوضع ملخص لبرنامجه الانتخابي لا يتجاوز الصفحة الواحدة ، على أن يلجأ من يريد الاستزادة إلى البرنامج التفصيلي ، وذلك تعاملاً مع واقع نسبة الأمية في مصر  ،،  والعزوف المعتاد مجتمعياً عن القراءة .

ب - تعيين متحدث اعلامي لتجنب الألعاب السياسية التي تمارسها الاحزاب حالياً بتصريحات متضاربة من قياداتها للتهرب من تصريح مهيج للجماهير ، أو  كبالونات اختبار ،،

ج - توضيح مصادر التمويل لتجنب الاتهامات المرسلة وتجنب التأثير الخفي على مجريات العملية الانتخابية من أطراف داخلية او خارجية .

* أخيراً:
توضيح بسيط لما أراه مناسباً بشان تنظيم العلاقة بين سلطات كل من الرئيس والبرلمان   ،، 

- حيث أرى انه من العبث ترك المجتمع يعانى تبعات معارك  سياسية بين الرئيس القادم و البرلمان الحالي 

- و الذي قد تختلف أيديولوجيته عن أيديولوجية الأغلبية البرلمانية - عندما يأتي الأمر إلى مسألة تشكيل الحكومة ، أو سحب الثقة منها   ،، 

- أقترح أن يستمر العمل بهيكل نظامنا السياسي السابق للثورة مع تعديلين :

* الأول :  هو ما نتمناه كمكتسب للثورة بإعادة هيكلة نفس المؤسسات القائمة فكرياً و إدارياً ،، لتلعب أدوارها الطبيعية بعيدا ً عن الشكل الديكوري الذي مارسته ادارة الحزب الوطنى من برلمان مزور   ،،  و قيادات فاسدة للمؤسسات الرقابية و التنفيذية   ،،  و وزراء راكعين  أقرب للسكرتارية منهم لصانعي السياسات .

* الثاني : تقليص صلاحيات الرئيس فى شؤون مثل القضاء و سلطة حل البرلمان  ،،  مع احتفاظه بحق تعيين رئيس الوزراء - الذى كما ذكرت أنفاً  سيختار وزراءه من كوادر ترشحها الأحزاب - و توزع نسب الحقائب الوزارية حسب نسب التمثيل البرلمانى   ،، 
على أن يحاسب البرلمان كل وزير على حدة بما يخص سياسات وزارته  ،،
 و لا يحاسب البرلمان رئيس الوزراء  إلا على الموازنة العامة و الخطة الخمسية للدولة ، و الملفات التى تحتاج إلى تنسيق بين أكثر من وزارة .

* فى النهاية أتمنى التعليق على المقترحات  ،، ونشرها  ممن يرتأى فيها حلاً مفيداً ، لعلها تصل لمن يمكنه تفعيلها.

* هذا المقال هو رؤيتي لمخرج من السيناريوهين السوداويين المتوقعان في المقال التالي :

(((( وفروا جهدكوا و ما تحلموش بالمستحيل،،سيناريوهي انتخابات الرئاسة ))))


و يليه مقال ثالث بعنوان :

(((( الضغوط الثورية الممكن ممارستها لتأمين الوصول الى انتخابات رئاسية عادلة ))))

   http://ahmadsyiam.blogspot.com/2012/03/blog-post_6851.html


تحديث 14 إبريل 2012 :


محاولة تصعيد هذا الإقتراح في هذا التوقيت قد تطيل من فترة حكم المجلس العسكري لشهرين أو أكثر قليلاً ،، أنظر للأمر كمن فشل في إمتحانات نهاية العام ،، هل الأفضل أن يعيد السنة ،، أم أن يدمر إجازته و يبذل جهداً أكبر خلال الإجازة الصيفية و ينجح في إمتحان الدور الثاني ؟؟