السبت، 7 سبتمبر 2013

عزيزي المتثاقف كفاك ضجيجاً فلسنا مضطرين أن نضحي بأوقاتنا و نحن نسمعك فقط لكي تبرر لنفسك الوقت والجهد اللذان بددتهما في قراءاتك عديمة المنفعة!




كتبت في  26 يوليو 2013


* عزيزي المتثاقف يا من تتقيأ في وجهي كتباً تافهة قرأتها لتحلل بحذلقتك تلك لنفسك الجهد الذي بذلته في قرائتها :

- ليست كل الظروف و الأشخاص في العالم قابلة للتمنيط على مقاييس مسبقة فكفاك إستيراد لتعريفات تحاول أن تحشر في إطارها الواقع ،،
الإنسان الطبيعي "يحلل" الواقع ثم يوجد له التصنيفات و التعريفات ،،
و كون مستوى عقليتك التحليلية ضئيل بجوار مستوى ذاكرتك (حافظ مش فاهم) فهذه مشكلتك و لا تحملنا إياها !!

- كل الأيديولوجيات الوضعية وضعت في عصور سابقة لعصرنا هذا ،،
كل منها أثبت فشله في وقت ما ،، و السبب بسيط أنها جهد بشري صمم لعصر مدخلاته و ظروفه غير مدخلات و ظروف عصرنا و مجتمعنا ،،
فرجاءاً لا تتخيل أن الحياة يجب أن تتشكل لتحشر نفسها في قواعد أيديولوجيتك الصدئة ،، حاول أنت تطوير أيديولوجيتك أو إبن واحدة جديدة فالحياة لن تتوقف لأن أيديولوجيتك فشلت في إستيعابها !!

- كفاك محاولة لتطبيق أمثلة تاريخية على الواقع فهذا سفه متكامل الأركان ،،
فأصلاً يستحيل منطقياً تكرار نمط تاريخي بحذافيره لإستحالة تطابق المدخلات و الظروف و طبائع البشر ،،
و حتى لو فرضت إمكانية تقارب و تشابه بين حدثين فيستحيل عليك أن تدرك النتيجة "مسبقاً" فتتوقع ما سيحدث إسترشاداً بمثال قديم فتتصرف تصرفاً مغايراً يؤثر في الواقع ،، كل ما يمكنك عمله هو الإستفادة من الحدث "تالياً" بمحاولة تحليله و إستخلاص بعض العبر من تفاصيله ،،
و لنا في ذلك مثال واضح في كل من توقع أن الثورة المصرية سائرة على درب الثورة الرومانية فإنتخب مرسي ليفسد ذلك النموذج فكاد يدخلنا في نموذج سودان أو غزة أخرى !!


* الخلاصة : إذا لم تكن قادراً على "إدراك" الواقع ، ثم "تحليله" ، ثم "إبداع" حلول و منهجيات له ،

فرجاءاً إصمت و لا تشوش على من يستطيع ذلك بضوضاء قصاصات كتب ربما قرأتها و لم تفهمها ،،
و ربما هي أصلاً قيمتها الحقيقية لا تساوي أكثر من ورقها و حبرها !!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق