السبت، 7 سبتمبر 2013

هل تطبق أمريكا الديموقراطية لماذا تحارب أمريكا من أجل نشر الديموقراطية؟ الإجابة: بل تحارب من أجل إفقاد الدول القدرة على المناورة




كتبت في 26 يوليو 2013



* سؤال بربع جنيه:

- أمريكا هي أقوى دولة في العالم،
- و أكيد من مصلحتها إن محدش يكبر و ينافسها،
- نفس ذات أمريكا كل ما أي دولة تنحرف عن كاتالوج الديموقراطية تنتابها القشعريرة و تهدد و تتوعد و يمكن كمان تضربها جوياً أو حتى حرب شاملة،

* السؤال بقى:

- تفتكر أمريكا بتدفع ثمن غالي إقتصادياً و عسكرياً من ميزانيتها الوطنية عشان تحافظ على كل الدول ديموقراطيات حزبية ليه ؟

- عشان أمريكا بلد عارفة ربنا و بتضحي عشان تجيب الخير للناس ؟

- و لا عشان الديموقراطية دي هيا الضامن الأكبر لعدم ظهور قائد يؤسس لدولة عظمى تنافسها ؟!

* فاكر صدام حسين ؟
- راجع التاريخ كده و بعدين شوف الواقع هتلاقيهم ضحكوا عليك في موضوعه هوا لوحده أكثر من 3 مرات !!

________________________________________

كتبت في 7 أغسطس 2013



* ببساطة:

* أمريكا في خطة طويلة قدرت فعلاً تفتت شعوب الدول النامية بمساعدة العولمة و سياسات البنك الدولي إلى فئات أيديولوجية و طبقات إجتماعية لا يمكن ان تتعايش معاً لو تركت لتحكم نفسها ،،

- بعد تدخل أمريكي مثل ما حدث في العراق ، أو بعد الثورات العربية هذه الفئات و الطبقات وجدت نفسها بلا "كبير" فتطاحنت فيما بينها في محاولات لفرض السيطرة الفكرية و الشخصية على دولهم ،،

- الحل كان إما حرب طاحنة لا نهائية يخسر فيها الطرفين كما يحدث في سوريا !!
- أو الإحتكام إلى "كبير" !!

* الدول التي تفتت جيشها (العراق ، ليبيا) إضطرت أن يكون الكبير هو "الناتو" !!
- لكن نحن و تونس ربنا كرمنا إن كبيرنا مننا فينا !!

* وحش بقى ، حلو ، وطني ، مجرم ، غبي ، مهضوم حقه ، رجعي ، عنيف مش ده السؤال ،
- السؤال الحقيقي : إيه كان السيناريو البديل ؟!

- و عشان تعرف إنك في نعمة بس إفتكر إن البديل في حالة أزمتنا لو مفيش جيش كان هو الإحتكام إلى "أمريكا" لكي تفصل بين الإخوان و المعارضة !!

* الحمد لله.


________________________________________

للإطلاع على فكرة (المناورة السياسية بمجتمع بالذخيرة الإقتصادية الحية) و خطورتها على مصالح الدول العظمى يمكن قراءة المقال التالي :


كماشة الهيمنة الأمريكية و معجزات الخلاص منها





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق