الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

هل أنت سعيد بخلع الإخوان لكن نادم على التحالف مع أقذار؟فكر في دينك و وطنك و مستقبل حياتك و ستعرف أنك كنت على حق




كتبت في 4 يوليو 2013 (بعد سقوط حكم الإخوان بيومين)




هل أنت سعيد أن الإخوان ذهبوا بلا عودة ،،
لكنك تستشعر مرارة أن كان في صفك أعداء و فسدة ؟

* فكر و حدد إختيارك أي ما يلي أهم :

- الإلحاد مع التشدد ،، أم الفهم الحضاري للإسلام ؟!

- تاريخ مواقفك الشخصية - التي ربما تكون عنترية أو حتى مغلوطة - ،، أم مصلحة بلادك ؟!

- تراجع للثورة و عودة دولة فلول وعسكر ،، أم سودان (البشير) المفتت و غزة (هنية) المقموعة بإسم الدين ؟

* أنا متفق هذه المرة مع شيخ الأزهر الطيب في قوله الحكيم : (إخترت أخف الضررين) ،،

- و أنا مستبشر بخلطة الحكم الجديدة فهي التأكيد ستكون أكثر مرونة في التعامل مع المجتمع كونها ما زالت لم تتصلب بعد ،،
- و من تحليلي للشخصيات الفاعلة فيها أتوقع أن تكون سلطة أكثرعصرية و أقل غباءاً و صلفاً ،،

* و حتى لو خابت توقعاتي هذه فسيكون الوقت الذي سيستغرقه تثبيت الطغيان الجديد كافياً لقوى و مفكري الثورة لصياغة مشروعهم و تصديره للمجتمع ،،
فإما يفشلوا من جديد و حينها تكون سنة الله في بقاء الأصلح قد نفذت ،،
و إما ينجحوا في صنع ثورة حقيقية هذه المرة بالترتيب الناجح للثورات (فكر ،، يترجم لسياسات ،، يصدرها للشعب قيادات ،، ثم يحشد المجتمع خلف الفكر و القيادات لتغيير النظام و تمكينهم من الحكم)





كتبت في 28 يوليو 2013



* آخر خدع لجان #الإخوان :

يسوقون فيديو لبعض ضباع أحزاب الخمارات يخططون فيه لكيفية صنع دستور علماني و يسمون الفيديو : فضح الإنقلابيين !!

* و أحب أوضح لأصدقائي الطيبين نقطتين في هذا الخصوص :

1- ما يسميه الإخوان إنقلاباً لم يكن لا من تخطيط هؤلاء و لا حتى بتحالف معهم ،
كلنا يعرف أعضاء حلف خلع مرسي و هؤلاء لم يكونوا سوى في ذيل الصورة بلا أثر و لا قدرة على التأثير على صانع القرار ،

- فهؤلاء لا وزن لهم في السياسة لأن أحزابهم بلا قواعد شعبية ، و شخصياتهم ليس لها من الإحترام الجماهيري ما يجعل الناس يعطونهم ثقة لتمثيلهم في منصب أو يستمدون منهم فكراً أو خـُلقاً ،،


2- المنصب الوحيد الذي لم يكن فيه أي موائمة سياسية لكسب فصيل ما أو تغطية إحتياج دستوري كان منصباً مستحدثاً في الدولة المصرية إسمه (مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإستيراتيجية) ،

- إستحداث هذا المنصب ينم عن نية و رؤية لا داعي للشك فيها - لأنه لا فائدة مرجوة لمتخذ القرار من الكذب فيها - بأن خلطة الحكم الجديدة بقيادة #السيسي مصممة على صناعة مصر جديدة بشكل علمي حداثي ،،

- و إختيار شخص بجودة فكر و خبرة د #مصطفى_حجازي لهذا المنصب ينم أكثر عن صدق تلك النية ،

- و إختيار شخص لمنصب بهذه الأهمية المستقبلية في تكوين شكل الدولة الجديدة و هو رجل عمود فكره الأساسي هو فلسفة الإسلام ، و أشهد الله أنه كلما كنت معه يصلي كل صلاة في جماعة يؤم الناس فيها أحياناً لهو دليل أن المرحلة الجديدة ليست مرحلة الإنقلاب على الإسلام ، أو على الأقل ليس هذا ما ينويه أصحاب القرار .

- و في الأصل رغم أن التدين الزائد يسبب التحسس لقيادات الجيش إلا أننا لا ننسى أن أحد الركائز الأساسية للفكر العسكري المصري مبني على "الله أكبر" حرب أكتوبر و بعض الفهم القشري لآيات و أحاديث الشهادة و البطولة ،

- و أؤكد لكم من خبرتي الشخصية أن العقلية العسكرية - و ليس أنا - إذا كانت ترى الإسلامجية أصحاب خلل عقلي أو مصدر خطر ، فهي ترى أن أمثال من في الفيديو من لمامة المفكرين أصحاب نجاسة و عنصراً يجب تحقيره و الإستهزاء به و قمعه إن تطاول و حاول الإعتراض على حجمه .


#متفائل_بالمنطق_رغم_المصائب_العاطفية









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق