الأحد، 25 أغسطس 2013

أياً ما كانت سوء النتائج الآن وفي المستقبل القريب والبعيد فالذنب كله في رقبة الأحمق الذي ولاه الله شئون العباد فإجتهد في الحماقة والإغاظة والإفساد!




كتبت في 11 يوليو 2013 (بعد سقوط حكم الإخوان بعشرة أيام)


* الطفل الذي يضربه أبوه و يقسو عليه و يخفي عليه مبرر تلك القسوة حتى يهرب الطفل من المنزل و يلتحق بأقرب بؤرة إنحلال أو إجرام تقابله :

- هل يكون الجرم الحقيقي هو جرم الطفل الهارب ،،
أم جرم الأب الأحمق ،،
أم جرم البؤرة التي هرب إليها الطفل ؟!

الشاب الذي يمر في شارع فيجد طفلاً يضرب آخر بقسوة فينهره ، فلا يتوقف الطفل المعتدي عن عدوانه ، فيضربه الشاب ليبعده عن الطفل المعتدى عليه :

- هل لذلك الشاب الذي إستخدم قوته أي شرعية مكتوبة ؟!
هل هو شرطي لينفذ القانون ؟!
هل إستغاث به الطفل المعتدى عليه ؟!
هل هو ولي أمر أحدهما حتى يتدخل ؟!


رجاءاً قبل أن تتصنع عمق الفهم السياسي ،، و حكمة الخبرة التأريخية ،، و حرفية القوننة الحقوقية أجبني :

- هل دعم الثوار قرار السيسي حباً في لون عينيه أو لمعان كتافات زيه العسكري ؟
أم هروباً من جحيم غباء و عدوان مرسي ؟!

- هل تدخُل مسؤول ما صاحب قوة في هذا الوطن بشكل غير إعتيادي من أجل حماية وطنه من دمار محقق يعتبر خيانة ؟
أم أنه واجب تحتمه الأمانة و النخوة و تعقيد الموقف ؟!


أياً ما كانت سوء النتائج الآن و في المستقبل القريب و البعيد فالذنب كله في رقبة الأحمق الذي ولاه الله شئون العباد فإجتهد بكل طاقته للتنكر للجميع ، و لتمكين جماعته ، و لإغاظة البشر و الإستعلاء عليهم حتى سادت الكراهية و بدأ الخراب في الترسخ .


صدقوني لم يكن هناك حل سوى إزالة ذلك السرطان حتى و لو تحملنا الأعراض الجانبية الرهيبة للعلاج ، أو حتى ضحينا بإستئصال أحد الأطراف حفظاً لباقي جسد الأمة !





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق