الجمعة، 19 يوليو 2013

4مهام وطنية عاجلة في إنتظار الرئيس الموقت والحكومة الجديدة لفض الإشتباك و وضع السياسات الوطنية على بداية طريق التقدم



كتبت في الرابع من يوليو 2013 أي بعد خلع مرسي بثلاثة أيام


في رأيي خلال الأشهر القادمة:

* يجب أن تكون مهمتي الرئيس المؤقت هما:

- إدارة ملف المصالحة الوطنية و العدالة الإنتقالية بإدارة حوار مع الجميع (خصوصاً الشباب و أصحاب الفكر الجديد)،
 و إحقاق الحقوق (خصوصاً شهداء و مصابي و أسرى ثورة يناير)،
و ملاحقة الفساد المالي و الإداري (للنظامين السابقين) ليؤكد للجميع أن 30 يونيو ليست إنقلاباً على مطالب أو أصحاب 25 يناير،

- التنوير و الحوار السياسي الذي عليه و به ستبنى تعديلات الدستور،
تنوير (رأسي) من خلال إعلام الدولة ،
و حوار (أفقي) من خلال إمكانيات وزارة الحكم المحلي .

______________________________________

* و على الحكومة الإنتقالية أن تهتم بنقطتين بدورها:

- بتثبيت وضع إقتصادي مستقر بتغييرات إجرائية دون تغيير جذري في شكل الإقتصاد الحالي،

- و تثبيت وضع أمني من خلال القضاء على ظاهرة البلطجة بشكل قانوني حاسم بعد التعامل مع مشاكل الشرطة بحلول جذرية ربما من خلال تولي الجيش لمهمة إعادة هيكلتها.

______________________________________

* لا يمكن لجائع و لا لخائف أن يختار بإرادة حرة ،،
 و لا يمكن السماح من جديد بتزييف إرادة الناس بتضليلهم بمشاريع سياسية وهمية كما حدث بإسم الدين سابقاً ،

فربما يتكرر التضليل هذه المرة بإسم شعار رنان آخر كالحربة ،،أو القومية ،، أو المساواة أو حتى الثورة دون أن يكون المشروع السياسي المطروح له علاقة بالشعار !
أو دون أن يكون المشروع أصلاً قابلاً للتطبيق !!

______________________________________

* (أمن ، دخل كريم ، وعي) ،،

هذه الخلطة هي تذكرتنا لكي نخطو أول خطوة على الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل مستحق لبلد تملك كل هذه الموارد و بها كل تلك العقول و السواعد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق