الأحد، 14 يوليو 2013

عودوا إلى بيوتكم تحقنون دمائكم و سلامة المجتمع خربتم رابعة و قتلتم أهل النهضة بما يخالف شرع الله من أجل رجل بلا أي شرعية




  كتبت في 10 يوليو 2013 :



* أستحلفكم بالله عودوا إلى بيوتكم،
أنهكتم أنفسكم و خربتم معيشة من إحتللتم أحيائهم،
إتركوا ميادين رابعة و النهضة ،
ففي الميدان الأول نقم الناس مما نالهم من خراب من وجودكم ،
و في الثاني  سالت دماء العشرات و دارت كرة ثلج الثأر بينكم و بين أهل المنطقة و الله وحده يعلم متى تقف!

_________________________________

* أكثركم طيبون لكن مغيبون يسيرهم شياطين الإنس من قيادات الإخوان ، ليتكسبوا بدمائكم مصالح سياسية للجماعة و لأشخاصهم ،، فدمائكم هي عملة التفاوض لهم مع من يدعون عداوتهم !
شارك هؤلاء الشياطين الذين يحرضونكم في حكم البلاد لعامين (مجلس شعب ، فمجلس شورى ، فرئاسة) و لم يتحركوا قيد أنملة في سبيل تطبيق شرع الله الذي يضللونكم به،
ليس هذا فقط ، بل أضافوا من الكبائر ما لم يكن قائماً و ما لم يضطروا إليه من الربا و تسهيل ترخيص المراقص و الخمارات !
حكموا البلاد لعامين فلم نر منهم منفعة أو مكرمة حقيقية واحدة من نتيجة إقتصادية أو أمنية ملموسة ، أو قانون نافع ، أو تطور سياسي أو ديبلوماسي ، أو ألفة بين الناس !
فرغم أنه حتى من يعمل بعشوائية كاملة سيبقى له إحتمال أن يصيب فيما يفعل ، أما هؤلاء ففشلهم لا يفسره إلا أنهم كانوا "يجتهدون" للوصول إلى الفشل !

_________________________________


* أتخشون إن عدتم إلى بيوتكم أن ينكل بكم الناس أو السلطة ؟

- لو صح ذلك فهل الحل أن تكملوا حياتكم في الشوارع ؟!
- هل تعتقدون أن وجودكم في الشارع يمكن أن يعيد حاكماً خلعه ثوار و شعب و جيش ، و تكرهه شرطته و أصحاب رؤوس الأموال في دولته ؟!
- هل تعتقدون أنه لو عاد فسيستقيم الأمر له و هو رجل واحد تسانده جماعة بدائية الأدوات في مواجهة : ثلثي شعب ، و جيش ، و شرطة ، و أصحاب النفوذ و المال ؟!
- هل تعتقدون أن مؤسساتنا الأمنية الفاسدة لديها من القدرات البشرية ما يكفي لتتبع و قمع كل قروي بسيط و كل شاب غاضب منكم كمعتصمين ؟!

- فقط تصالحوا مع المجتمع ،،
و قدموا لذلك الصلح عطية محبة بأن تتركوا تقسيم الوطن و تأجيج الفتنة فيه بإعتصاماتكم و إعتداءاتكم،،
ثم اطلبوا من المجتمع أن يتدخل كضامن لحمايتكم إن رجعتم إلى بيوتكم ،،
و سيفتح مجتمعنا الزراعي الطيب حينها أحضان الرعاية و القبول لكم.

_________________________________

* لقد ضللوكم بإسم "الشرعية" و سالت دماؤكم في سبيلها ،
و و الله لا أعلم سنداً من دين و لا منطق في التضحية بالنفس في سبيل "شرعية حاكم" !
ربما هناك ما أجهله ،، أو ربما كانت لكم نية لا أعرفها توجب الشهادة ،،
لكن أعملوا عقولكم بالله عليكم : أإذا كان حق مرسي قد هضم و نهب ، أيستحق ذلك الحق المهضوم أن يحترب المجتمع دونه ؟!
أيستحق ذلك الحق أن يترمل بسببه نساء و رجال ، و ييتم رضع و مراهقون ، و تتأجج نار الثأر بين أبناء الوطن و الملة و أحياناً العائلة الواحدة ؟!

_________________________________

* ثم بالله عليكم أي "شرعية" كانت لذلك الرجل ؟
دعوني أرفع عنكم غطاء الإبتزاز الإنساني من "صناعة الخوف" و "تصنع لحراسة الفضيلة" اللتان يقودونكم بهما شياطين الإخوان :

- شرعية الحكم هي "شرعية تعاقد" تسقط بإخلال طرف بإلتزاماته في ذلك التعاقد ، تماماً كما يخل رئيس مجلس إدارة شركة بإلتزاماته مع مالكها ،،
و ليست "شرعية إمتلاك" كالميراث و الهبة يفعل صاحبها بها ما يشاء من تجميد ، أو توزيع على الأحبة ، أو حتى تبديدها بسفه من باب أن من حكم في ماله فما ظلم !!

_________________________________

- فلو تحدثنا عن "الشرعية من وجة نظر فقهية إسلامية" - رغم أن تلك لم تكن مرجعية وصوله للرئاسة و لا عقدت له بيعة شرعية تقليدية - :
فلا شرعية لولي أمر أحل الحرام (الربا) ، و منع الحلال (القصاص) ،
- و من ترك إلزامي السياسة الشرعية من (شورى) تؤخذ من كل فصائل مجتمعه  و (علانية) واجبة في كل شأن حكم المسلمين عدا خطة الحرب.

_________________________________


- و لو تحدثنا عن الشرعية "الديموقراطية" :
- فلا شرعية لمن أقسم على دستور (الإعلان الدستوري للمجلس العسكري) الذي يمثل عقداً بينه و بين من إنتخبه ، ثم نكص عليه ، ثم غيره بنفسه و شخصه منفرداً جاعلاً نفسه مصدراً للتشريع !!
لا يوجد شيء كهذا في أي ديموقراطية على إختلاف أنواعها على مر الأزمان !! أصغر محكمة في الدنيا تعرف أن (المصنوع لا يغير الصانع) !!

- كان ذلك أمر قانوني قاطع في نفي شرعيته الديموقراطية ،، و من منظور أخلاقي أيضاً نزعت عنه الشرعية "الديموقراطية" حينما نكص على كل عهوده و وعوده من : (مشروع النهضة ، و إلتزامات المائة يوم ، و كل بنود إتفاق فيرمونت) !!
- من يتبنى الديموقراطية يعرف أن الكذب عمداً جريمة تسحب من مقترفها منصبه العام حتى و لو كان منتخباً ،،
- و من يتبنى الديموقراطية يعرف أنها تتيح في حال الفشل الواضح للمنتخبين أو الثورة الشعبية ضدهم أن تجرى إنتخابات مبكرة و لو بعد شهر واحد من توليهم لمناصبهم !!

_________________________________

- حتى الشرعية "الشعبية" التي يتغنى بها الإخوان غير صحيحة ،،
فقد جاء الرجل - على إفتراض صحة و نزاهة الإنتخابات - بأصوات 52% من المصوتين ،،
و اليوم زادت نسبة كارهي حكمه فوق الـ 48% الذين لم يريدوه وقت الإنتخابات أكثر من نصف النسبة التي إنتخبته بالأساس بعد أن رأوا فشل أداءه ، و حمق تصرفاته ، و حنثه بوعوده ، و تحريضه على العنف بين أبناء الوطن الواحد ، و إغاظته لوطن كامل بخطاباته الخرقاء !!

_________________________________

- و الرجل لا شرعية "ثورية" له ،،
فلا هو صانع الثورة ، و لا الداعي لها ،
بل كان و جماعته من أول يوم خنجراً في ظهرها يستخدمونها لمصالح جماعتهم عند التفاوض و عقد صفقات الظلام !

_________________________________

- يا من تدعمونه : الرجل لا يملك حتى أكثر الشرعيات كراهة : شرعية "الديكتاتورية أو شرعية الإنجاز من باب التجميل" !!
فهو لا يتمتع بمقوماتها من "إنجاز" يستحي الناس بعده أن يسألوه عن شرعيته أو يسائلوه عن تصرفاته ،
و لا قوة يمتلكها يمكنها قمع مجتمع و تسييره كما يرى و يحب مثلما يفعل الطغاة على مر الأزمان !!

_________________________________

* بالله عليكم عودوا إلى بيوتكم ،
إحقنوا دماء الناس و دمائكم ،
لا تشقوا الصف و إجماع الأمة ،
أعطوا لمجتمع يحتضر فرصة إنعاش أخيرة نغير بعدها ما نشاء سوياً بعد إستقرار حالته ،
إرجعوا فالرجل لا "شرعية" له من أي نوع ،، و لم يقم " شريعة" أو حتى وعد بها شفاهة أو كتابة !!
و في كلا الأمرين (حراسة الشرعية و تطبيق الشريعة) لا إستشهاد و لا إقتتال بين المسلمين !









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق