الثلاثاء، 18 يونيو 2013

الشرط الأساسي للقبول بالخضوع لحاكم ما هو أن تكون هناك مصلحة متحققة فلا ولاية لأحمق أو لص !








- فالأصل في الفطرة و الدين و العقل أن "الإنسان حــر" ،
و وجود "حــاكم" له إمرة على الناس يلزمهم - بداهةً - بترك بعض حريتهم الأصيلة هذه ،،


- و لا مبرر لهذه التضحية بالحقوق سوى أن تكون هناك "مصلحة" متحققة منها ،
و المصلحة ليست هي مجرد الوصول إلى "حد الكفاف" الذي بالكاد يكفي لإقامة الحياة ،
فكل شعوب الدنيا يمكنها توفير حالة الكفاف بدون الحاجة إلى حاكم فالشعوب لا تموت إلا بكوارث بيئية !
ترى ذلك في سوريا اليوم ، و تراه في مئات المجتمعات الصحراوية و الحدودية و المهمشة في كل بلاد العالم التي لا تمتد لها يد الدولة لا بمساعدة و لا برقابة !


- إذاً فالمصلحة المتحققة من وجود حاكم هي نقطة واحدة فقط :

(تحقيق الإئتلاف و تنسيق الجهود بين جماعات مجتمع ما للوصول إلى حالتي "أمان و رخاء" أكبر مما كانت ستنتجه كل مجموعة بمفردها)

- من لا يستطيع ذلك فلا ولاية له و ليذهب هو و دولته و حراسها إلى ذاكرة التاريخ في فصل المستبدين أو قسم الحمقى !!

فحياة بدائية و ضيق المعايش مع الحرية أكرم و أحب من أن يتحكم في الناس أحدهم بلا منفعة تمكنهم من إبداع فكر أو بناء حضارة !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق