الثلاثاء، 18 يونيو 2013

خلع الشاطر مرسي واجب شرعي و وطني و قانوني و ليس مجرد وجهة نظر !





* هل تعتقد يا شاطر أن #مرسي أكرم عندنا من عثمان عند الصحابة الذين كرهوا منه تعيينه أهله و عشيرته في المناصب ؟!

- هل تحسب يا من ختم الله على قلبك و سمعك و بصرك أن ذلك الأحمق معدوم الكفاءة ، الذي أحل الحرام (الربا و المواخير) ، و كرّم المجرم (قتلة الثوار) ، و أمر بقتل أبرياء (أمام قصره) ، و حرض الأخ أن يقتل أخاه (دفاعاً عن كرسي خالٍ أصلاً) ، و منع القصاص ، و الشورى العامة ، و العلانية في شئون الحكم ، و نصرة المسلمين ، و جعل من بيوت الله منابر للفتنة ستكون له مِنعة بإسم دين الله أكثر من ثالث الخلفاء و جامع القرآن ؟!

- إن كل ما سبق أيها الجاهل يجعل خلع تابعك - حتى بدون توفير بديل - واجباً شرعياً قطعياً ، و ليس مجرد وجهة نظر إجتهادية تحتمل حساب المفاسد و المنافع !!


* هل تفهم أن الفوز بالحكم هو كالفوز في مباراة كرة يجب أن يصافح الخاسر المنتصر و يذهب الأخير بالكأس الذي إمتلكه إلى بيتهم أو إلى تاجر الذهب ليصهره و يبيعه ؟!

- ألا تعرف أن الحكم معناه أنك تدير مالي ، و أمني ، و قراري بين الأمم ، و تخطط شكل حياتي و مستقبلي ، و أن كل ما سبق في أغلب الأحوال يكون الموت دونه إستشهاد في سبيل الله ؟!


* ألم يعلمك أحد أن شرعية الإستمرار في الحكم هي أصعب منالاً من شرعية الوصول إليه ؟!

- فالأولى يلزمها العدل ، و الإنجاز ، و صيانة مصالح الناس ،، أما الثانية فيكفي للحصول عليها مجرد إقناع الناس بكفائتك حتى و لو بالباطل ؟!


* لو كان لديك مثقال ذرة من حكمة لتراجعت و أشركت الناس معك ،
أو لأمرت تابعك مرسي بالتنحي فحفظت لنفسك و لجماعتك كرامة في الدنيا و حجة عند الله في الآخرة ،،

- لكني أعلم أنك لن تفعل لأنك سفيه أعماك الطمع ،،
و سعيد أنك لن تفعل ،،
سعيد لأن بسرعة إظهارك لسواد قلبك و خراب عقلك سيتجاوز مجتمعنا سريعاً واحدة من أهم خطوات غربلة الرديء من عناصره ،،
و سعيد لأن من مثلك و مثل أتباعك لا يستحقون خروجاً كريماً في الدنيا ، و لا سبباً يقيهم أخذ عزيز مقتدر يوم الحساب !


* إذهبوا غير مأسوف عليكم إلى مكب التاريخ تحت لافتة : (تيارات فاسدة لفظتها مجتمعاتها) !!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق