السبت، 8 يونيو 2013

أين نبحث عن حل مشكلات مصر ؟ أين نجد الزعيم ؟






* مشكلات مصر:

الفقر ،، الجهالة(حب الجهل) ،، رداءة الفكر الإداري ،، ضحالة الفهم العقائدي ،، غياب المنهج الحياتي و القانون المحترم.

- و لا توجد مشكلة في هذا العالم بلا حلول ،،
لكن إيجاد الحل يستوجب (المعرفة) ،، و (الفهم) ،، و (القدرة على الإبداع) ،،

من لا يتوافر لديه الثلاث معاً لن تجد عنده الحل ،
إلا إذا قبل التعاون و التكامل مع من يمتلك ما نقص فيه ،
و هذا أمر يستحيل تقريباً حدوثه لدى العرب عموماً و المصريين خصوصاً !!

- المعرفة :
بعضها في الكتب ، و بعضها لا يمكن تحصيله إلا بالتأمل و التجربة ،،

- الفهم :
هبة يضعها الله في العقول ، يمكن تقويتها بالتفكير و التعلم ، و يمكن قتلها بالتنميط ، و بعبادة الهوى أو إرث الأجداد !

- القدرة على الإبداع :
هي الأخرى هبة من الله ، تنمى بالتحفيز و التجربة ، و تقتل بالقهر و إحتقار التجديد !

__________________________

* كل ما سبق أقوله لكي تعرفوا أين تبحثوا عن الحلول لمشاكل مصر ،،
إبحثوا عن من عنده المعرفة ، و التجربة ، و العقل المبدع للجديد ،،

- لا تبحثوا عن حل لمشكلة (الفقر) عند منظر فراغي يركب المرسيدس من قصره في السليمانية إلى شركته في الجلاء أو إلى فيلا والدته في جاردن سيتي !!

- لا تبحثوا عن حلول (لتوطين التيكنولوجيا ، و دعم البحث العلمي) عند سياسيين أقصى مؤهلاتهم - الحقيقية - أنهم سجنوا لنصف أعمارهم ، أو أنهم يكفرون من يقول بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس و ليس العكس !!

- لا تبحثوا عن (فكرة سياسية مبتدعة جريئة) في عقل موظف دولي تجاوز الستين !!

- لا تبحثوا عن حل للإشكالية الناتجة عن (إمتهان الدين) الحالي في السياسة لدى صحفي كل معرفته عن السياسة أنها "ألاعيب قذرة" ، أو متثاقف أنتجته بيئة كل علاقتها بالدين هي صيام رمضان و ذبح خروف العيد !!

- لا تبحثوا عن (نظام حياة ، أو فكرة قانون ، أو مثل أعلى) عند خريجي العشوائيات أو ضحايا عقود من إعلام و تعليم الحكم العسكري !!

__________________________

و أكاد أجزم أن القصور الفكري للطبقة المفكرة له أسباب ثلاثة:

1-إنعدام الخبرة العسكرية الحقيقية،
2-ضعف الإلمام بالفلسفة الإسلامية و البيولوجية و السيكولوجية،
3-رفع ما قرؤه من كتب النظريات الفلسفية و الإجتماعية و التاريخية إلى مرتبة الحقائق!

__________________________

* الرحلة شاقة فإجتهدوا في البحث ،،
هذا إن كنتم أصلاً تريدون البحث أو الإجتهاد و ستتركون الوكالة و التواكل !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق