السبت، 8 يونيو 2013

التكفير المبطن في لفظة "الإسلاميين" و البديل اللفظي المقترح لها هو "الإسلامجية" للتجار ، أو "دعاة الشريعة" للمناضلين الحق






* كلمة "إسلامي" تصح - لغة - للجمادات "الأشياء و الأفكار" كنسبة إلى الإسلام ،،
مثال : الزي و التراث الإسلامي ، الشعائر و الفلسفة الإسلامية.

- أما الصفة الخاصة بالمفرد العاقل - لغة - الدالة على الإسلام فهي "مسلم" .

* و منطقياً كما قال دوماً صديقي Abdelrahman Khedr أن في كلمة "إسلامي" (تكفير مبطن للآخر) ،،

فإذا كنت "مسلماً" لكني غير مصنف على أنني من "الإسلاميين" أو حتى أضاد أفكارهم سواءاً في السياسة أو في فهمهم للدين ، فأنا حينها بالضرورة - بالتضاد - سيطلق علي "غير إسلامي" ،،

و بما أن الأصل في العقيدة الإسلامية هي (الإيمان الكلي بأصول الإسلام) ،،
إذا فالمفترض أن "غير الإسلامي" هو منقوص العقيدة و بالتالي مشكوك في إسلامه !!

إنها زلة عقائدية كبيرة و لا ينتبه إليها الناس لأنهم يفعلونها من باب "التعود" و ليس من باب "الفهم" !!

* لا يوجد - أصلاً و إعتقاداً - تمييز بين المسلمين في الدنيا في العموم ،، التمييز فقط يكون في تقييم الأهلية للأعمال ، و أولوية أداء المعروف إلى من تربطنا بهم علاقات رحم أو جيرة ، و في تطبيق الأحكام الفقهية حسب الحالات و الظروف الفردية الخاصة ،،
  
- و لا يوجد أبداً في الإسلام تقسيم أو تحزب بين المسلمين إلا في حال واحدة فقط و هي أن يعتدي مسلم على مسلم فيكون المعتدي عدواً حتى يترك عدوانه و يُقتص منه ،
بعدها يعود المعتدي ، و المعتدى عليه ، و الحكم بينهما ثلاثتهم إخوة متساوون الحقوق و الواجبات من جديد ،،

- أما التمييز الحقيقي و النهائي فيكون بالمنزلة في الجنة ،
و هذا التمييز حكر على مالك يوم الدين ، و لا يكون إلا في الآخرة يوم الحساب !!

- لكن زمن البدع و الجهل أنتج مصطلح "الإسلاميين" الذي لا أساس له لغةً و لا أساس له في العقيدة !!


* لذا أدعو الجميع - مؤيدين و معارضين - إلى ترك كلمة "الإسلاميين" ،،

- و إستبدالها بـ (الإسلامجية) من أجل التدليل على تجار الدين كما تعلمنا من اللغة التركية أن نضيف مقطع (جي) بعد الكلمة للدلالة على من يمتهنها أو يتاجر فيها !!

- أو بـ (طلاب ، أو أنصار ، أو محبي الشريعة) للدلالة على النضال من أجل تطبيق شرع الله .


* و الله من وراء القصد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق