السبت، 11 مايو 2013

كيف نشأ الدين السلفي و كيف إستغله الشيطان مبارك لمصلحته و ما هو دور المسلمين في مكافحته وحراسة دينهم ؟





* نشأ الدين السلفي في الجزيرة العربية و حقق فيها مصالح سياسية نشأ هو أصلاً من أجلها ،،

- ثم ولد من رحم السلفية المنهج الجهادي الذي كان نتيجة خلط حماقاتها بطباع نفوس رجال بقيت فيهم بعض النخوة ،،

- فحاربت السعودية أصحاب النخوة و نفتهم ،
و حرست و حمت و منحت الإحتكار لكل عاجز و خسيس من منتجات مدارس القصيم لتغييب العقول !!

* صدرت السعودية الدين الجديد بفضل قوة البترودولار إلى البلاد من حولها فقاومه جميع الحكام إلا "اللعيب" مبارك و زبانيته فأوجدوا طريقة أفضل للإستفادة منه :

- كسروا سم ذلك الفكر بتعذيب الجهاديين و مطاردتهم و تقصي كل من حتى يقرأ كتبهم ،،
- ثم فتحوا الطريق إلى الدواجن من السلفيين لكي يحلوا محل الإخوان طلاب السلطة ،،
- فنجحت الدواجن الملتحفة بالدين في جذب شعب داجن محب للخرافة و التمسح بالأولياء ،،
- فأصبحوا اليوم يملكون أكثر من ثلاثة أرباع منابر مصر ، و يسيطرون على نحو نصف العمل الخيري ، و يسوقون أتباعاً و محبين بعشرات أضعاف ما إستطاع الإخوان تجييشه في 80 عاماً !!

* و اليوم هم خازوق جديد في بدن الأمة ،،
تضحك من فرط حماقتهم و إندفاع اتباعهم ،، لكنه ضحك بطعم البكاء لما تنتظره من بعده من خيبة أمل وطن و ضياع حقيقة عقيدة !!

- إنهم مطية كل ظالم ،، و عائق كل تجديد ،، و حائط ضد ربط الدين بالحياة لإصلاحها !!


* السلفنجية ، الأمية ، العشوائيات ، الديون الحكومية ، الثانوية العامة ، تجريف عقول القيادات في كل مجال مدني أو عسكري أو ديني ، و تهجير العقول ،،

كلها ألغام مباركية زرعها ذلك الشيطان لإفشال من حاول تقويض ملكه ، و لتنغيص حياة من ينجح في ذلك !!


* أساء العسكر بالسياسة إلى الدين و أساء الإسلامجية بالدين إلى السياسة و الإثنان مستحقان لعقاب أليم لإفسادهما حياة الناس و عقائدها ،،

* فهل فصل الدين عن السياسة هو الحل ؟!

* فيما أعتقد و أعلم عن السياسة و الفكر و الطب أن هذا سيكون كمن يريد فصل الجسد عن الروح حتى يشفى الضمير ! هذا قتل و ليس علاج !

* إنما العلاج علاج الجسد و الروح معاً بالتدرج ،، لكن :

على يد طبيب مجتمع خبير بالعقول و القلوب و ليس على يد مجذوب !


- ماذا لو أحدهم صنع من الإسلام "ميكس" يحمل نفس المسمى ،
و يحوي الإيمان بإله المسلمين ،
لكن بلا إلتزام بتعاليم كتاب الإسلام رغم إعتراف "المولف" أنه منزل من عند نفس الإله الذي يعترف بألوهيته ،،

- ثم أضاف لذلك الحمق ما يعكس ترتيب أدوات التشريع فيقدم رأي كهنة الدين الجديد على أحاديث نبي الإسلام ، و يقدم حديث النبي على قرآن الله ،،

- ثم إستخدم تلك الخلطة الشائنة في أن يشرعن أخلاقاً عكس الثابت من أخلاق الإسلام ، و أفعالاً عكس البديهي من فلسفته ،،

* فهل يبقى ذلك إسلاماً و يكون هذا مذهباً منه ؟

* أم يعد ذلك ديناً "وضعياً" جديداً يستحق أن نبرأ منه و من أتباعه بل و ربما نضطر لحربهم إن شرعنوا جرائمهم بإسم الإسلام ؟!


* هل هناك حد فاصل بين أن "تولف" أو "تخترع" ديناً مستحدثاً و بين أن تجتهد في فهم دين بعينه فتبتدع مذهباً جديداً؟


* و على الجانب الآخر :

قد أتفهم وجوب قمع المسلمين لكل من "صدَّر" الإسلام كذريعة لتبرير جرائمه من باب الدفاع عن عقيدتهم ضد التشويه ،،

لكن هناك أمر آخر ،، ماذا لو فهم أناس ما الإسلام بشكل ما يخصهم ،
ثم تعبدوا به ،
و لم يؤذوك في معائشك بفهمهم ذلك ،

*فهل من حقك أن تقمعهم أيضاً من أجل تشويههم للإسلام ؟!

* هل هناك إحتكارية في الإسلام تقتضي بأن يكون له سدنة و فرسان معبد ؟!


أسئلة إستفهامية مطروحة فقط من أجل إيجاد إجابات لا مزايدات أو حماقات !


__________________________________





سلسلة مقالات حول خطايا #مبارك










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق