الجمعة، 3 مايو 2013

"خد إعمل دول يا فلان لأحسن مفيش غيرك هيسعفني"،"إنت تعمل كده يا فلان؟إخص عليك":عادتان سيئتان لا تراهما إلا في بلاد التخلف الأخلاقي،وكيفية التغلب عليهما







عادتان سيئتان في الشعوب الكسولة و المهزومة تحطمان همة كل مجتهد ، و تحبطان ضمير كل شخص على خلق:

1- رمي كل الحمل على من يحب العمل و إراحة المتهربين ،
من باب توفير وجع الدماغ الناتج من توقع : الصدام ، أو التعطيل ، أو رداءة المنتج إذا أجبرت الكسالى على عمله !!

2- الطنطنة و الأفراح و الليالي الملاح إحتفالاً بمعجزة أن يقوم شخص "رديء الخلق" بتصرف "عادي" ،
بينما يتبرم الناس من فعل "عادي" لشخص عرف عنه "التسامح و كرم الأخلاق" و يرون ذلك تقصيراً يرفع عن صاحبه كل تاريخه الطيب !!


* نصائح للنوع الموشك على الإنقراض من البشر الجيد :

- لا تبتغ سوى رضى الله ،
فلا تنتظر من الناس حتى الكلمة الطيبة ،
و لا تؤذ نفسك بسفاهة الحقراء و لا حقد الحاسدين .

- الكبر على أهل الكبر صدقة ،
و عاقبوا بمثل ما عوقبتم به ،
و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب .

- العفو في غير وقت مقدرة "وضــاعة" ،
و رحمتك للمجرم مستمر الإفساد "جــبن" ،
و تسامحك مع منتهكك "عــار" ،
فلا تضع حسن الخلق حيث لم يأمرك به من تفعله لأجله .

- إنتظار النبل من الخسيس حماقة ،
و الإعتماد على نخوة من الجبان سفاهة ،
و توقع الكياسة من الأحمق بلاهة ،
فعامل الناس بسماحة و حسن ظن ، و لكن لا تراهن على تغير طباع البشر ، و كن مؤمناً كيساً فطناً .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق