الأحد، 12 مايو 2013

الإسلام هو الحل في أزمة الإحتراب الوطني الحالية.ليه؟(تعالى و أنا أقولك ليه)!إقرأ لتعرف المشكلة و الحل






* الإســـلام هو الحـــل !!

* بعد جمعة أخونة القضاء - مثل كل يوم مواجهات - جاء كل فريق بصور للفريق الآخر و هو يستخدم أسلحة ،،
و كان الأولى بهم أن ينشر كل منهم صور أسلحته هو ، لا أن يتبرأ منها و يلصقها بالطرف الآخر !!

- صحيح أن إستخدام الأسلحة سبة في زمن السلم و لكنه فخر في الحروب ، فلماذا هذه الممارسة العجيبة في التنصل إذاً ؟!
السبب في التنصل هو أن الطرفين لم يصرحا بعد بأنها حرب رغم أنه لا ينقصها شيء من تعريف الحروب !!

* فالحرب هي "قتال" بين "فريقين" أو أكثر "يعلن" كل منهم العداء للآخر بسبب "مصلحة" يتنافس عليها الطرفان !
إذا فهي حرب !

- "القتال" بدأ يوم الإتحادية ،، كان إعلان حرب لا تخطئه عقلية قتالية و لا ينكره أي قانوني ،، فهجومك على فصيل آخر مستقر في مكانه هو إعلان حرب رسمي !
- "الفريقان" واضحان كالشمس ، فريق يؤيد الإخوان ، و فريق يعادي الإخوان ، الفريق الأول له فصائله و كذلك الثاني و قد تختلف دوافعهم و رغم ذلك التمييز لا لبس فيه !
- "إعلان الحرب" تم فعلاً كما أسلفت ، و هو مستمر كل يوم من كل طرف للآخر بما فيه أحياناً تهديدات و تحريضات متبادلة و صريحة بالقتل !
- " المصلحة" هي الأخرى واضحة ، "حكم الوطن" هو المصلحة ، فريق يرى أنه لا أمل سوى بوجود مرسي ، و فريق يرى أنه لا أمل مع وجود مرسي !

* و لعدم إعلان الحرب بشكل حقيقي سبب عند كل فريق :

- فالفريق المؤيد لمرسي - و هو الأكثر عنفاً لأنه يتحرك عن إستثارة عقائدية - تم تضليله بأكاذيب زينها صناعها من كبار مفسديهم برتوش من الإسلام ،
فأفهموا المؤيدين أن هذا "جهاد" لإعلاء كلمة الله من خلال "التمكين" للرئيس "التـقي" !
ثم أفهموهم أنهم واجب عليهم أن "يكذبوا" و يحاربوا دون إعلان حرب لفظي "تقية" من إستعداء المجتمع المحلي و الدولي حتى لا يهيجوا عليهم أطرافاً جديدة !

- و الفريق المعارض لمرسي تنقصه الثقافة العقائدية الإسلامية التي تمكنه من التمييز بين متى يضحي بحياته و متى يجب عليه عدم إلقاء النفس في التهلكة ،
و ينقصه كذلك الثقافة الفقهية الإسلامية لأحكام الحروب و صد الإعتداء ،
فمنظومة التشريعات الحربية الإسلامية ليس لها مثيل من ناحية المنطقية و التكامل و التفصيل في أي منظومة وضعية مهما بلغ تعقيدها،
لذا ترى أبطال هذا الفريق كثيراً ما يقدمون حين يجب عليهم التراجع ،
و يتراجعون أحياناً بينما يكون في الإقدام إستشهاد ،
و يشفقون على العدو برومانسية حمقاء ،
و يتمادون فيما يرونه الحق كل على هواه مما يستهلك قواهم في تقويم بعضهم بينما الفريق الآخر ينقاد وراء قيادة منتظمة تعرف مرجعيتها التي هي "المصلحة" !

* فريق تم "تضليله" بإسم الإسلام ،،
* و فريق مفتت القوى لأنه "جاهل" بكنوز الإسلام ،،
* و باقي المجتمع متفرج لم "يؤصل و يستنبط و يفتي" ليحدد أيهما على حق ليتحرك فيقاتل "الفئة الباغية حتى تفىء إلى أمر الله" لأنه هو الثالث "لا يحتكم" إلى الإسلام !


- هل تريد الحل للمعضلات الثلاث و بالتالي لأزمتنا الوطنية ؟
الحل في أول سطر في المقال !!

________________

مقالات أخرى حول ثقافة الإشتباك :

الخلط الأخلاقي في توصيف العلاقة و الحالة و خطأ إستيراد المنظومة الأخلاقية و قواعد الإشتباك المناسبة لواقعهما





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق