السبت، 9 مارس 2013

جبهة الإنقاذ هي المحلل السياسي لإنقاذ النظام من اللاشرعية





جــــبهــــة الإنــــــقــــــــاذ :
بلوة جديدة في جعبة بلاوي الثورة ،،

* لقد قرر هؤلاء العواجيز المتحجرون أن يلعبوا دور المعارضة المشابه لدور نعمان جمعة و رفعت السعيد أيام مبارك !!
قرروا أن يكونوا ذلك الكيان الكرتوني الذي يعيش خلف منصة مقر الحزب ليلعن النظام فيعطيه شرعية ديموقراطية لأنه متسامح مع لاعنيه !!
قرروا أن يلعبوا اللعبة كما يمليها عليهم خصمهم ،، بنفس قوانينها و طرق التعامل معها !!

* إنهم يختارون مرشحيهم لا بناءاً على أن فكره يناسب أفكارهم ، لكنهم يضمون إليهم كل من يمكنه حصد أصوات !! و لا ضير لو كان مرشحاً سابقاً للحزن الوطني !!

- إنهم يقبلون "أي" شخص يمكنه دفع مليون جنيه دعماً للقائمة و يرتبون تلك المرشحين في تلك القائمة بناءاً على المبلغ المدفوع !!

- إنهم لا يمثلونكم ، إنهم بالتحديد "قوى العواجيز سناً و فكراً المضادة للإخوان" !!
و لو كان الإخوان الآن عدو مشترك فهذا ليس مبرراً أن تضعوا على رؤوسكم "قادة وهميين" من حمقى و مغرضين !!

* لا أحاربهم فليسوا خصوماً ،،
لكني أتمنى على الشباب تكوين جبهة تتحدث بإسم الثورة ، بإسم الشباب صناع الثورة و بإسم فكرهم و أحلامهم ،،
لا تتركوا الثورة تختزل في شخوص هؤلاء العواجيز الحمقى فتشيخ ثورتكم و تصبح أضحوكة في فم أعدائها .





جــــبهــــة الإنــــــقــــــــاذ :

1- لا تمثل الثورة ،، ليس لأن بينها موسى و البدوي ،، لكن لأن حتى الثوريين العظماء فيها (البرادعي و صباحي) ليسوا ثوريين أصلاً ،،

الثورة هي التغيير الراديكالي ، و عدم القبول بأنصاف الحلول ، و الثبات على المبدأ ،،

من أوليات الطبيعة أن العجوز الثائر هو خامس المستحيلات (المستحيل الرابع : إخواني صادق) !!


2- هي ليست "كياناً" إنما هي "خلطة أنتي إخوان" ،،
لو فرض بها الوصول للسلطة غداً فلن تستطيع أن تنتج شيئاً لأنها خلطة "غير متجانسة" و "غير كفؤة" بالأساس !!


3- هذه الخلطة الغير متجانسة الغير كفؤة لا منتج معروض لها يستحق التقدير ،،
فما هو الفكر السياسي الذي تقدمه أو التوجه الإقتصادي المقترح لديها ؟ إنها مجرد (مجموعة فاضحين) لعبثية النظام الحاكم ،،

هذا قد يؤهلهم لوظيفة الرقابة و لكن لا يؤهلهم بالتأكيد لأن يكونوا بديلاً أفضل للسلطة ، ففي ظل الحمق الكامل للسلطة الحالية فأي طفل في العاشرة يمكنه ان يفضح هذا العبث !!


4- حقيقة الأمر أن جبهة الإنقاذ هي صنيعة السلطة ،،
أكيد أن السلطة لم تكونها أو تدعمها ،،
لكن لأن السلطة تعرف أن (المعارضة الكرتونية) هي كيان لا يمكن الإستغناء عنه لصنع (حالة صراع) تحافظ على أتباع السلطة في حالة حراك ، و وجودها ضروري لصنع (حالة شرعية سياسية) أمام المجتمع الدولي ،

لذا فالسلطة تعمل على تلميع جبهة الإنقاذ كلما خفت ظهورها إما بكيل إتهامات الدعوة للتخريب لها لإعطائها بعض الأهمية ، أو بدعوتها للحوار فتتمنع الجبهة كأن لها وزناً حقيقياً في الشارع !!

السلطة لو تجاهلت جبهة الإنقاذ ففرص الجبهة في الإستمرار بالتأكيد أقل من فرص إئتلافات شباب الثورة التي تحللت لأسباب كثيرة منها تهميشها من جانب السلطة ،،

مصلحة النظام تقتضي أن يمارس أحد ما دور حزب التجمع أيام مبارك ،،
إنه دور "المحلل السياسي" الذي تحتاجه السلطة ، بعد أن لعبت أحزاب الوسط و الجماعة الإسلامية دور "قرني" السياسة المصرية ،،

و "قرني" هو شخصية سينمائية تقوم لإحدى الساقطات بدور "القواد" و "المطبلاتي" و "البلطجي" معاً !!


* حان الوقت أن يختار الصادقون لأنفسهم من يمثلهم حقاً ،،
و يربؤا بأنفسهم عن أن يدعموا "سلطة ساقطة" ،
أو أن ينتظروا الإصلاح من "محلل سياسي" ،
أو أن يروا النزاهة و الوسطية في "رابطة القرنية" حتى و لو كان منهم السلطان أو الماضي أو المحسوب !!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق