السبت، 9 مارس 2013

أنا ثائر أهبل و مش معقول أسيب العسكر ينطوا على الحكم تاني و يزيحوا أعدائي المدنيين أنا نازل أموت عشان الإخوان !!






سيناريو واقعي و سؤال إختياري :

* السيناريو :

-أنت - كثائر - أصلاً لست شريكاً في الحكم و لا حتى مطلوب رأيك ،، رأيك أنت تنزل إلى الشارع فتذرف دمك ليسمعوا صوتك ،،
- أنت في حنق لأنك إفترضت أن العسكر (أعداؤك منذ بداية الثورة) سيحاولون الرجوع لأن بعض الناس دعوهم أن ينتزعوا السلطة ،،

* السؤال:

- هل ستنزل لتسمع الجميع صوتك (بأن تذرف دمك) لتقاوم إستيلاء العسكر على السلطة من يد الإخوان ، ثم تعود لتذرف دمك من جديد في مواجهة الإخوان ؟
- أم أنك ستعيش في دوائر من هجاء العسكر على الفيسبوك لأن ضميرك (الرومانسي) يرفض ذلك الإستيلاء بينما لا تشعر بأنه يجب عليك التضحية لإيقافه ؟
- أم ستترقب الموقف و تترك عدواك يأكلان بعضهما ، ثم تبدأ أنت معركتك بعد إنقشاع غبار قتالهما مستغلاً إنهاكهما و قوتك التي بنيتها في وقت الترقب ؟



* (الفكر قبل الحركة) أحد سمات الرقي البشري ،،
فلا أدري لماذا نجتهد في التنكر للتفكير ،
بينما نعامل المبالغة في الحمق على أنها عنوان للنزاهة و صحة الضمير !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق