الجمعة، 15 مارس 2013

للثورة أبطال و الكل بطل فليعرف كل منكم ما يقدر و ليعترف لرفيقه بالفضل و لا يكن خنجراً في خصر شريكه و لا معول هدم في بنيان حلمه الذي لم يكتمل






للثورة أبطال :

- أبطال إختارهم الله ليقبل منهم تضحيتهم بحياتهم ،
- أبطال أصيبوا ففقدوا البصر أو الحركة أو حتى مجرد القدرة على التنفس ،
- أبطال دفعوا ثمن نضالهم من حريتهم عندما أسرهم أعداء الثورة ،
- أبطال يجوبون الشوارع يبحثون عن مفقودي الثورة ، و يرعون مصابيها ، و يجمعون التبرعات لإعاشة أسر الشهداء و المصابين و الأسرى ،
- أبطال ضحوا بكل أو بعض حياتهم الإجتماعية أو العملية أو الإقتصادية من أجل نصرة القضية ،
- أبطال حتى لم يفعلوا أياً من ذلك لكن جذوة الثورة على الظلم متأججة  منتظرة للحظة سيتسلمون هم فيها راية النضال من السابقين  ،

* كلكم أبطال ،،

و كل منكم يجيد شيئاً فأرجوه أن يفعله ،،
فإذا جاء دور رفيق آخر في شأن لا تفهمه أنت فأستحلفك بالله أن تنسى ما زرعه فينا تعليم و إعلام مبارك ،،
إترك العصبية و السخرية و المزايدة ،،
و حاور رفيقك بنية الوصول للأفضل لا بنية إحراجه ،،
فإن إتفقتما فبها و نعم ،،
و إلا فليترك كل منكم للآخر ما هو أهل له ،،

فيوفر على نفسه و على رفيقه عناء الجدال الخاسر ، و مرارة الرمي بالخيانة ، و غضب الشعور بالإستهزاء ،،
و يوفر على الثورة عناء تبرير زلات أبنائها أمام الشامتين فيها و المتربصين بفشلها !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق