الأربعاء، 9 يناير 2013

هل تنكر الأخونة أم تؤيدها أم لا ترى فيها مشكلة؟تأمل معي ما يلي قبل ان تجيب





من فضلك تأمل معي بالترتيب :

البرلمان => الرئاسة => الإعلام => المخابرات => الحكم المحلي => الحكومة => القضاء => الأزهر => الإقتصاد => المحليات => الخارجية => البرلمان الجديد => الشرطة => الجيش .  

- ( الحكومة ) ==> ركوب الثورة بتصدير "شفيق" المغيب على أنه مجرم موقعة الجمال  ==> ثم الدفع "بشرف" المتعادل عديم اللون و الطعم و الرائحة و التأثير ،،

- إحتياج لمشاركة في السلطة ==> حرب ( البرلمان ) ==> الحلف مع العسكري و السلفيين ضد الثوار و الفلول ==> أغلبية برلمانية ،،

- من جديد ( الحكومة )  ==> إقتراح "البرادعي" ==> أرتيكاريا "البرادعي" ==> "الجنزوري" هو رجل المرحلة و قامة وطنية !!

- ( البرلمان ) الآن كاملاً بغرفتيه ==> "الجنزوري" فلول ، و قرض البنك الدولي مرفوض !!

- ( البرلمان ) ==> كما توقع الجميع كيان مهزأ لا يقيل حكومة و لا قيمة له ==> إحتياج ( للرئاسة ) ،،

- محاولة ( للرئاسة ) ==> إستبعاد "الشاطر" ==> ( القضاء ) مسيس و "تهاني" لازم ترحل ،،

- "الإستبن" + نفاق للجميع + كذب من كل نوع + لحس نعل أمريكا = ( الرئاسة ) ،،

- نجاح في ( الرئاسة ) ==> ( القضاء ) شامخ و ( الشرطة ) شريفة و ( قيادات الجيش ) وطنيون ، لكن ( ماسبيرو ) عميل و ( المخابرات ) تعمل لصالح سليمان ،،

- حازمون تحاصر ( ماسبيرو ) ، و صفحات الإخوان تشكو من حلم الرئيس على ( الإعلام ) بكل أنواعه الذي يهين هيبة الرئيس ،،

- إحتياج للسيطرة على ( الإعلام ) ==> مذبحة ( الإعلام ) الأولى بحبس و تحقيقات + تعيينات جديدة للصحف القومية ==> و كثير من الإعلاميين يخفف بشدة من وتيرة نقد الرئاسة و الإخوان ،،

- إحتياج لتحييد دور ( المخابرات العامة ) ==> حادثة "رفح" ==> ( المخابرات ) هي السبب ==> خلع "موافي" آخر رجال "سليمان" و تغييرات متعددة وصولاً لرئيس مخابرات هو أقرب إلى "شرابة الخرج" ،،

- إحتياج ( للسلطة التشريعية ) ==> "طنطاوي" صاحب القلادة يحال للتقاعد + المجلس العسكري "الوطني" !! يقال ==> ( الرئيس ) هو سلطة التشريع في سابقة تاريخية و خطيئة قانونية !!

- سيطرة مجانية على ( الحكم المحلي ) بقليل من المحافظين الإخوان ، و تغطية كل المحافظات الأخرى بنواب محافظين و رؤساء مجالس مدن إخوان ،،

- إحتياج ( للسلطة التنفيذية ) ==> رئيس ( حكومة ) جديد إذا لم يكن محسوباً على الإخوان فهو بالتأكيد محسوب على "سبايس تون" يرأس وزارة كسيحة "كترضية" لكل الأطراف : السيسي ، الداخلية ، الفلول ، الوسط ،،

- مذبحة ( الإعلام ) الثانية بتعيين صحفي إخواني نقابي فاشل وزيراً للإعلام ليضيف إلى نفاق ماسبيرو نفاقاً جديداً + حصار حازمون لمدينة الإنتاج الإعلامي + قنوات الفحش بإسم الدين لإلهاء جميع الأطراف ،،

- إحتياج ( للسلطة القضائية ) ==>  ( القضاء ) مسيس و النائب العام و نادي القضاة و الدستورية فلول ==> نائب عام ملاكي إخوان + قضاة من أجل مصر كبديل لنادي القضاة + مادة دستورية تفصيل لإزالة "تهاني" و "بجاتو" ،،

- إحتياج للسيطرة على ( الأزهر ) لأنه السلطة الدينية المعترف بها شعبياً بعد فشل تصدير (الهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح) و (مجلس شورى العلماء) كبدائل ، و بعد فشل تعيين القرضاوي شيخاً للأزهر ==> رشوة دستورية لشيخ الأزهر الحالي ليستمر مدى الحياة و ليكون هو (الرقيب الديني) الذي سيمرر من خلاله مشاريع القوانين الملاكي الجديدة تحت مسمى (التشريعات الإسلامية) ،،

- إحتياج للسيطرة على ( الإقتصاد ) ==> هيصة إعلامية عن البنك المركزي و الإفلاس ==> القبض على 26 رجل أعمال و مصادرة أموالهم + "حسن مالك" يقيم مؤتمر لدعم الإستثمار + وزير مالية جديد على المزاج + فيلم "الصكوك الإسلامية" ==> المواطن مستعد لأي طرح لمجرد أن يحصل على راتبه ،،

- إحتياج للسيطرة على ( المحليات ) ثم ( البرلمان ) الجديد ==> حملات طبية و تموينية شبيهة بحملات الوطني و بإستغلال إمكانيات الحكومة + وزيري حكم محلي و تموين من الإخوان + تفتيت الأحزاب السلفية ،،


* بهذا لم يبق في مصر سوى ثلاثة مؤسسات لم تخترق : الخارجية و الداخلية و الجيش ،،

و خطة التوغل الإخواني شبه متوقفة أمام هذه المؤسسات لطبيعتها المتماسكة ،، فهذه المؤسسات كانت محرمة تماماً على الإخوان فلم يستطيعوا دس عناصر كافية بها ، و هذه المؤسسات تدين بولاء شبه كامل للنظام السابق و ضد كل من الثورة و الإخوان نتيجة للبنية الفكرية لأفرادها ، و نتيجة لأن الإلتحاق بها كان لا يتم إلا من خلال التزكية أو التوريث ،،

لكن هذا لا يمنع أن هناك خطة للسيطرة ،، فاليوم المعركة محتدمة ضد ( الخارجية ) فهي الكيان الأضعف بين الثلاثة حيث لا بندقية لديها و لا مال ،،

- إحتياج للسيطرة على ( الخارجية ) ==> أزمة إخوان الإمارات ==> ( الخارجية ) سيئة و ( المخابرات ) و ( الرئاسة ) المسيطر عليهما هما من يهتمان بشئون المعتقلين ، و ( القومي لحقوق الإنسان ) يلعب دور "الطبال" بإقتدار بتكوينه الإخواني الجديد و لكن لهذا مقام منفصل لشدة خطورة و قذارة هذا الكيان المعد للسيطرة على أي محاولة من المجتمع المدني للتدخل حتى في دوره الطبيعي بالرقابة على كرامة المواطن أو قوته أو حقه في التصويت ،،

- إحتياج للسيطرة على ( الداخلية ) ثم ( الجيش ) ==> ترغيب بالترقيات و إغلاق ملفات قضايا قتل المتظاهرين و الفساد المالي + ترهيب بالعزل و بالميلشيات أو بتركهم للشعب ==> إستدجان ( الداخلية ) و إرهاب ( الجيش ) حتى إيجاد البديل الذي يحتاج لسنين لتحضيره من خلال السيطرة حالياً على الرتب الصغيرة ، ثم إدخال أبناء الإخوان بكثافة إلى الكليات الشرطية و العسكرية ،،

* و بهذا تكون عملية ( الأخـــــــونة ) قد تمت كاملة في غضون أربع سنوات من الآن هي عمر ( الرئـــاسة ) التي لن يخلع منها الإخوان إلا لو حكمت المناورة السياسية بتسليم البلاد لرئيس "شرفي" بعد تغيير دستوري لإختصاصاته بإستعمال ( البرلمان ) الحصري ، و بمؤسسات مساعدة قمتها و قاعدتها من الإخوان فلا يبقى له سوى خيارين : إما "البصم" بالموافقة و الدعم على خطط "الشاطر" ،، أو الصمت الأبدي !!


* حسناً ، أليس أمل الثورة و حلمها هو نفض النظام القديم كاملاً من رجال و قوانين ؟!
فلماذا نكره كل ذلك ؟ أليس هو الإصلاح المنشود ؟

- هذا السؤال قد يطرحه البسطاء أو متابعي الثورة "عن بعد" ،، و لا يلتفت أحد منهم ليسأل أين ( الثورة ) و صانعوها من كل ذلك ؟!

- هل قامت الثورة حتى يورث المصريون من الحزن الوطني للإخوان ؟!

- هل يؤتمن الإخوان و هم من أثبتت سنتين من التفاعل أنهم يستبيحون الكذب لدرجة تجعل من يتابعهم يفكر أنهم قد "يتعبدون" بالكذب ذاته ؟! فهم لا يصدقون أبداً و لو من باب الزلل أو الصدفة !!

- هل يؤتمن من يقصي الآخرين ؟ كل الآخرين بلا إستثناء حتى من كانوا يوماً جزءاً من كيانه و لا يتعاون إلا مع من قرر أن يبيع نفسه أو مع الضعيف بشدة الذي لا يمكنه صنع التغيير أو مناطحتهم عند اللزوم ؟!

- هل يؤتمن من لم يطلعنا على خطته و لم يرسم و لو خطاً واحداً لشكل المستقبل الذي يعد به الشعب ، و كل وعوده عبارة عن "أحضان" و صوت عالٍ كأنه يخطب في زاوية ؟!

- هل يؤتمن من يتاجر بالمشاعر الدينية فيحزب الناس بإسم الدين لخياره السياسي في كل إستفتاء و إنتخابات ، خيار ينفي هو نفسه بعدها علاقته بالدين ؟!

- هل يؤتمن من يتاجر بالمبادىء فيدعوا الناس للثقة في العسكر ثم يصفهم بالخيانة عندما تتعارض مصالحهما ؟!
و من يتمسح كقطة في نزاهة القضاء حتى يتمكن ثم يقسم على فساده تماماً أقسم قبلها على نزاهته ؟!
و من يتاجر بحرب النظام السابق ثم يعين أعيان الفلول في مجلس الشورى ؟!

-هل يؤتمن من يتحزب لأهله و عشيرته دون باقي المصريين أو حتى باقي المسلمين ، فينتفض لحبس الإخوان فقط بالإمارات ، و يقيم الدنيا لقصف غزة و هو يترك مئات يقتلون كل يوم من القصف في سوريا دون حتى أن يقدم لهم معونة إغاثية ؟!

- هل يؤتمن من ترك الناس في مواقع الثورة يموتون ، ثم تاجر بدمائهم في صفقاته ، ثم تنصل من وعده من القصاص لهم ، ثم قتل هو بنفسه شهداء جدد أو على الأقل تركهم يقتلون ؟!

- هل يؤتمن الأحمق الذي لا يبدع عقله إلا في المؤامرة بينما لم يوجد ذلك العقل و لو حلاً لمشكلة واحدة صغيرة أو كبيرة من المشاكل التي يعاني منها الوطن ؟!

- هل يؤتمن من يرى في الدعم الأمريكي لسياساته ضمانة لا يحتاج معها الدعم لتلك السياسات من شعبه ذاته ؟!

- هل يؤتمن على ( الثورة ) من سفهها قبل حدوثها ، ثم تنصل منها في أول يومين لها ، ثم حارب ثوارها علناً و تحالف مع كل أعدائها في سبيل برلمانه المهزأ الأول ثم شوراه الفلولي الثاني ؟!

* فما هو الحل إذاً ؟ نحن ثرنا ضد القديم فلماذا لا نعطي الجديد فرصة ؟!

- سؤال من جديد يطرحه من لم "يدفع" في صناعة الثورة شيئاً ، و بالتالي الأمر بالنسبة له "تجربة" فشلها أو نجاحها سواء ،،

- لكن الثائر الذي لم يلعب في عقله الفلول أو الإخوان أو الحماقة الشخصية يعلم تماماً حجم الفساد الحالي في المؤسسات و لا يدافع عن تلك المؤسسات من قبيل تبجيلها أو الثناء على دورها ، و لكن من باب الدفاع عن وظيفتها و أصولها التي هي ملك له ،،
و المتابع للإخوان من قبل و من بعد الثورة يعلم تماماً خلطة الكذب و الحمق التي هي منهاج حياة بالنسبة لهم ،،
و بالتالي فإن محاولة "إعطاء فرصة" لكيان كاذب عنصري عديم الكفاءة هي حماقة متكاملة تماماً كطبيب يوصي بزراعة "جزء من كبد مصاب بورم سرطاني" مكان "كبد متليف" كمحاولة لإنقاذ حياة مريض و إعطاؤه "فرصة" !!

يجب أن ننتبه أن الفساد القديم هو تماماً "كالكبد المتليف" ،، هو فساد "مستقر" معروف أبعاد فساده و بالتالي يمكن إستئصاله ، و هو فساد "هش" تم خنق منبعه الأساسي و تكسير كثير من اجنحته و يعيش اليوم فقط بقوة القصور الذاتي ،،

أما الطرح الإخواني الحالي السرطاني فسيحتاج لسنوات حتى يستشري في الجسد ،
ثم سنوات حتى يحس هذا الجسد بمخاطره ،
ثم سنوات اخرى حتى يقرر الشعب أن ينتفض من جديد ،
و الله أعلم حينها هل سيقوى الجسد المخترق على المقاومة أم ستحول إلى طريح فراش مثل الدول التي حكمها الإخوان على حدودنا (السودان و غزة) ؟!

* و الآن مع السؤال الأزلي للمواطن الأمي سياسياً المنتج المميز لعقود الظلام السابقة :

( أليسوا هم الفصيل الأقوى لذا يجب أن ندعمهم ؟! أليسوا هم الفصيل الأقوى لذلك هم الأحق بالقيادة ؟! )

يقولها و كأنه يفتخر أنه تم إغتصاب وطنه !! كأنه قرر دوماً أن يكون "مملوكاً" للأقوى !!

إن الخسة التي أنتجتها عقود القهر هي ما تصور للناس أن "التمسح بالأقوى" و لو كان ظالماً هو عين الحكمة و ممارسة العقلاء !!
و الأمية السياسية التي صنعتها عقود الإستبداد هي ما صورت للعامة أن السياسة هي "خناقة في حارة" و أن كل "فتوة" جديد يجب أن يستمد قوته من ذاته و ليس من دعم الشعب لسياساته !!




* رجائي هنا للثوار فقط ، و ليس للمتفرجين و بالتأكيد ليس لأعداء الثورة أو راكبيها :

- لا تكن أداة يمتطيها الإخوان لتحقيق حلمهم الغير مبرر بأستاذية العالم ، الحلم الذي دوماً ما إنتهى في التاريخ الحديث بموت أصحاب الفكرة و تخريب أوطانهم التي يبيعونها في سبيل حلمهم الأحمق ،،

- و أعمل عقلك فيما رأيت منهم لتعلم أن ما يحاربون من أجله لا علاقة له لا بالثورة و لا بالدين ، إنما هم يمتطون الإثنين لتحقيق مجموعة ضلالات لا توجد سوى في عقولهم و لا يبوحوا بها للناس ،،

- و رجاءاً أعمل فطنتك ، فالكاذب و المتآمر لا يؤتمن حتى و لو دعاك للشراكة في عمل الخير ،،

- إما أن تنتفضوا الآن قبل تمام ( الأخــونة ) و وصولها إلى مقاصل الشرطة و بنادق الجيش ،،

- أو تستمتعوا بحالة الإغتصاب السياسي التي يمارسها أقذر فريق سياسي على مر التاريخ !!



__________________________________


مقال آخر لنفس الكاتب حول تفاصيل الأخونة :

(يا أخي إستبشر خير لسه معانا وقت على ما نجوع و نتقتل ولا أقولك ما تديهم فرصة دي كلها 4 سنين يبيعوا فيها البلد ! )






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق