الاثنين، 28 يناير 2013

مصر القوية الدبة التي قتلت صاحبها من فرط عبطها !!






مصر القوية هو بدعة حزبية :

خبرات تكنوقراطية=100%
موارد=100%
تصور سياسي=0%
تميز أيديولوجي=0%
مبادىء بلا مرجعية ،
نزاهة بلا منتج ،
بحث عن الحق لكن دون رغبة في دفع ثمن ،
إنتظار للأفضل لكن دون بذل جهد في إتجاهه ،
قيادة شديدة الخواء و أفراد تائهون لكن كلاهما - رغم ذلك - سعداء :)

هذا ""الحزب"" هو حلقة التطور المفقودة بين إتحاد الطلبة و الجمعية الخيرية !




* رغم تقديري لنوايا "كل" أصدقائي أعضاء الحزب العجيب (مصر القوية) أقول :

- الحزب تماماً (كالدبة) التي قتلت صاحبها ،
هي تحبه و رأت على وجهه بعوضة فارادات أن تهشها فألقت على رأسه بحجر فمات !!
- وجودكم في الحياة السياسية وجود تخريبي رغم جودة النية ،
أنتم رغم العدد الكبير و الجهد العالي تساوون صفراً في الحياة السياسية فكيف لم يلفت ذلك نظركم بالإستغراب و السؤال عن السبب ؟؟!!

* رجــاءً :

- طرق إدارة السياسة الوطنية تختلف تماماً عن أساليب إدارة إتحادات طلبة الجامعات أو الجمعيات الخيرية ،
- إتقوا الله و إتركوا ما لا تجيدون ،
- و من كان منكم من الثوار فلينضم إليهم من جديد ،
- و من إنشق عن الإخوان فليكن مجدياً أو يلزم بيته ،
- و من كان "إستقطابه" يمنعه من الإنضمام لمعارضة أو ثورة ضد "ناس بدقون" فبالله عليه أن يحتجب فوجوده يسبب صخباً سياسياً يزيد من قرف وقع الظراط السياسي الذي يقوم به الديناصورات المنقرضة من حمقى السلطة و أغبياء جبهة الإنقاذ !!


* الثورة "فــكرة" تقول : الإصلاح يكون بخلع و إحلال رأس الحكم،
و "فــكر" الثورة هو : الإصلاح الراديكالي السريع ،
و هذه الفكرة و هذا الفكر قام به و حرسه "الشــباب".

فليكن إنحيازكم للفكرة و الفكر و صناعهما طالما كانوا على الحق ،
و اتركوا العواجيز فلا أمل فيهم.

قائدكم "الفــاتر" الذي لا يبرد قلب مظلوم و لا يؤجج ناراً على الظَلمة هو لعنة هذه المرحلة ،،
و دوركم "المــائع" قد يجوز تحت حكم مستبد ،،
لكن الثورة لا تمتزج أبداً و أنصاف الحلول !!

لا تفسدوا ثورتنا أثابكم الله !!

________________________________
مقال عن بعض غباوات أبو الفتوح بتاريخ 13 يونيو 2012

القوالب (ماتت) و الإنصاص قامت ،، هل كتب علينا بذنوبنا أن تكون رؤوسنا أذناباً !!


* تصيبني حالة من العصبية عندما يذكر هذا الرجل على أنه مانديلا مصر!

- أراه رجلاً طيباً ،، لكن كطيبة المصريين ، طيبة خنوع و ضعف و ليست طيبة إقتدار و حكمة!

- أراه رجلاً يسعى إلى الحق ، لكن رؤيته الإنسانية أو السياسية في سبيل ذلك الحق لا تزيد عمقاً عن رؤية أميِّ ذي ذكاء فطري!

- أراه رجلاً لم يفهم الفرق بين العمل التنموي و الإصلاح السياسي ،، ترى ذلك جلياً في "الجمعية الخيرية" المسماه "حزب مصر القوية" ، الذي بني على فكرة شديدة السطحية من عينة فكرة مبادرة "لمصر" التي تبناها وقت الإنتخابات!

- أبو الفتوح كالماء الفاتر ، لن يرويك إذا شربته ، و لن يصنع لك مشروباً ساخناً ،، فضلاً أنه ككل ماء : لا طعم له و لا لون و لا رائحة!

- شخص عمل بالعمل العام و السياسي لما يزيد عن 40 عاماً و لا تجد له مؤلفاً يعبر عن فكرة ذات حيثية أو تميز ،،.

- شخص رأس منظمة تسمى "إتحاد الأطباء العرب" ، لكنها لم تصل لا للناس و لا للأطباء بشكل يوازي حجم المسمى ، انا طبيب و أعمل بالعمل الخيري الطبي منذ أول سنة في كلية الطب و لم أسمع الإسم إلا بعد الثورة عندما حاول لصوص سرقة مستودع دوائي من مسجد عمر مكرم مدعين الإنتماء إلى ذلك الإتحاد!

- شخص كان عضو مكتب إرشاد في جماعة لعقود ، ثم صدم في مواقفهم!

- شخص أسس لفكرة الجماعة الإسلامية التي كانت تريد فرض النقاب بالقوة ، و اليوم يقول أنه ليس على ولي الأمر فرض الحجاب!

* لهذا الرجل إحتمالان :
- إما أنه كان على باطل و أصبح على حق ،، فيكون حينها "مؤلف قلبه" لا يصلح لقيادة ،،.

- أو أنه كان على حق و أصبح على باطل ،، فيكون حينها إما ضالاً عن الصواب ، أو مدلساً مدعياً لما لا يعتنق في سبيل تمكين ما يعتقده الحق ،، و يكون من يطبل خلف سفهه الجديد إما جاهلاً ، أو سطحي الرؤية "صايص" الفكر!

* أبو الفتوح (واحد هيريحنا كلنا) ،،.
مع تحيات الشعب "الصايص" الفكر ،.
شعب ضعفت عزيمته حتى صار يفضل اللاشىء أو حتى الكذب على نفسه على أن يبذل جهداً غير آمن و لو في سبيل ما يراه الحق!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق